«المصرى اليوم» تحاور المكرمين باحتفالية «عيد العمال»: نصيحتنا للشباب «السعى يجلب النجاح»    عيار 21 الآن بعد الزيادة الكبيرة.. أسعار الذهب والسبائك اليوم الإثنين 5 مايو 2025 بالصاغة    الأمم المتحدة ترفض خطة إسرائيلية بشأن المساعدات إلى غزة    عمرو دياب يتألق في حفله ب دبي وسط الآلاف من جمهوره (صور)    هل عملية إسرائيل الموسعة في غزة مرهونة بجولة ترامب في الشرق الأوسط؟    الأمم المتحدة ترفض خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات في غزة.. ما السبب؟    العشق الممنوع وراء واقعة العثور على جثة فتاة مجهولة بالفيوم    الدولار ب50.68 جنيه.. سعر العملات الأجنبية اليوم الاثنين 5-5-2025    لا أستبعد الخيار العسكري.. ماذا قال ترامب عن ضم جزيرة جرينلاند؟    15 شهيدا و10 مصابين إثر استهداف إسرائيلى لثلاث شقق سكنية غربى مدينة غزة    أشرف نصار ل ستاد المحور: توقيع محمد فتحي للزمالك؟ إذا أراد الرحيل سنوافق    كواليس حضور زيزو لتدريبات الزمالك    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الاثنين 5 مايو    رويترز: ترامب يدرس تعيين ستيفن ميلر مستشارا للأمن القومى    زوج شام الذهبي يتحدث عن علاقته بأصالة: «هي أمي التانية.. وبحبها من وأنا طفل»    عمرو دياب يُحيى حفلا ضخما فى دبى وسط الآلاف من الجمهور    زي الجاهز للتوفير في الميزانية، طريقة عمل صوص الشوكولاتة    تفاصيل اتفاق ممثل زيزو مع حسين لبيب بشأن العودة إلى الزمالك    قصور الثقافة تواصل عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح 32    تكرار الحج والعمرة أم التصدق على الفقراء والمحتاجين أولى.. دار الإفتاء توضح    ادعى الشك في سلوكها.. حبس المتهم بقتل شقيقته في أوسيم    وكيل صحة شمال سيناء يستقبل وفد الهيئة العامة للاعتماد تمهيدًا للتأمين الصحي الشامل    سعر الموز والبطيخ والخوخ بالأسواق اليوم الاثنين 5 مايو 2025    مبادرة «أطفالنا خط أحمر» تناشد «القومي للطفولة والأمومة» بالتنسيق والتعاون لإنقاذ الأطفال من هتك أعراضهم    التحريات تكشف ملابسات وفاة شاب إثر سقوطه من الطابق الرابع    مصرع شخص وإصابة 7 في مشاجرة طاحنة بقرية نزلة حسين بالمنيا    اعتقال مسئول حكومي بعد انفجار الميناء "المميت" في إيران    المعارضة الإسرائيلية: جماعات تشجع اليهود المتدينين على التهرب من الخدمة العسكرية    ردا على نتنياهو، الحوثيون: إخطار منظمة الطيران واتحاد النقل الجوي بقرار الحظر الجوي على إسرائيل    رئيس محلية النواب يستنكر فكرة تعويض المستأجرين بمساكن بديلة    لهذا السبب..ايداع الطفلة "شهد " في دار رعاية بالدقهلية    بعد تعرضه لوعكة مفاجئة.. تطورات الحالة الصحية للفنان صبري عبدالمنعم    وكيل إسكان النواب: ترقيم العقارات ينهي نزاعات الملكية ويُسهل التصدير    محظورات على النساء تجنبها أثناء الحج.. تعرف عليها    شوقي غريب يقود المريخ للفوز الثاني على التوالي بالدوري الموريتاني    صراع ثنائي بين ليفاندوفسكي ومبابي.. جدول ترتيب هدافي الدوري الإسباني    محمود ناجى حكما لمواجهة الزمالك والبنك الأهلى فى الدورى    جودي.. اسم مؤقت لطفلة تبحث عن أسرتها في العاشر من رمضان    أول تعليق رسمي من جامعة الزقازيق بشأن وفاة الطالبة روان ناصر    محافظ الجيزة ووزير الشباب يشهدان حفل ختام مهرجان إبداع بجامعة القاهرة    العثور على جثمان شاب بترعة النعناعية في المنوفية    مجلس الشيوخ يناقش اقتراح برغبة بشأن تفعيل قانون المسنين    أمين الفتوى يوضح حكم