بعد زيجتين اكتشفت سماح أن الحب هو الإحساس بالأمان، ولكن اكتشافها جاء بعد خسارة بيتها وبناتها وأصبحت مطلقة. حكاية سماح مع الحب ترويها من أمام محكمة الأسرة، تزوجت منذ 10 سنوات وأنجبت طفلتين، ولأننى لم أحمل أى مشاعر حب لزوجى، بالرغم أنه فعل كل شئ ليرضينى ولكن قررت الانفصال والبحث عن رجل أحبه، وبالفعل طلبت الطلاق وكان كريما وطلقنى بدون مشاكل وتركت له البنتين حتى أستطيع الزواج مرة آخرى.
وحكاية سماح لم تقف عند هذا الحد وأنما بدأت فصل جديد عندما قابلت حبها القديم بعد طلاقها بعدة شهور وتكمل تحركت مشاعرى من جديد، وبدأت اتنفس الحياة، وقررنا الزواج،بالرغم من أن له زوجة وأطفال ووجدت قلبى يصرخ فرحا وشوقا وأنجبت منه طفلة، ولكن الحياة لا تعطى كل شىء وبعد أن علمت زوجته بزواجنا حولت حياتنا إلى مأساة، ومن هنا بدأ يهملنى كى لا يخسر بيته الأول، ولأنه يعلم أنى أحبه ولا أستطيع التخلى عنه طلقنى لإرضاء أهله، ومع ذلك انتظرت عودتنا سرا فلم أكن أتخيل حياتى بدونه.
ووكانت صدمتي فيه كبيرة حين قرر يعيش معي في السر لإرضاء الجميع على حساب سمعتى وتركى للقيل والقال، حيث طمع فى كل من حولى وهناك من طلبنى للزواج، وعشت أيام وشهور مع الشخص الذى كنت أكن له الحب وأنا في الظل، دون أى اهتمام منه بي وبطفلته .
وقررت أن أحكم عقلي وانهي هذه العلاقة حتى اتزوج من رجل يحبني ويصون كرامتي ، ويكون زواجي أمام طبيعي وأمام الناس
وبالفعل طلبت منه الطلاق ولكنه رفض وماطلني كثيرا ما دفعنى إلى الانفصال عنه خلعا وأنا في انتظار حكم الخلع حتى استطيع الزواج للمرة الثالثة من الرجل الذي يحبني ويصون أولادي وكرامتي ويحسسني بالأمان اللي محستهوش مع الزوجين السابقين .