شهدت العلاقات بين الولاياتالمتحدةوكوريا الشمالية توترا شديدا بعد إطلاق كوريا الشمالية للقمر الصناعي "كوانج ميونخ سونج 3 "والذي ساهم في زيادة التوتر بعد تجربتها النووية في بداية عام 2013. وكانت كوريا الشمالية قد بدأت الإعلان عن إجراء تجربة نووية جديدة ولكن دون أن تحدد جدولاً زمنياً، وذلك رداً علي العقوبات الموسعة التي فرضتها الأممالمتحدة بعد إطلاقها صاروخاً اعتبرت واشنطن أنه صاروخ "بالستي" الأمر الذي جعل مجلس الأمن الدولي يتدخل و يقرر فرض عقوبات موسعة علي بيونغ يانغ . الأمر الذي جعل الوضع يتصاعد وينشيء حالة من التوتر بين كوريا الشماليةوالولاياتالمتحدةالأمريكية،حيث أعلنت كوريا الشمالية أنها في حالة حرب مع جارتها كورية الجنوبية، وأعطت التوجيهات لقواتها لانتظار الأوامر لضرب القواعد والأراضي الأمريكية . ورفض البيت الأبيض التهديدات التي أطلقتها كوريا الشمالية معلنًا أنه يتعاطي "بجدية" مع التهديدات الجديدة التي أطلقتها كوريا الشمالية، مؤكدا في الوقت نفسه أن هذه التهديدات ليست جديدة على بيونغ يانغ. وجاء هذا بعد الحدث الذي شكّل مفترقاً في طريق سياسة بيونغ يانغ النووية، تدهورت العلاقات الأمريكية - الكورية الشمالية بشكل مستمر، وصولاً إلى طلب كوريا الجنوبية من الصين التدخل في هذه القضية لاستغلال نفوذها في كوريا الشمالية في محاولة لثنيها عن مشروعها النووي، إلا أن هذا التدخل قوبل برد فعل قاسٍ من قبل كوريا الشمالية التي أعلنت عن التدخل الصيني؛ انسحابها من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، قبل أن تقوم بطرد المفتشين النوويين الدوليين من البلاد. وبعد تهديدات عسكرية أمريكية بالتدخل، ومباحثات دولية عديدة، دعت روسيا كافة الأطراف المعنية في أزمة شبه الجزيرة الكورية إلى ضبط النفس والتحلي بالمسؤولية . وتوالت ردود الأفعال الدولية على التجربة النووية التي أعلنت عن إجرائها كوريا الشمالية حيث قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أن التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية واعتبرها 'استفزازا' لن تجعل بيونغ يانغ أكثر أمانا، داعيا إلى تحرك دولي سريع بينما أدان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي تلك التجربة، معتبرا أنها مؤسفة للغاية. ووصف رئيس الوزراء الياباني شينزوآبي أن إعلان بيونغ يانغ عن تجربتها الجديدة يعتبر انتهاكاً لسلسلة القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي و إنها مؤسفة للغاية . كما أدانت كوريا الجنوبية التجربة النووية، واصفة إياها بأنها انتهاك لقرارات الأممالمتحدة وتهديد غير مقبول للسلام والاستقرار في المنطقة وتحدى صريح للمجتمع الدولي. كما أدان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بشدة التجربة النووية الكورية، وقال إن لندن ستضغط من أجل رد قوي من مجلس الأمن على التجربة، كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية، معتبرا إياها انتهاكا واضحا وجسيما لقرارات المنظمة الدولية. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لاي، إنه يأمل أن الطرفين يعملان معا للخروج من هذا الضيق الحالي، في حين طلبت الحكومة الصينية الرجوع لطاولة المفاوضات تحت غطاء المحادثات السداسية إجراء مجموعة من اللقاءات بين 6 دول: الصين، كوريا الشمالية، كوريا الجنوبية، الولاياتالمتحدة، اليابان، روسيا . بدوره، أدان الإتحاد الأوروبي بشدة التجربة النووية الجديدة التي قامت بها كوريا الشمالية، واعدا "برد حازم وموحد" من المجموعة الدولية على هذا "التحدي الواضح" لنظام حظر انتشار الأسلحة النووية. