نشرت موقع صحيفة الهافينجتون بوست الأمريكية تقريرا يرصد التوسع، الذى تشهده دولة أثيوبيا، فيما يتعلق بمشاريع البنية التحتية، مما حولها إلى سوق أفريقى واعد وجاذب للاستثمارات، لتمحى صورة البلد الذى اجتاحته المجاعة فى ثمانينيات القرن الماضى. تقرير الصحيفة إلى المطار الدولى الجديد الذى تنتوى الحكومة الإثيوبية بناءه فوق قطعة أرض عملاقة بمحيط العاصمة "أديس أبابا"، لاستيعاب حجم الرحلات الجوية التى تضاعفت من القارة الأسيوية إلى إثيوبيا والعكس. ويأتى مشروع المطار العملاق كجزء من مشاريع البنية التحتية التى تشهدها العاصمة، مما جعل الاقتصادى الإثيوبى يقفز بنسبة 11% منذ العام 2003، وفقا لأرقام الأممالمتحدة، وذلك نتيجة الصرف الحكومى على مشاريع النقل والطاقة، التى تمهد السوق لاستقبال الاستثمارات. ويقول "توادروس" الرئيس التنفيذى لشركة المطارات الإثيوبية إن المطار المخطط بناؤه خارج العاصمة سوف يكون جاهزا لاستقبال 100 مليون مسافر خلال السنة الواحدة، مما سيمثل دفعة ضخمة لخطوط الطيران الإثيوبى. وأضاف "توادروس" أن المشروع الجديد هدفه تحسين مجال الطيران المدنى فى إثيوبيا، لحيويته التى جعلته يدر على البلد 3.2 مليار دولار العام الماضى، لتتفوق على تجارة البن الإثيوبى المشهور بجودته.