الميت الذي كان يتعمد منع الزكاة وهل يجب على الورثة إخراجها    قداسة البابا يلتقي مفتي صربيا ويؤكد على الوحدة الوطنية وعلاقات المحبة بين الأديان    انتهاء الورشة التدريبية لمدربى كرة القدم فى الشرقية برعاية وزارة الرياضة    «مكافحة نواقل الأمراض»: عضة الفأر زي الكلب تحتاج إلى مصل السعار (فيديو)    قصر العيني: تنفيذ 52 ألف عملية جراحية ضمن مبادرة القضاء على قوائم الانتظار    على ماهر يعيد محمد بسام لحراسة سيراميكا أمام بتروجت فى الدورى    ما هي محظورات الحج للنساء؟.. أمينة الفتوى تجيب    هل يجوز التعاقد على شراء كميات محددة من الأرز والذرة قبل الحصاد؟.. الأزهر للفتوى يجيب    فرع محو الأمية بالإسماعيلية يفتتح دورة لغة الإشارة بالتنسيق مع جامعة القناة    برج الميزان.. حظك اليوم الإثنين 5 مايو: قراراتك هي نجاحك    حالة الطقس المتوقعة اليوم الإثنين 5 مايو 2025 فى مصر    «في عيدهم».. نائب رئيس سموحة يُكرّم 100 عامل: «العمود الفقري وشركاء التنمية» (صور)    مساعد وزير الصحة ووكيل صحة سوهاج يتفقدان مستشفى ساقلته    مجلس جامعة الأزهر يوجّه توصيات مهمة بشأن الامتحانات    البابا تواضروس الثاني يلتقي أبناء الكنيسة القبطية في صربيا    جامعة القاهرة تصدر تقريرها الرابع للاستدامة حول جهودها في المجال الأكاديمي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انفجارات الإسلاميين
نشر في صوت الأمة يوم 03 - 04 - 2011


أبو يحيي يفجر مفاجآت أمام النيابة:
وائل نور ضابط أمن الدولة طلب مني تفجير كنيسة العمرانية لتأديب البابا شنودة
· سليم العوا كذب القضية بتعليمات أمنية..وأمن الدولة هدد بالطعن في مصداقيتي بواسطة مشايخ السلفية
جاءت استقالة كرم زهدي رئيس مجلس شوري الجماعة الاسلامية وناجح إبراهيم المتحدث الرسمي باسمها لتفجر ملف الصراع الداخلي بين عدد من قياداتها يطالبون بدعوة الجمعية العمومية للجماعة للمشاركة في اجراء انتخابات قيادة جديدة وتجديد دماء مجلس الشوري، وهي المطالبة التي يتزعمها عصام دربالة عضو المجلس، وصفوت عبد الغني القيادي بالجماعة، مما دفع زهدي وإبراهيم لفصلهما الذي رفضه أعضاء مجلس الشوري وإجبارهما علي الغاء القرار، فاضطر زهدي وإبراهيم للاستقالة التي قد تنذر بانشقاق في الجماعة. ورغم انهما قالا إن الاستقالة جاءت لرغبتهما في التفرغ للدعوة، إلا أن البعض وصفها بلعبة سياسية تم الاتفاق عليها مع الامن مقابل السماح لهما بتكوين حزب سياسي. «صوت الأمة» فتحت الملف الشائك واستمعت للطرفين.
«وائل نور» ضابط أمن الدولة بالجيزة ومقره شارع جابر بن حيان طلب مني تفجير كنيسة العمرانية لتأديب شنودة، مفاجأة فجرها الشيخ أبويحيي صاحب قضية اسلام كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس بالمنيا ضمن العديد من المفاجآت وذلك خلال استماع نيابة وسط القاهرة له علي مدي 6 ساعات في القضية 1241 لسنة 2011 والمعروفة بقضية كاميليا شحاتة.
أبويحيي أكد أن وائل نور مسئول الملف القبطي بأمن الدولة طلب منه تفجير كنيسة العمرانية لتأديب شنودة الذي أحرج القيادة السياسية بتهديده بالاعتكاف في دير وادي النطرون عقب احداث كنيسة العمرانية وايضا تعرض للتعذيب للاعتراف بممارسة الرذيلة مع كاميليا وإلا يلفق له وائل نور قضية شذوذ جنسي وقال «أبويحيي»إنه التقي حسن عبد الرحمن رئيس مباحث أمن الدولة السابق الذي قال له «صوت الأمة» دفعت لك كام كما التقي عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات السابق والذي طلب منه نسيان الموضوع.
