اختتمت فعااليات المؤتمر السنوي الثاني لكلية الطب جامعة الأزهر بأسيوط، بعنوان «رؤية جديدة في الطب التطبيقي»، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، برئاسة الدكتور أحمد حسني رئيس الجامعة، والدكتور أسامة عبد الرؤف نائب رئيس الجامعة لفرع أسيوط، والمحاسب أحمد عباس وكيل الوزارة أمين عام جامعة الأزهر.
وأكد المؤتمر في الختام على عدة توصيات، هي: ضرورة دعم الابتكار والاستثمار في مجالات البحث العلمي، مشددين على أهمية ممارسة الرياضة ومعرفة التأثير البيولوجى للجينات الوراثية والعوامل البيئية لتجنب الإصابة بالأمراض، من المنظور الوقائى، وحث الخبراء والأطباء على عدم الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية، وتجنب الأدوية التي لها تأثير على الغدة الدرقية مثل الليثيوم والأميودارون والإنترفيرون، حتى لا تؤثر على الثيروكسين، وأهمية عمل مسح شامل بالموجات فوق الصوتية للغدة الدرقية للإكتشاف المبكر لهذه التأثيرات.
كما تضمنت التوصيات: "التأكيد على أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة المعملية كالميكروسكوب الإلكترونى وتكنولوجيا النانو والاستفادة منها في تشخيص وعلاج الأمراض السرطانية، ومعرفة تأثير المتغيرات على عدد الخلايا القاتلة الطبيعية، ودور جهاز التدفق الخلوى لتشخيص أورام الدم السرطانية، وتحديد أنواعها للمساعدة في العلاج، مع إمكانية اعتبار بعض دلالات الأورام كعامل مساعد في تشخيص ومتابعة نشاط مرض الذئبة الحمراء".
وأوصى الأطباء، بأن سلامة حديثى الولادة مسئولية الجميع من خلال الاكتشاف المبكر للعيوب الخلقية للأجنة، من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة مطالبين بتأسيس مركز الأزهر الدولي للوراثة، بالتعاون مع الشبكة المصرية لحديثى الولادة، وطالبوا باضافة الأدرينوميدولين لتشخيص ومتابعة نشاط وتأثر قلب الأطفال بالأمراض الروماتيزمية، مع إعتبار العلاج بالغذاء الكيتونى.
شارك بالمؤتمر مصطفى شتات عميد كلية الطب، والدكتور عبد العزيز الدرويش وكيل كلية طب لشئؤن التعليم، ومحمد إسماعيل وكيل الكلية للدراسات العليا، وحسنى المصري رئيس قسم الأطفال وسكرتير المؤتمر.
