طالب المنتفعون المترددون على عيادات وصيدليات التأمين الصحي ببنى سويف بعودة الرئيس "المخلوع" حسنى مبارك لرئاسة البلاد من جديد للقضاء على الفوضى العارمة والإضرابات والاعتصامات الفئوية . كان العشرات من أطباء العلاج الطبيعي والصيادلة والصحة المدرسية والبشريين من العاملين بهيئة التأمين الصحي ببني سويف أضربوا عن العمل وأغلقوا الصيدليات بالعيادات الشاملة ، وحملوا اللافتات المعبرة عن مطالبهم وتسبب الإضراب في تزاحم مئات المرضى وراغبى صرف الاستمارات العلاجية وتسبب الإضراب فى غضب الاهالى والتعدي على الأطباء المضربين بالايدى والأحذية وطالب الاهالى بعودة حسنى مبارك الرئيس المخلوع حتى لا تحدث إضرابات ومظاهرات وقام المستشار ماهر بيبرس بإرسال فريق من إدارة الأزمات بديوان عام المحافظة الذين قاموا بدورهم فى الفصل بين المضربين والأهالي . وطالب المضربون برفع الحافز إلى 400 % أسوة بالعاملين بوزارة الصحة وتكليف الدفعات الجديدة من الخريجين للعمل بمستشفيات التأمين التي لم تشهد التكليفات منذ مايزيد عن 5 سنوات كما طالبوا بإلغاء إشراف وزارة الصحة على التامين الصحي واستبدالها بالتبعية الإدارية والمالية لوزارة المالية . ومن جانبها أكدت الدكتورة الزهراء محمود مدير فرع التأمين الصحي بالمحافظة بأنها قامت بمقابلة العديد من أعضاء مجلس الشعب على رأسهم الدكتور نهاد القاسم عضو لجنة الصحة بالمجلس لسرعة مناقشة وإصدار تعديلات قانون التأمين الصحي حيث أن المشكلة تكمن في رفض وزارة المالية تقديم الدعم المالي لهيئة التأمين الصحي فالهيئة تعتمد فقط على إيراداتها في مصروفاتها وبائت المحاولات الايجابية التي وصلنا إليها مع المالية بالفشل بسبب تعاقب 5 وزراء مالية بعد الثورة وأضافت بأن قانون المواليد لسنة 99 جعل الهيئة تتكلف 240 مليون جنية لعلاج الأطفال وتحمل هذه المصاريف على اشتراكات الطلاب والمعاشات ودمغة التدخين وهى عشر قروش ولا تدعم الدولة.