وشهدت التحقيقات قنبلة جديدة بحضور مسئولي اشهار الاسلام بالأزهر والذين أكدوا أن كاميليا حضرت إلي المشيخة لاشهار اسلامها ولكن رئيس لجنة الفتوي طلب منهم تعطيل الاجراءات وفي ذلك وجهت النيابة استدعاء رسميا إليه للاستماع إلي اقواله في القضية. التقينا الشيخ أبويحيي واستمعنا إليه لنواصل نشر مزيد من الانفرادات.
قال أبويحيي: طلبت مني النيابة أن أسرد قصة كاميليا من البداية وهذاماحدث وهي قصة اصبحت معروفة للجميع ولكن الجديد الذي أضفته في التحقيقات أنه بعد تفجير القضية في «صوت الأمة» في رمضان الماضي استدعاني العميد بأمن الدولة وائل نور واسمه الحقيقي اشرف قادوس إلي مقر أمن الدولة بجابر بن حيان وهو المسئول عن ملف التطرف الديني وأضيف له الملف الطائفي وعندما دخلت مكتبه وجدت الجريدة في يده وسألني لماذا قلت هذا فقلت له إنني قلت الصراحة، وبدلا من عقاب من أثار الفتنة الطائفية وهم شنودة وزوج كاميليا وأغابيوس ورغم أن كاميليا طلبت اجازة من عملها وسحبت النقود من مكتب البريد بما يؤكد بانها أعدت العدة للهروب باسلامها إلا أن وائل نور رفض الاستماع لي بأن كاميليا مسلمة وصاح في وجهي أنا قاعد علي المكتب لما أقوم هبقي شيطان وهذا ما أثبته أمام النيابة وبالفعل رأيت شيطانا عندما قام من علي مكتبه وقلب الترابيزة في وجهي وامسكني من لحيتي وبدأ يجذبها وعندما كانت يده تمتلأ بالشعر كان ينفضها ويعود لجذب لحيتي من جديد وكهربني بالصاعق الكهربائي واستمرت رحلة التعذيب من الحادية عشرة مساء الخميس حتي صلاة الجمعة في اليوم التالي وتناوب علي تعذيبي مع ضابط آخر أوهمني أنه ضابط مخابرات يدعي أحمد أبوالعلا وهددني وائل نور بالتصفية الجسدية وبعد صلاة المغرب والافطار أصطحبوني للخارج في سيارة بيضاء وكانت تسير أمامنا سيارة جيب واعتقدت أنهم ذاهبون بي لقتلي وحمدت الله انني سأموت شهيدا لكنهم ذهبوا بي إلي مقر جهاز أمن الدولة بمدينة نصروفي الغرفة 90 بالدور الثالث وجدت حسن عبدالرحمن رئيس مباحث أمن الدولة في مواجهتي ووضعو امامه ملفا به كافة التحقيقات التي اجريت معي ومنها أنني كنت أقرأ وأشاهد مشايخ السلفيين مثل الشيخ محمد حسان ومحمد حسين يعقوب وابو اسحق الحويني وأكد لي حسن عبدالرحمن أنه سيحضر كل هؤلاء المشايخ ليقولوا عني انني جاهل ويفضحوني في كافة الفضائيات ثم سألني اشمعني أنت؟ فشرحت له انني دارس للكتاب المقدس وأخبرته أن كتابي «المخرس في الرد علي القس المفلس زكريا بطرس» مكتوب فيه رقم تليفوني والغرض تحدي زكريا بطرس للأجابة عن الاسئلة الموجهة إليه في الكتاب وحاول عبدالرحمن إغرائي بالنقود وأن أكون ضيفا دائما علي الفضائيات وسألني «صوت الأمة» دفعت لك كام حتي تفجر هذه القضية وقلت له أنني كنت أقدم برامج دينية وتركت إحدي الفضائيات في عز مجدها، فطلب مني أن أكذب قضية كاميليا وإلا سيشوه سمعتي بالادعاء بأنني شاذ جنسيا والتشهير بي في الصحف وهو ما سبق وطلبه مني الضابط وائل نور وأحمد ابوالعلا وتحت وطأة التعذيب طلبوا أن اعترف بالباطل بوجود علاقة آثمة بيني وكاميليا وأخبروني أنها اعترفت بهذه العلاقة وأن أمن الدولة حسب قولهم لديه اثباتات علي وجود علاقات جنسية لكاميليا.