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون في بيان: أن "الاتحاد الأوروبي يدين بأشد العبارات الممكنة التجربة النووية الأخيرة" التي قامت بها كوريا الشمالية، والتي تشكل "تحديا واضحا جديدا للنظام العالمي لحظر انتشار الأسلحة وانتهاكا للالتزامات الدولية" التي قطعتها بيونغ يانغ "بعدم إنتاج أو تجربة أسلحة نووية". ومن جهتها أدانت روسيا التجربة النووية، قائلة 'إننا ندين هذه العمليات التي تقوم بها كوريا الشمالية ونعتبرها انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي بينما قال وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله إنه يجب على الحكومة الكورية الشمالية التوقف عن اللعب بالنار مؤكد أن الحكومة الألمانية تعمل مع أصدقائها من أجل إيجاد حل مع بيونغ يانغ حتى إنهاء تهديداتها والتخلي عن برنامجها النووي. وفى شهر يونيو اقترحت كوريا الشمالية إجراء مفاوضات مع الولاياتالمتحدة على مستوى عال تتناول برامج التسلح النووي للنظام الستاليني وسبل تخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية. وأكدت لجنة الدفاع الوطني التي تتمتع بنفوذ كبير في بيان نشرته إنها "نقترح إجراء مفاوضات على مستوى عال بين الشمال والولاياتالمتحدة لإرساء السلام والاستقرار في المنطقة وتخفيف التوتر في شبه الجزيرة الكورية". وأضافت الهيئة أن بيونغ يانغ "ترغب في إجراء محادثات جدية حول مجموعة واسعة من المواضيع بما في ذلك الهدف الأميركي بالوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية"، داعية واشنطن إلى تحديد مكان وزمان هذه المحادثات. لكن لجنة الدفاع الوطني قالت إن "وضعنا كقوة نووية سيبقى إلى أن تتوقف بالكامل التهديدات النووية القادمة من الخارج"، داعية الولاياتالمتحدة إلى التخلي عن العقوبات المفروضة على الشمال، مشيرة إلى أن "كل التطورات المقبلة مرتبطة بالكامل بقرار مسئول من جانب الولاياتالمتحدة". وتأتي المبادرة الكورية الشمالية بعيد إعلان الولاياتالمتحدة عدم إمكانية استئناف المفاوضات مع بيونغ يانغ إذا لم تقم الأخيرة ب"خطوات ملموسة" لتبديد القلق حول سلاحها النووي. شهدت العلاقات بين الولاياتالمتحدةوكوريا الشمالية توترا شديدا بعد إطلاق كوريا الشمالية للقمر الصناعي "كوانج ميونخ سونج 3 "والذي ساهم في زيادة التوتر بعد تجربتها النووية في بداية عام 2013. وكانت كوريا الشمالية قد بدأت الإعلان عن إجراء تجربة نووية جديدة ولكن دون أن تحدد جدولاً زمنياً، وذلك رداً علي العقوبات الموسعة التي فرضتها الأممالمتحدة بعد إطلاقها صاروخاً اعتبرت واشنطن أنه صاروخ "بالستي" الأمر الذي جعل مجلس الأمن الدولي يتدخل و يقرر فرض عقوبات موسعة علي بيونغ يانغ . الأمر الذي جعل الوضع يتصاعد وينشيء حالة من التوتر بين كوريا الشماليةوالولاياتالمتحدةالأمريكية،حيث أعلنت كوريا الشمالية أنها في حالة حرب مع جارتها كورية الجنوبية، وأعطت التوجيهات لقواتها لانتظار الأوامر لضرب القواعد والأراضي الأمريكية . ورفض البيت الأبيض التهديدات التي أطلقتها كوريا الشمالية معلنًا أنه يتعاطي "بجدية" مع التهديدات الجديدة التي أطلقتها كوريا الشمالية، مؤكدا في الوقت نفسه أن هذه التهديدات ليست جديدة على بيونغ يانغ. وجاء هذا بعد الحدث الذي شكّل مفترقاً في طريق سياسة بيونغ يانغ النووية، تدهورت العلاقات الأمريكية - الكورية الشمالية بشكل مستمر، وصولاً إلى طلب كوريا الجنوبية من الصين التدخل في هذه القضية لاستغلال نفوذها في كوريا الشمالية في محاولة لثنيها عن مشروعها النووي، إلا أن هذا التدخل قوبل برد فعل قاسٍ من قبل كوريا الشمالية التي أعلنت عن التدخل الصيني؛ انسحابها من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، قبل أن تقوم بطرد المفتشين النوويين الدوليين من البلاد. وبعد تهديدات عسكرية أمريكية بالتدخل، ومباحثات دولية عديدة، دعت روسيا كافة الأطراف المعنية في أزمة شبه الجزيرة الكورية إلى ضبط النفس والتحلي بالمسؤولية . وتوالت ردود الأفعال الدولية على التجربة النووية التي أعلنت عن إجرائها كوريا