كشف عدد من الخبراء العسكريين ل"صوت الأمة" عن الاسباب المترتبة علي تكوين القوة العسكرية المشتركة او الجيش العربي المشترك والذي اصبح ضرورة ملحة وفقا لما انتهت اليه القمة العربية في بيانها الختامي واكد الخبراء ان الهدف من تشكيل الجيش مواجهة المد الشيعي في المنطقة فيقول اللواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الاسبق في المخابرات الحربية سابقا بان الصراع في الافيليم ومنطقة الشرق الاوسط ملتهب للغاية فميليشيات الارهاب تضرب الوطن العربي في اغلب الاماكن ففي ليبيا داعش وفجر ليبيا واحيانا القاعدة وفي اليمن الحوثيين والاخوان بالاضافة الى مواجهة المد الشيعي فى دول الخليج لذا كان على السعودية القبول بوجهة النظر المصرية لتشكيل قوة عربية مشتركة والتوحد سياسيا لمواجهة هذه الأخطار بشكل عام إضافة إلى الوقوف أمام القوى الغربية التى تعبث بأمن المنطقة فى ليبيا والعراق واليمن خصوصا بعد تزامن هذه الاضطرابات مع تقارب أمريكى إيرانى قد يسمح لايران بالتقدم نحو الخليج والمنطقة العربية كتعويض عن برنامج تخصيب اليورانيوم والبرنامج النووى محل التفاوض. وفي نفس السياق قال اللواء محمد الشهاوي المستشار بكلية القادة والاركان يجب ان تكون القوة العسكرية المشتركة لها جانبا سياسيا أيضا فما قيمة المفاوضات النووية الإيرانية إذا لم يشارك الوطن العربى بها بصفته سيكون الأكثر تضررا منها وحتى لا يفاجأ القادة العرب بقرارات لا تتناسب مع المنطقة أو مصالح الوطن العربي لذا فإن التوحد واللعب على أساس القوة والمخاطر التى تواجها المنطقة مهم لكن اللعب بنار الطائفية بالتأكيد سيحرق الجميع. وفي سياق متصل قال عناد عوني الخبير في الشئون السياسية والاقتصادية ان اغلب الدول وافقت على تاسيس القوى العربية المشتركة باستثناء قطر الذي ابدت فتورا تجاه تشكيله وكانت تريد تاجيل نقاش هذه النقطة بجانب العراق وخاصة ان هذا الجيش الغرض الرئيسي منه مواجهة المد الشيعي والفارسي بالمنطقة وهو ما يتعارض مع الحكومة العراقية والمسئولين هناك والذي اغلبهم من الشيعة اما عن الجزائر وتحفظها مثل الحلقة الاغرب لان الجزائر بينها وبين مصر وليبيا اتفاقية امنية لمكافحة ارهاب داعش والميليشيات المسلحة.