وعاد الشيخ أبويحيي للحديث عن لقائه بحسن عبدالرحمن مؤكدا أن عبدالرحمن شعر بالحرج عندما قال أنه سلم كاميليا نظير 20 شابا مسلما كانوا في طريقهم للتنصير واستلمهم من الدير وبعد أن قلت له أن الكنيسة لم تسمح له بدخول الدير الذي كان موجودا فيه هؤلاء الشباب وأنها منحته «الكسر» ومن تريد التخلص منهم فأخرجوني إلي حجرة أخري متواجد فيها ضابط اسمه عماد حصل علي بعض البيانات الخاصة بعملي وفروع محلاتي وهددني بأنه سيغلق هذه الفروع ويشرد الموظفين لدي وإذا كذبت القضية سيتغير حالي للأحسن.
ويواصل الشيخ أبويحيي: نزلوا بي في المصعد إلي مكان غريب وساروا بي في نفق وصعدنا مرة أخري في مصعد آخر لأجد نفسي أمام عمر سليمان وعندما وقفت أمامه قال لي «العيال بتوع المنيا بيقولوا عليك راجل» وكانت عيناه حمراء وينظر لي بغضب وطلب مني أن أنسي موضوع كاميليا وذهبوا بي مرة أخري إلي المبني الأول وتصادف أن رأيت حسن عبدالرحمن مرة أخري وكنا في رمضان وكان يضع علي كتفه فوطة وكأنه كان خارج من الحمام وتقدم ناحيتي وسلم علي واستغربت لانني اعتقدت أنه سيسلم علي الضابط وقال لي نفس الكلام «عايزك تبقي راجل..عدي موضوع كاميليا وهتلاقي راجل في ظهرك» وقال مش همشيك النهارده واقطع علاقتك بقضية كاميليا وصلتك بأمن الدولة بتاع المنيا وكل خطوة تخطوها تبلغ بها وائل نور وبعد احتجازي ثلاثة أيام حذرني وائل نور من الصحفي عنترعبداللطيف- كاتب هذه السطور- وطلب رقمه مؤكدا أن الصحفيين لن يستطيعوا حمايتي وحدد اقامتي وطلب مني أن أذهب إليه كل يوم في الساعة العاشرة والنصف مساء ولو تأخرت دقيقة يعاقبني وتخلل هذه الفترات تعذيبي بعد اختطاف مسيحي اعتنق الإسلام من منزلي بمعرفة أمن الدولة وتسليمه للكنيسة وكنت اساعده ماديا بعد هروبه من الدير في المرة الأولي وهذا الشخص يدعي عبدالله واسمه قبل الإسلام ريمون بمعرفة وائل نور والذي عرف هذه المعلومات مني بعد أن اقنعني بأنه فتح معي صفحة جديدة وسيساعد معتنقي الإسلام واتصل بأمن الدولة بمنطقة الطالبية وهم الذين اختطفوا عبدالله وسلموه للكنيسة ووجهت اتهاما له أمام النيابة باختطاف عبدالله لأنه بعد اختطافه اتصل بي وطلب مني أن احضر كارت ذاكرة خاص بتليفون ريمون وأفهموه أنني بعته لأمن الدولة وهذا الشخص مسلم ومتزوج من مسلمة، وفجر أبويحيي مفاجأة أمام النيابة مؤكدا أن ضابط أمن الدولة وائل نور استدعاه في أوائل شهر ديسمبر 2010 ولكن تركني في الاستراحة وفي ثاني يوم استقبلني بحفاوة وطلب مني أن أجند معتنقي الإسلام للتجسس علي الكنيسة بمعني أن من يسلم سيكون هذا في قلبه فقط دون استخراج اوراق لهم مع توفير عمل وشقق لهم ثم قال لي أن شنودة «.......» ناوي يعتكف ويتحدث مع الرئيس مبارك باستعلاء وعايز يحرق البلد، وكان هذا الحديث عقب احداث كنيسة العمرانية كما قال عن شنودة «الراجل ده عايز قلمين» وكنيسة العمرانية محتاجة «فرقعة» ويقصد تفجيرها ولازم شنودة يفوق لنفسه لأنه مش هيعرف يعيش من غيرنا وأنت يا أبويحيي من سيقوم بتنفيذ هذا التفجير، وقال وائل نور أن هذا العمل لله فقلت له من قتل نفس فكأنما قتل الناس جميعا فأمسك بمصحف أمامه واقسم أن هذا العمل لله وأنه لن يتعرض لي وأخبرت