رجح المهندس "عبدالرحمن صقر" القيادي المنشق عن حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، عودة الشيخ محيي الدين عيسى، أحد القيادات التاريخية للجماعة الإسلامية لصدارة المشهد ونشر مقالات عن سنوات التأسيس، مؤشر قوي للمصالحة داخل الجماعة بين مجلس شورى الجماعة وجبهة إصلاح الجماعة. ولم يستبعد "صقر" اليوم الأربعاء، إمكانية أن يدخل عيسى على خط الأزمة بين الإخوان والجماعة الإسلامية في ظل ما يحظى به عيسى من علاقات وثيقة من الطرفين خصوصا أن الفترة الماضية شهدت شد وجذبا بين الطرفين وتصاعد الخلافات بينهم فيما يتعلق بتطورات المشهد السياسي وملف المصالحة . وأشار "صقر" إلى أن هناك إمكانية حتى لو كانت مستبعدة في أن يلعب صقر دورا في الفترة الانتقالية داخل الجماعة الإسلامية تمهيدا لمصالحة شاملة داخلها وإعداد العدة لجمعية عمومية داخل الجماعة لانتخاب مجلس شوري وجمعية عمومية، مضيفًا في ظل تمسك جبهة الإصلاح بضرورة جود فترة انتقالية ووضع أسس جديدة لانتخاب الجمعية العمومية. وكان "عيسى" من أهم الشخصيات التي شاركت بدور فاعل في تأسيس الجماعة وكان رفيق درب رئيس مجلس شوري الجماعة السابق كرم زهدي في جميع إجراءات تأسيسي الجماعة وإيجاد موطئ قدم لها في محافظتي المنيا وأسيوط خلال سبعينيات القرن الماضي