وقعت الأطراف المالية المشاركة فى الحوار الرامى لحل الأزمة فى شمال مالى اليوم الأحد، بالعاصمة الجزائرية بالأحرف الأولى على اتفاق سلام ومصالحة تحت إشراف فريق الوساطة الدولية الذى تقوده الجزائر، وذلك بعد سبعة اشهر من المفاوضات. ووقع على وثيقة الاتفاق ممثل الحكومة المالية وممثلو الحركات السياسية العسكرية لشمال مالى وفريق الوساطة الدولية بقيادة الجزائر، كما حضر مراسم التوقيع ممثلا الحكومتين الأمريكية والفرنسية. وكانت ست حركات وهى الحركة العربية الأزوادية وتنسيقية شعب الأزواد وتنسيقية الشعب الوطنى المقاوم والحركة الوطنية لتحرير الأزواد والمجلس الاعلى لوحدة الأزواد والحركة العربية للأزواد، شاركت فى مفاوضات السلام مع ممثلى الحكومة المالية. بينما يضم الفريق الدولى للوساطة الذى تقوده الجزائر كلا من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والاتحاد الأفريقى والاتحاد الأوروبى ومنظمة التعاون الإسلامى وبوركينافاسو وموريتانيا والنيجر وتشاد.