شركائي في العمل لأنني أثق فيهم بما طلبه مني وائل نور وفي ليلة رأس السنة قبل حدوث تفجير كنيسة القديسين اتصلت به كالعادة في العاشرة والنصف مساء فإذا به يصرخ الدنيا قلق روح بيتك وهو ما حدث إلا أنني نزلت لأشتري بعض الاشياء لاجد سيارتي غير موجودة في مكانها فاتصلت به فقال لي أذهب إلي قسم الهرم وحرر محضرا فخفت وذهبت إلي قسم العمرانية وأثبت سرقة سيارتي وأثناء تحرير المحضر اتصلت بي زوجتي وأخبرتني بوقوع حادث كنيسة القديسين فاتصلت بوائل نور وأخبرته أنني ابلغت وسائل الإعلام بسرقة سيارتي حتي لايستخدمها سارقها في عمل غير قانوني وبعدها اتصل بي وأخبرني أن سيارتي موجودة بمنطقة العجوزة وحدد لي المكان وعندما ذهبت إليها وجدت الموتور مازال ساخنا رغم أنه اخبرني أن السيارة هناك منذ يومين وفجر الشيخ أبويحيي قنبلة جديدة بتأكيد أن أشرف عبدالعاطي وزميله شريف حضرا إلي النيابة وأدليا بأقوالهما في القضية مؤكدين أنهم تلقوا تعليمات بعدم السير في اجراءات اشهاركاميليا للإسلام وعندما ذهبوا للاستفسار عن هذا الامر من الشيخ سعيد عامر رئيس لجنة الفتوي بالأزهر قال لهم لو كاميليا حضرت للأزهر لاستخرجوا لها شهادة الاشهار رغم أن الشيخ سعيد عامر أقسم أن كاميليا لم تطأ قدماها الأزهر وقد طلبت النيابة استدعاء الشيخ عامر بعد أن قدم مسئولو الأزهر صورا ومستندات تؤكد حضور كاميليا إليهم في مشيخة الأزهر وأكدوا أنه جري تعطيل السير في الإجراءات وفي اليوم التالي امتلأت مشيخة الأزهر بضباط أمن الدولة وأكد الشيخ أبويحيي أن النيابة ستستدعي كاميليا للاستماع إلي أقوالها وحتما سيتم استدعاء شنودة لأنه متهم باحتجاز كاميليا وايضا سيتم استدعاء تداوس سمعان زوجها والانبا أغابيوس وحول سؤالنا عن تصريحات الدكتور محمد سليم العوا بأن كاميليا لم تعتنق الاسلام، قال الشيخ أبويحيي أن الأمن هو من أملي علي سليم العوا هذا الكلام فقد تم التصريح له بالحديث عن وجود اسلحة في الكنائس مقابل أن يقول أن كاميليا لم تسلم وطالب أبويحيي بأن تظل كاميليا وأخواتها في يد القوات المسلحة حتي تطمئن لأن ظهورها الآن في التليفزيون سيكون تحت ضغط كنسي ويمنع من زيارتها شيخ أو قس ويحصلوا علي تطمينات بأن الجيش سوف يحميهم مهما كان قرارهم لأن قضية كاميليا وأخواتها كرامة أمة بالكامل.
**************
هل تنشق جماعة الإخوان بعد استقالة أبوالفتوح؟
· المهندس هيثم أبوخليل: انتظروا مزيداً من استقالات الإصلاحيين بالجماعة
· أبو الفتوح أغلق هاتفه منذ انطلاق خبر استقالته ونشر نفياً مهذبا ً علي موقعه الإلكتروني
يبدو أن جماعة الإخوان المسلمين في لحظتها التي تعتبرها «تاريخية» عقب ثورة يناير، علي أبواب «تصدع» قد يهدد بقاءها، ظهر ذلك مؤخرا في إعلان د.عبدالمنع أبوالفتوح القيادي البارز بالجماعة عن استقالته وعزمه تأسيس حزب جديد يلبي احتياجاته هو والكثيرين من قيادات الصفين الثاني والثالث التي أعلنت مرارا وتكرارا عن ملاحظاتها علي أسلوب إدارة الجماعة واتخاذ القرار داخلها، خاصة جبهة الإصلاح الداخلية بزعامة إبراهيم الزعفراني وحامد الدفراوي وخالد داود، وكذلك إعلان القيادي المهندس هيثم أبوخليل عن استقالته معلنا دعمه لأبوالفتوح.