الشمالية حيث قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أن التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية واعتبرها 'استفزازا' لن تجعل بيونغ يانغ أكثر أمانا، داعيا إلى تحرك دولي سريع بينما أدان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي تلك التجربة، معتبرا أنها مؤسفة للغاية. ووصف رئيس الوزراء الياباني شينزوآبي أن إعلان بيونغ يانغ عن تجربتها الجديدة يعتبر انتهاكاً لسلسلة القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي و إنها مؤسفة للغاية . كما أدانت كوريا الجنوبية التجربة النووية، واصفة إياها بأنها انتهاك لقرارات الأممالمتحدة وتهديد غير مقبول للسلام والاستقرار في المنطقة وتحدى صريح للمجتمع الدولي. كما أدان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بشدة التجربة النووية الكورية، وقال إن لندن ستضغط من أجل رد قوي من مجلس الأمن على التجربة، كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية، معتبرا إياها انتهاكا واضحا وجسيما لقرارات المنظمة الدولية. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لاي، إنه يأمل أن الطرفين يعملان معا للخروج من هذا الضيق الحالي، في حين طلبت الحكومة الصينية الرجوع لطاولة المفاوضات تحت غطاء المحادثات السداسية إجراء مجموعة من اللقاءات بين 6 دول: الصين، كوريا الشمالية، كوريا الجنوبية، الولاياتالمتحدة، اليابان، روسيا . بدوره، أدان الإتحاد الأوروبي بشدة التجربة النووية الجديدة التي قامت بها كوريا الشمالية، واعدا "برد حازم وموحد" من المجموعة الدولية على هذا "التحدي الواضح" لنظام حظر انتشار الأسلحة النووية. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون في بيان: أن "الاتحاد الأوروبي يدين بأشد العبارات الممكنة التجربة النووية الأخيرة" التي قامت بها كوريا الشمالية، والتي تشكل "تحديا واضحا جديدا للنظام العالمي لحظر انتشار الأسلحة وانتهاكا للالتزامات الدولية" التي قطعتها بيونغ يانغ "بعدم إنتاج أو تجربة أسلحة نووية". ومن جهتها أدانت روسيا التجربة النووية، قائلة 'إننا ندين هذه العمليات التي تقوم بها كوريا الشمالية ونعتبرها انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي بينما قال وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله إنه يجب على الحكومة الكورية الشمالية التوقف عن اللعب بالنار مؤكد أن الحكومة الألمانية تعمل مع أصدقائها من أجل إيجاد حل مع بيونغ يانغ حتى إنهاء تهديداتها والتخلي عن برنامجها النووي. وفى شهر يونيو اقترحت كوريا الشمالية إجراء مفاوضات مع الولاياتالمتحدة على مستوى عال تتناول برامج التسلح النووي للنظام الستاليني وسبل تخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية. وأكدت لجنة الدفاع الوطني التي تتمتع بنفوذ كبير في بيان نشرته إنها "نقترح إجراء مفاوضات على مستوى عال بين الشمال والولاياتالمتحدة لإرساء السلام والاستقرار في المنطقة وتخفيف التوتر في شبه الجزيرة الكورية". وأضافت الهيئة أن بيونغ يانغ "ترغب في إجراء محادثات جدية حول مجموعة واسعة من المواضيع بما في ذلك الهدف الأميركي بالوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية"، داعية واشنطن إلى تحديد مكان وزمان هذه المحادثات. لكن لجنة الدفاع الوطني قالت إن "وضعنا كقوة نووية سيبقى إلى أن تتوقف بالكامل التهديدات النووية القادمة من الخارج"، داعية الولاياتالمتحدة إلى التخلي عن العقوبات المفروضة على الشمال، مشيرة إلى أن "كل التطورات المقبلة مرتبطة بالكامل بقرار مسئول من جانب الولاياتالمتحدة". وتأتي المبادرة الكورية الشمالية بعيد إعلان الولاياتالمتحدة عدم إمكانية استئناف المفاوضات مع بيونغ يانغ إذا لم تقم الأخيرة ب"خطوات ملموسة" لتبديد القلق حول سلاحها النووي.