اختتمت فعاليات مؤتمر الثقافة الشعبية العربية «رؤى وتحولات» والذي عقد خلال الفترة من 11 – 13 أكتوبر 2016 بكلية الآداب جامعة المنصورة. وقد اجتمعت لجنة توصيات الملتقى الدولي للثقافة الشعبية العربية وتوصلت إلي عدد من التوصيات تتلخص علي النحو الآتي: - تكوين لجان قومية لجمع عناصر التراث الشعبي المادي وغير المادي، الشفاهي والمكتوب. - تكوين رابطة للمتخصصين في دراسات التراث الشعبي العربي تضم الباحثين الوطنيين والمهتمين العالميين. - عرض وتدريس عناصر التراث الشعبي في البرامج التعليمية المختلفة. - دعم المراكز الحكومية وغير الحكومية التي تهتم بجمع التراث الشعبي بكافة عناصره. -إجراء دراسات مقارنة للتراث الشعبي في المجتمعات العربية لإبراز القواسم المشتركة بينها. - دعم الدراسات المعنية بأهمية التراث الشعبي في الحفاظ على الهوية القومية العربية في مقابل التغريب والعولمة... إلخ، وكذلك رصد الإبداع والتجديد في عناصر التراث الشعبي. - توضيح مفهوم التراث الشعبي في الندوات والمؤتمرات المعنية بإعتباره ليس ثقافة الأميين أو الفقراء أو العشوائيات ولكن تعبير عن الهوية القومية واسلوب حياة لأعضاء المجتمع. -عمل أطلس تراث عربي وقومي. -تشجيع الدراسات المهنية للصناعات والفنون الشعبية في مراحل التعليم المختلفة وخاصة الفنية. - تشجيع مراكز ومعارض التراث الشعبي بعناصره المختلفة المادية وغير المادية في الجامعات وبخاصة الجامعات الإقليمية. - تكثيف اللقاءات بين الباحثين العرب المهتمين بالتراث الشعبي من خلال الندوات وورش العمل والمؤتمرات... إلخ. - دعم عرض قصور الثقافة لعناصر التراث الشعبي في الأقاليم المختلفة. - مراجعة البرامج التي توظف منها المواد التراثية غير العربية قبل إتاحتها للمشاهد العربي. - تنمية الإفادة من الهيئات الدولية المختصة بالحفاظ على التراث الإنساني في الحفاظ على عناصر التراث الشعبي العربي. - نشر إنشاء الجمعيات الوطنية المعنية بدراسات التراث الشعبي. - تشجيع تناول المواد الترويحية والإعلامية التي توظف التراث الشعبي بين البلدان العربية. - نشر مقررات المؤتمرات الخاصة بالتراث الشعبي على أوسع نطاق مثلًا قصور الثقافة ووسائل الإعلام والمعاهد التعليمية. - استلهام التراث الشعبي العربي في أفلام الكرتون التي تقدم للأطفال في الإعلام العربي. - تشجيع مهرجانات التراث الشعبي في البلدان العربية. - أرشفة البحوث المنشورة وغير المنشورة حول التراث الشعبي العربي والعرض في موسوعات متخصصة. - تشجيع المسابقات في المعرفة بالتراث الشعبي. - الاهتمام بدراسة مقررات حول المجتمع القومي في البلدان العربية يكون التراث الشعبي بين عناصرها. - توسيع دائرة الإعلان عن الندوات والمؤتمرات المعنية بالتراث الشعبي. - وضع مركز التراث الشعبي بجامعة المنصورة في تعاون مع اليونيسكو العربية والدولية في مجال الحفاظ على التراث وتدريب الباحثين في جمع ودراسة عناصره المختلفة. وتتويجًا للتوصيات التي انتهي إليها مؤتمر «الثقافة الشعبية العربية.. رؤى وتحولات»، والذي أقامته كلية الآداب جامعة المنصورة يُشرف أعضاء المؤتمر أن يبعثوا بهذه البرقية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، يعبرون فيها عن ثقتهم المطلقة في قيادته الحكيمة للسير بمصر نحو تنمية مجتمعية، ويقفون جنودًا مخلصين يؤازرونه من أجل سلامة الوطن والأمة العربية. عقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي، وحلمي النمنم وزير الثقافة، والدكتور محمد حسن القناوي رئيس جامعة المنصورة، والدكتورة أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، تحت إشراف الدكتور أشرف سويلم نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون الدراسات العليا والعلاقات الثقافية والبحوث، والتعاون مع الدكتور زكي زيدان نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس مجلس إدارة المركز الحضاري لعلوم الإنسان والتراث الشعبي، رئيس المؤتمر الدكتور رضا سيد أحمد عميد كلية الآداب نائب رئيس المؤتمر، الدكتورة مها عبداللطيف السجيني وكيل كلية الآداب لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور أحمد مرسي رئيس لجنة الفنون الشعبية والتراث الثقافي غير المادي بالمجلس الأعلى للثقافة، الدكتورة إلهام كَلاب رئيسة حلقة الحوار الثقافي في لبنان، الدكتورة سامية علي حسنين وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء جامعة لدلتا للعلوم، الدكتور محمد أحمد غنيم مقرر عام المؤتمر مدير المركز الحضاري لعلوم الإنسان والتراث الشعبي. كما شارك في المؤتمر كوكبة من الباحثين في الجامعات المصرية والعربية من الأردن، الإمارات العربية، البحرين، تونس، الجزائر، المملكة العربية السعودية، سوريا، السودان، العراق، فلسطين، لبنان، ليبيا، المغرب.