ويري المراقبون أن تبدل الأوضاع وانفتاح الأفق السياسي وزوال ممارسات القهر والاستبداد والملاحقات الأمنية ومبررات إجاء أي خلافات وتأجيل حسم الملفات المهمة داخل الجماعة هو ما يؤكد بصورة كبيرة ما انحاز إليه الدكتور أبوالفتوح الذي أغلق هاتفه وانزوي عن الساحة منذ انطلاق خبر استقالته من الجماعة بينما تم الاكتفاء بنفي مهذب علي موقعه الإلكتروني لذر الرماد في العيون أملا في نجاح جميع الجهود والوساطات لإثنائه عن قراره في الوقت الذي تؤكد جميع الشواهد أنه حسم أمره تاركا الجماعة إلي مشروعه الفكري الذي يراه أكثر مرونة وانفتاحا مما تتبناه الجماعة من مشاريع.
المهندس هيثم أبوخليل الذي أعلن استقالته الخميس الماضي يعد من أشد أنصار أبوالفتوح، أكد أن الرجل حسم أمره واتخذ قراره الذي لا رجعة فيه بترك الجماعة واكمال المشوار عبر حزبه ويدعمه في ذلك عضو مجلس شوري الجماعة والقيادي الاصلاحي د.إبراهيم الزعفراني، وأضاف أبوخليل إنه من المنتظر في الايام القليلة أن تتفجر مفاجآت من العيار الثقيل واستقالات العديد من الاصلاحيين بالجماعة من بينهم الزعفراني وآخرون لم يتم الاعلان عن اسمائهم إلا بعدالتقدم باستقالاتهم، لاسيما أن الجماعة تدعي البراءة ولكنهم يعلنون أمورا ويروجون لاشياء في العلن خلاف ما يتم اتخاذه داخلها والدكتور العريان هو الذي يتزعم ترويج المغالطات لتحسين صورة الجماعة وخداع أكبر قطاع ممكن من شبابها وكوادرها.
وأشار إلي أن تداعيات ما يحدث هو دعوة القطاع الاكبر من شباب الجماعة الي تشغيل «الدماغ» بعد سقوط الفزاعة الامنية والدعاوي التي كانت الجماعة تستتر وراءها وهو ما يرعب قيادات الاخوان من تداعيات خروج أبوالفتوح في هذه اللحظة التاريخية الحرجة التي قد تمثل علامة فارقة في تاريخ الجماعة الحديث، حيث تمر بحالة من الفوران.
ويري مراقبون أن إعلان النائب الثاني لمرشد الجماعة خيرت الشاطر عن أنه يفتح الباب أمام جميع قيادات الجماعة للمشاركة في تطوير أدائها القصد منه اشراك د.أبوالفتوح معه في رسم ملامح تطوير الاداء في المرحلة المقبلة بعد أن اختص المرشد الشاطر وحده بالقيام بعملية تطوير الجماعة مما جعل تحركات الاخوان المكوكية لاثناء أبوالفتوح عن موقفه والتراجع عن تدشين حزبه يفسر اغلاق أبوالفتوح لهاتفه وانقطاعه عن الاعلام حتي مثول الجريدة للطبع.
***************
صفوت عبدالغني: نعد لانتخابات تفرز قيادة جديدة
· نبيل سالم : استقالة زهدي وناجح لعبة سياسية بالإتفاق مع الأمن الذي مازال يتحكم في ملف الجماعة الإسلامية ومصيرها وسوف أقدم بلاغاً للنائب العام ضدهما مع عدد آخر من أعضاء مجلس شوري الجماعة
مجاهد مليجي
اعتبر «صفوت عبدالغني» عضو مجلس شوري الجماعة أنه ود.عصام دربالة تعرضا للقمع بفصلهما من عضوية الجماعة تماما عقابا لهما علي افصاحهما عن آرائهما والمطالبة بإجراء انتخابات جديدة واختيار قيادات تناسب المرحلة الحالية من الحريات والديمقراطية التي أتاحتها ثورة 25 يناير لاسيما بعد الافراج عن الشيخ عبود وطارق الزمر والغالبية العظمي من قيادات الجماعة، القرار الذي رفضته كوادر الجماعة ومارسوا ضغوطا أجبرت الشيخ كرم زهدي علي إلغاء قرار فصلهما.
وأبدي عبدالغني اندهاشه من اتهامه بالانقلاب علي المراجعات ومبادرة وقف العنف من جانب الشيخ كرم زهدي، مؤكدا أن هذا لا أساس له من الصحة وأنه أول من نادي بوقف العنف عام 1993 أي قبل إعلانها رسميا بأربع سنوات، مشيرا إلي أن الظروف السياسية والأمنية التي أفرزتها الثورة تجعل الانقلاب علي المبادرة نوعا من الخروج عن الشرع والعقل والمنطق والحكمة والسياسة لان جو الاقصاء تغير فضلا عن أن المبادرة صدرت في ظل الاستبداد نفسه فما بالنا بعد زوال النظام المستبد؟!
