"مدمن" ينتقم من زوجته لإقامتها دعوى "خلع" أمام محكمة المعادى.. أدخل بلطجية عليها وهى بملابس النوم وأجبرها على تقبيل قدمه.. و"الزوجة": "كان هيرمينى من البلكونه وهو مبرشم"

"كان طلبى الوحيد الشعور بإنسانيتى والهرب من الإهانة والمعاملة الوحشية والخوف المستمر من زوجى المدمن, الذى لا يعرف الرحمة, فطلبت حقى الشرعى فى الطلاق, ولكنه رفض فأقمت دعوى خلع, فانتقم منى وجاء لى ب8 بلطجية ووقال لهم "أعملوا عليها حفلة", وأراد قتلى ولم يتركنى أخرج من منزلى إلا بعد أن جعلنى أركع ل"أقبل قدمه".
وواصلت "ر" رواية تفاصيل العنف الذى تعرضت له خلال ال5 سنوات زواج وقالت: "تزوجت من رجل كنت أعتقد أنه على قدر من الأخلاق خدعنا ورأيت الحقيقة بعد الزواج, زوجى مدير مبيعات يعمل بالسعودية يقضى معظم الشهور هناك ويعود ليقضى إجازة سنوية كنت أعانى خلالها ولكن بعدما ترك وظيفته بالسعودية دون أن أعرف السبب رأيت الويل فزوجى أتضح لى أنه مدمن مخدرات ويعانى من آثاره على الدوام".
وتابعت "ر" صاحبة العقد الثالث من عمرها ل"اليوم السابع": "للأسف تحولت حياتى أنا وطفلى إلى جحيم فهو عندما لا يجد الأموال لكى يشترى ما يتعاطاه يتحول إلينا كالمسعور ويتعدى بالضرب المبرح علينا, وصل الأمر إلى قيامه فى إحدى المرات ب"سحبى من شعرى" ومحاولة رميى من البلكونة لولا لطف الله عز وجل الذى أرسل إلى النجدة عندما رأه أحد الجيران وأنقذنى من تحت يديه".
واستطردت "ر": "تحملت من أجل أطفالى ولم أفكر مطلقا أن أتركه رغم الإهانة التى أتعرض لها يوميا, ذهبت معه إلى الطبيب لنحاول أن نجعله يكف عن الإدمان وأحضرت له الأدوية ووقفت معه ولكنه كان يعود إلى هذه المواد اللعينة مرة أخرى وعندما لا يجد الأموال يقوم ببيع جهازى المنزلى ليشترى بها, وبعدها يبدأ مرة أخرى فى الانتقام منى وضربى لقد كسر لى أسنانى الأمامية كلها فى إحدى المرات وهو غاضب, ففاض بى الكيل وقررت إقامة دعوى خلع".
وأكملت "ر" وهى تتحدث عن محاولة زوجها الأخيرة لقتلها قائلة: عندما علم بأننى أقمت دعوى ل"أخلعه" هددنى وقال لى إنه سيعاقبنى على ما فعلت, وبالفعل كنت نائمة أنا وطفلى بالمنزل عندما سمعت صوت "رزع" فى الباب فقلت له: "لن أفتح الباب إلا إذا حضر والدى" ولكنه كان معه "8" بلطجية فقاموا بكسر الباب".
وذكرت "ر": بعدها دخلوا على وأنا فى حالة من الرعب والخوف ورجوته أن يتركنى دون أذى وأن يجعلنى أرتدى ملابسا "لأننى كنت أرتدى لبس نوم مكشوف" فقال لى "نصا" "أنا عايزك كدا يا بنت..... عشان يعملوا عليكى حفلة", وبعدها وضع أحد هؤلاء الأشخاص مطواة على رقبتى وحاولوا "يقلعونى هدومى", وفضلوا يضربوا فيا وشتموا بألفاظ يعف اللسان عن ذكرها, وللأسف زوجى الديوث رأى ذلك ولم يحرك ساكنا رغم أننى ما زلت على ذمته وهربت منه بالعافية ورحت وأنا بملابس النوم للجيران وكتر خيرهم سترونى بعباية وكانت أختى ووالدى وصلوا بسرعة عشان ينقذونى فالبلطجة قاموا بضرب أبى على رأسه بالمسدس وأخذوا أختى وأجبروها بالضرب على خلع ملابسها وتحرشوا بيها منهم لله, ولم يتركونا أنا وأهلى إلا بعد أن قمت أنا وأختى المنهارة بتقبيل قدم زوجى ونحن فى منتهى الذل ليرحمنا من تحت أيدهم بعد كل اللى عملوه معانا".
وأكملت الزوجة "ر": أختى من يومها منهارة وأنا لم أتكلم لمده 3 أيام بسبب الصدمة وذهبت إلى طبيب نفسى ليحاول مساعدتى كل اللى عايزاه حقى وحريتى والقبض على زوجى والأشخاص اللى اعتدوا عليا".
من جانبه قال "حامد" والد الزوجة: عندما رأيت ابنتى يفعل بها ذلك تمنيت الموت بسبب عجزى عن مساعدتهم, فأين حق المرأة فى المجتمع, بنتى طلبت ما أحله الشرع, كانت عايزه تطلق مش من حقها؟, للأسف قسم الشرطة لم يساعدها ورغم طلب الجيران للنجدة لم يتحرك أحد لقد ذهبنا للنائب العام وتقدمنا بشكوى, كما ذهبنا لوزارة الداخلية وتقدمنا بشكوى أخرى".
موضوعات متعلقة:
تناول المهدئات والمنشطات الجنسية والمخدرات وراء زيادة معدلات الحوادث