8 مدن مرشحة لاستقبال القمة المرتقبة بين زعيم كوريا الشمالية وترامب

مع اقتراب اللقاء المرتقب الذي سيجمع بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كتمهيد لتطوير العلاقات الكورية الأمريكية، يظل المكان الذي ستعقد فيه هذه القمة مجهولا حتى الآن.

وكالة الأنباء الفرنسية، سلطت الضوء على المدن والعواصم التي يمكن أن تشهد اللقاء المرتقب، ناقلة عن مسؤول أمريكي قوله إن هناك عددا من المواقع في الولايات المتحدة وأوروبا مرجحة لاستقبال اللقاء وإن كان الأمر غير محدد حتى الآن.

وقالت الوكالة الفرنسية، إن مدينة بنمونجوم وهي قرية حدودية، وقعت فيها هدنة الحرب (1950-1953) في المنطقة المنزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة، مرشحة لاستقبال القمة، حيث تتسم بأنها آمنة للغاية، ويستطيع الطرفان الوصول إليها بسهولة.

وأشارت الوكالة الفرنسية، إلى أن مدينة سكاندينافيا بالسويد، أحد المدن المرشحة لاستقبال القمة المرتقبة، موضحة أن السويد استقبلت مثل فنلندا مسؤولين كوريين شماليين كبارا، الشهر الماضي، كما وزار وزير الخارجية ري يونغ هو ستوكهولم، كما أنها بصفتها حامية للرعايا الأمريكيين في كوريا الشمالية، دأبت السويد على الاضطلاع بدور الوسيط بين بيونغ يانغ وواشنطن.

ولفتت الوكالة الفرنسية، إلى أن مدينة بيونغ يانغ تعد أيضا أحد المدن التي يمكن أن تستضيف القمة، حيث سيكون هبوط رئيس أمريكي على مدرج المطار الذي أشرف منه كيم على إطلاق صاروخ قبل بضعة أشهر، حدثاً غير مألوف.

وأكدت الوكالة الفرنسية، أن العاصمة الكورية الجنوبية، سيئول، أحد المدن القمة لاستقبال القمة، حيث سبق لشقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم يو جونغ، أن زارت كوريا الجنوبية هذا العام بصفتها مبعوثةً إلى الألعاب الأولمبية الشتوية.

وأشارت إلى أن العاصمة الصينية بكين، أحد المدن التي قد تستقبل اللقاء، حيث زار كل من ترامب وكيم العاصمة الصينية في الفترة الأخيرة، إلا أن عقد قمة فيها سيكون مسألة بالغة التعقيد، مؤكدة أنه من شأن عقد قمة في بكين، الداعم الأساسي الدبلوماسي والمساعد الاقتصادي لبيونغ يانغ، أن تعطي الرئيس الصيني شي جينبينغ وزنا كبيرا.


وأوضحت الوكالة، أن العاصمة المنغولية أولان باتور، أحد المدن المرشحة لاستقبال القمة، حيث تعتبر الوجهة الأوفر حظا باستضافة القمة بكوريا الشمالية، عبر خطوط جوية وسكك حديدية، وتقيم علاقات مع بيونغ يانغ كما مع واشنطن.

ولفتت إلى أن من بين المدن المرشحة لاستقبال هي العاصمة الفيتنامية، سنغافورة، حيث التقى شي في 2015 الرئيس التايواني السابق ما ينغ-جيو، فيما كان أول لقاء بين مسؤولي بكين وتايبيه منذ انفصالهما أواخر الحرب الأهلية الصينية في 1949.

وأشارت الوكالة الفرنسية، إلى أن سويسرا تعد من الدول التي يمكن أن تستضيف القمة المرتقبة، حيث لا أن كيم جونج أون في التسعينيات، تابع دروسه في سويسرا، بما في ذلك في إنترناشونال سكول أوف برن، برفقة شقيقه وشقيقته.