وقال إن زهدي وناجح قررا الاستقالة بعد إلغاء قرار فصلنا مبررين ذلك بافساح المجال أمام الاجيال الشابة من كوادر الجماعة وأن الوقت لم يعد مناسبا لاستمرار القيادات التاريخية فضلا عن أنهما يريدان الابتعاد عن أي خلافات إدارية.
وأكد عبدالغني أنه بغض النظر عن طبيعة الخلافات فإن الجميع يكن للشيخ كرم والدكتور ناجح كل الحب والاحترام وأن لهما السبق وبذلا الجهود علي مدي ثلاثة عقود، إلا أن ذلك لا يمنع أن الظروف المستقبلية تدعو بالفعل لإعادة هيكلة الجماعة وافساح المجال أمام كوادرها لاختيار من يتكلم باسمهم بحرية تامة ويشاركون في صنع قرار الجماعة مستقبلا، مشيرا إلي أن طريقة ادارة الجماعة في السابق لم تعد ملائمة مع تغير الظروف السياسية والأمنية بعد ثورة 25 يناير.
بينما أكد الدكتور طارق الزمر عضو مجلس شوري الجماعة أنه ليس من حق الشيخ كرم زهدي والدكتور ناجح إبراهيم فصل أحد أعضاء المجلس بقرار منفرد، كما لا يحق لهما حل المجلس، مشيرا إلي أن مبرر الاستقالة التي أقدم عليها الشيخان زهدي وناجح تؤكد أن هناك بعض القيادات تري أنه يمكنه أن يعطي خارج الجماعة ومستوياتها التنظيمية بصورة أفضل بكثير من استمراره داخل الدولاب الاداري لها علي نفس نمط الدكتور القرضاوي وطبيعة علاقته بالإخوان.
موضحا أن الجماعة تعكف الآن علي الاعداد لانتخاب قيادة جديدة لها في الاسبوعين القادمين بعد الانتهاء من تحديد بعض مفاهيم المصلطحات التنظيمية داخلها وشروط عضوية الجمعية العمومية وكيفية إدارة العملية الانتخابية، لاسيما أن في العقدين الاخيرين أفرزت قيادات كثيرة وكوادر للجماعة الاسلامية مؤهلة لتولي مهام القيادة في الفترة القادمة دون ذكر اسماء منعا للحرج.
مشيرا إلي أنه من المنتظر أن تتم صياغة جديدة لمنهج الجماعة وتصوراتها وخطابها السياسي والدعوي في المرحلة القادمة وبلورتها بعد أن يستقر رأي الاغلبية من الجمعية العمومية أو ممثليها علي القيادة الجديدة، كما أن مجلس شوري الجماعة يتكون حاليا من 12 عضوا من مختلف المحافظات وهناك اتجاه لتقليل العدد في المجلس الجديد.
وأوضح أن عضوية المجلس كانت تتم بالتعيين وكذلك كل المسئوليات بالجماعة بينما من الآن لابد أن يكون تولي أي منصب إداري بالجماعة بالانتخاب.
من جانبه فسر نبيل سالم عضو الجماعة والذي يطلق عليه «الصندوق الاسود» لها استقالة زهدي وناجح بأنها لعبة سياسية بالاتفاق مع الأمن الذي مازال في رأيه يتحكم في ملف الجماعة ومصيرها، وقال سالم إنه يعتزم تقديم بلاغ للنائب العام ضد الرجلين وعدد من أعضاء شوري الجماعة بهذا الشأن.
مضيفا إن قيادات الجماعة بفضل تعاونها مع الأمن تم الافراج عنهم من المعتقلات ونالوا الامتيازات، أما قيادات الصف الثاني وهو أحدهم فكان نصيبهم التعذيب حتي يوافقوا علي المبادرة، مشيرا إلي أن زهدي وناجح زارا هذه القيادات بالسجون لمحاولة اقناعهم بالتخلي عن أفكارهما للخروج من المعتقل، وأن قيادات الجماعة تخلت عن أعضائها الموجودين بالمعتقلات واتهموا من رفض المبادرة بالعمالة للأمن وغيرها من التهم الاخلاقية واعتبروهم منشقين عن الجماعة، وأكد أن الجماعة ساهمت بقدر كبير في تفرق الناس عنها فهي تولت طرد المخالفين لها في الفكر والرأي، وتعصبت لافكارها وفصلت المعارضين منها ومنهم صفوت عبدالغني واستبعدت عصام دربالة.
