أقامت سيدة تدعى زينب ع 33 سنة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة، حملت رقم 6611 لسنة2016 ضد زوجها لقيامه بحبسها وضربها وتعذيبها من أجل أن ترتدى النقاب هى وابنتها الصغيرة. وقالت الزوجة في دعوى الخلع: (احببته وبعد شهر من الارتباط لاحظت عليه تصرفات غريبة لاحظت وجوده في حجرتنا لفترات طويلة بمفرده وقراءاته على النت، حاولت أن الفت انتباهه للاهتمام الشديد بالنت فكان حجته الشغل ولكنى دخلت غرفته أثناء خروجه فوجدت بعض المواقع الإباحية التي يدخلها وأيضا دخوله على بعض المواقع الخاصة بالدين كلها أحكام خاطئة عن البهائية والشيعة وبعض الآراء المناهضة للدين تماما وقتل كل من لايرتدى الحجاب، ولذلك اقتصرت على مواجهته دون أن انقل الموضوع لأحد من أجل أبنائى حتى واجهته فاعترف لى باستخدامه لتلك المواقع وفرض على النقاب أنا وبناتى وعندما رفضت هددنى بقتلهم ثم قتلى فلم أضع اعتبار لكلامه حتى فوجئت ذات يوم يفرض على ارتداء النقاب أنا وابنتى فرفضت فضربنى وحبسنى وهددنى بقتلنا. وأضافت: استغليت فرصة وجوده خارج المنزل وأخرجت موبيل ابنتى الصغيرة، واتصلت بأخى فكسر الباب وأخذنى وحررت محضر ضده برقم 8010 لضربى وإهانتى.