طالب د. أمل عبد الوهاب، القيادي الجهادي المنشق، قوات التحالف العربي المشارك في عملية عاصفة الحزم، بضرورة تسريع خطوات التدخل البرى في اليمن لطرد الحوثيين من عدن وصنعاء، وذلك بالتعاون مع القبائل اليمنية والتيارات الإسلامية المناهضة للحوثيين، ودعم هؤلاء بالسلاح اللازم لتحرير بلاده من الحرس الثوري الايرانى وحزب الله اللبناني. واعتبر في تصريحات خاصة، أن التدخل البرى أصبح ضرورة ملحة للقضاء على فكرة الإمبراطورية الفارسية بالمنطقة، رغم المخاطر في ظل الطبيعة المعقدة للأراضي اليمنية، الإ أن مساندة رجال القبائل واللجان الشعبية اليمنية وتيارات أخرى قد تسهل المهمة، وتقلل الخسائر، لاسيما أن مشاركة مصر في المعركة البرية تحفظ أمنها القومي واستقرارها . ونبه إلى أن قتال الحوثيين ليس خدمة نقدمها للسعودية، ولكنها تضحية من أجل الحفاظ على الأمن القومي المصري، والمتمثل في عدم هيمنة إيران على باب المندب، شريان الحياة للمصريين، منتقدا في الوقت نفسه موقف إخوان اليمن المتلون حسب المصلحة، فتارة يؤيدون الحوثيين وتارة يؤيدون عاصفة الحزم، وكأنهم يمشون مع الرابحة لتحقيق مصالحهم التنظيمية