*************
كرم زهدي: استقلت من مجلس شوري الجماعة لإنشاء حزب سياسي
· عدد أعضاء الجماعة الإسلامية 20ألفا
مجاهد مليجي
أكد أكرم زهدي خبر استقالته ومعه ناجح إبراهيم، نافيا في الوقت ذاته وجود أي خلافات داخلية بالجماعة. موضحا أن سبب الاستقالة هو النية في التفرغ للدعوة وانشاء حزب سياسي يحمل مباديء الجماعة ويعمل كغطاء قانوني وشرعي لها وهو ما يستحيل تحقيقه حسب قوله من خلال الجماعة، وأشار إلي أن نيته في الاستقالة كانت موجودة منذ توقيع مبادرة وقف العنف عام1997، ومع نجاح ثورة يناير كان لابد من الاستقالة، فالثورة حققت الكثير للجماعة فخرج جميع معتقليها من السجون، وحققت ما فشلنا فيه طوال 30عاما . واستبعد زهدي امكانية تفكك وحل الجماعة عقب الاستقالة أو حدوث انشقاق داخلها، خاصة بعدما نالت حريتها من قبضة الأمن والنظام السابق. وانه وناجح إبراهيم استقالا بعد الاطمئنان علي سفينة الجماعة التي وصلت لشاطيء الأمان.
مضيفا انها - الجماعة - ستظل ملتزمة بمبادرة وقف العنف وستركز جهودها الدعوية والاجتماعية والعلمية والثقافية علي الصعيد . وأن منهج الجماعة سيعتمد علي الاعتدال والوسطية والسلمية.
وقال إنه يسعي لانشاء الحزب حتي تعمل الجماعة في النور، وأن السياسيين يسعون دائما للبرلمان ورئاسة الجمهورية، بينما الاسلاميون يبحثون عن غطاء شرعي يعملون تحت مظلته.
ونفي أن يكون لديه النية في الترشح للرئاسة قائلا : نحن دعاة إلي الله ولسنا طلاب مناصب. ولم ير زهدي فروقا كبيرة بين الجماعة والاخوان معتبرا انهما ينطلقان من أرضية مشتركة في ثوابت الدين وأصوله، وأن الخلاف هو في الآليات والوسائل وهي مناطق مقبولة ولابد منها لإثراء الحركة الإسلامية. وأضاف : زهدي انه استغل فرصة الاتفاق علي اجراء انتخابات جديدة ليعلن استقالته، لا سيما ان الانتخابات ستجري حسب الظروف الحضارية الموجودة والتي دعا الاخوة منظمات المجتمع المدني لمراقبة الانتخابات واحضار الصناديق الزجاجية الشفافة حتي تسفر عن قيادات شابة جديدة وتضخ دماء جديدة في شرايين قيادة الجماعة، وهو أمر جيد طال انتظاره. وحول عدد أعضاء الجمعية العمومية للجماعة كشف زهدي أن عددهم يتراوح ما بين 15و20ألف عضو خرج من السجون منهم خلال العشر سنوات الأخيرة فقط أكثر من 15ألفا من كوادر الجماعة الإسلامية بفضل الله وجهود مبادرة وقف العنف التي اعلنتها الجماعة رغم ظروف المساجين التي كانت في غاية الصعوبة والقسوة، حيث كان كل هؤلاء الاخوة من اعضاء الجماعة أمانة في أعناقنا، ولم يهدأ لنا بال حتي خرج الجميع من السجون وسنسعي لاخراج القليل ممن تبقوا.
فيما أكد الدكتور ناجح إبراهيم أنه قرر التنحي عن جميع المناصب الإدارية بمجلس الشوري والتفرغ للعمل الدعوي بعد أن رست سفينة الجماعة إلي بر الأمان ونجاح ثورة 25يناير في تحرير الشعب وتحطيم جميع القيود التي كبلت المصريين والجماعة الاسلامية طوال ثلاثة عقود مضيفا إنه قرر الاستقالة لقطع الطريق علي القيل والقال عملا بنصيحة الدكتور القرضاوي والدكتور سليم العوا والابتعاد عن مجالات الخلافات الإدارية ومتاعبها وافساح المجال خلال الانتخابات القادمة لقيادة جديدة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.