انهى شاب عمرة 26 سنه مقيم بالعمرانيه جيزة حياة شقيقته الصغرى فى مسقط رأسها بمحافظة الفيوم ليغسل عارة و يريح نفسه من معايرة الجيران . كان اللواء صلاح العزيزى مدير امن الفيوم قد تلقى اخطارا من العميد طارق زيدان مأمور مركز سنورس يفيد العثور على جثه لفتاه صغيرة السن ملقاه وسط الحقول و غير واضحة المعالم .. كشفت التحريات التى قادها العميد محمد الشامى رئيس المباحث الجنائيه بالفيوم ان الجثة لفتاه تدعى زينب شعبان سيد 16 سنه مقيمه بشارع مصطفى بدوى بالعمرانيه فى محافظة الجيزة و ان وراء جريمة القتل شقيقها سيد 26 سنه سائق توك توك . واشارت التحريات الى ان شقيقها الاكبر قد استدرج شقيقته التى تقيم مع والدتها بالعمرانيه و التى تعمل بواب عمارة بحجة زيارة اسرتها بقرية ترسا مركز سنورس و التعرف على معالم الفيوم السياحيه خاصة وان الفتاه لم تعرف شيئا عن المحافظه منذ الصغر . واضافت التحريات ان المتهم قام بالسفر ليلا واصطحب شقيقته الى القريه و فى الطريق قام بخنقها بيده و لم يتركها الا بعد ان تأكد من وفاتها ثم وضع العباءه التى ترتديها فوق رأسها واشعل فيها النيران و تركها وسط الحقول لتلتهما الذئاب و الكلاب . وكشفت التحريات الى انه تم العثور على قصاصة ورقيه بها 5 ارقام لتليفونات محموله ومن خلالها تم تحديد هوية الفتاه و المنطقة التى تقيم بها و علاقاتها ببعض الاشخاص . وبعد التأكد من ان وراء الجريمه سوء سلوك الفتاه توجهت قوه برئاسة الرائد محمد صالح ابو لطيعه رئيس مباحث مركز سنورس لالقاء القبض على شقيق الفتاه بعد التأكد انه وراء جريمة قتل شقيقته زينب .. وامام احمد مجاهد رئيس نياية سنورس انهار الشقيق القاتل معترفا بأنه وراء قتل شقيقته الصغرى بسبب سوء سلوكها و علاقاتها المتشعبه مع شباب المنطقة و انه قرر الخلاص منها ليغسل العار الذى جلبته له وسط ابناء حى العمرنيه . فقرر حبسه على زمة التحقيقات و استدعاء الطبييب الشرعى لتشريح جثة الفتاه لتحديد سبب الوفاه و التصريح بدفنها