تعارض اليابان إجراء محادثات مع كوريا الشمالية، حتى تظهر نية واضحة للتخلي عن برامج التسلح. مسئول ياباني قال اليوم الثلاثاء، إن رئيس الوزراء شينزو آبى سيؤكد للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش معارضته لإجراء محادثات مع كوريا الشمالية، وسيحث بدلا من ذلك على تكثيف الضغوط عليها لحملها على التخلي عن برامجها للتسلح. ويسافر "جوتيريش"، إلى طوكيو لإلقاء كلمة غدا الأربعاء، في مؤتمرعن التغطية الصحية العالمية. وقال المسئول الحكومي الياباني، إن "جوتيريش" سيجتمع مع آبى في وقت لاحق اليوم، لبحث مسألة كوريا الشمالية وقضايا أخرى، مضيفا "رئيس الوزراء يريد أن يؤكد مع جوتيريش على أن الوقت قد حان لتكثيف الضغوط على كوريا الشمالية". وأثيرت مسألة إجراء حوار لتخفيف التوتر بشأن برامج التسلح في كوريا الشمالية الأسبوع الماضي، عندما قام جيفري فيلتمان مسئول الشؤون السياسية بالأممالمتحدة بزيارة نادرة من نوعها ليصبح أكبر مسئول من الأممالمتحدة يزور كوريا الشمالية منذ 2012، وبعد زيارته حث فيلتمان على فتح قنوات لتخفيف مخاطر الصراع. وقال "جوتيريش"، في أحاديث مع وسائل إعلام يابانية الأسبوع الماضي، إنه مستعد للمساعدة في حوار جاد بين كوريا الشماليةواليابان والولايات المتحدة ودول أخرى. وأجرت كوريا الشمالية أحدث اختباراتها لصاروخ باليستى يوم 29 نوفمبر تشرين الثاني، والذي قالت أنه صاروخها الأكثر تطورا حتى الآن، والقادر على الوصول إلى البر الأمريكي. وتقول كوريا الشمالية، إن برامجها للتسلح ضرورية للتصدي لأي عدوان أمريكي.