طعن أسير فلسطيني محسوب على حركة «حماس»، اليوم الأربعاء، سجانًا إسرائيليًا في سجن «نفحة» الصحراوي، وأصابه بجروح طفيفة قبل أن يُسيطر عليه بقية الحراس وينقلوه إلى الزنزانة، حسبما أكدت مصادر عبرية. وقال نادي الأسير الفلسطيني، في تعقيب له، إن حالة من التوتر الشديد تسود سجن «نفحة»، مشيرًا إلى أن هناك معلومات أولية تُشير إلى أن أحد الأسرى اعتدى على أحد السجانين احتجاجًا على عمليات التفتيش والإهانة التي يتعرضون لها. ومن جهته، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، إن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية أعلنت إجراءات عقابية بحق أسرى «نفحة»، مدعية أن أحد الأسرى طعن شرطي. وسجن «نفحة» هو معتقل يبعد 100 كيلو عن مدينة بئر السبع، و200 كيلو عن مدينة القدس، ويعد من أشد السجون الإسرائيلية قسوة والحياة به صعبة جدا، ويعاني الأسرى فيه من أمراض كثيرة ومزمنة حيث الإهمال الطبي علاوة على أن حجز العيادة للعلاج يتطلب مدة لا تزيد على شهرين والمسكنات هي الدواء الوحيد لجميع الأمراض.