اعترف العميد الحرسي حاجي زاده قائد القوات الفضائية - الجوية في قوات الحرس لنظام الملالي خلال مقابلة بان منظومة الصواريخ للديكتاتورية بشار الأسد وحزب الله تديرها الفاشية الدينية الحاكمة في ايران. انه قال: « إيران هي التي أنشأت معامل تصنيع الصواريخ في سوريا ويتم انتاج الصواريخ المصممة ايرانيا هناك... وقد تم نقل معامل تصنيع الصواريخ في سوريا من ايران الى هناك... وحتى تعلمت جبهة المقاومة انتاج صواريخها من ايران. واصبح حزب الله والمقاومة الفلسطينية مؤهلان جدا في هذا المجال أي المجال الصاروخي وحاليا اصبحت الصواريخ معممة وقد وجدت منزلة خاصة» (وكالة أنباء «فارس» التابعة لقوات الحرس- 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014). ويأتي ذلك بينما يعتبر تصدير الاسلحة والصواريخ من قبل النظام الايراني الى سائر الدول انتهاكا صارخا للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي. ان سياسة الدول الغربية المعتمدة على استرضاء النظام الايراني قد شجعته على انتهاك القرارات والمعاهدات والقوانين الدولية. وفي محاولة خاوية لعرض العضلات اضاف العميد الحرسي حاجي زاده قوله: « اول صواريخنا التي كان بامكانها استهداف اسرائيل لم يكون مداها اكثر من 1100 كلم... الا انها اكتملت خلال عدة مراحل حتى وصلنا الى صواريخ «سجيل» الحالية وهي صواريخ ذات عدة مراحل تعمل بوقود جامدة بمدى 2000 كلم حيث تمت توزيعها بوفرة في وحداتنا ». واضاف: « اليوم لدينا ايضا صواريخ من طرازي هرمز1 هرمز2 ولكل واحد منهما مواصفاتها الخاصة وهما قادران على استهداف الاهداف العائمة والاساطيل والطوربيدات في مسافات بعيدة ». وأكد الحرسي حاجي زاده على ان جميع هذه المشاريع قد تم انجازها ب « دعوة وتشجيع» الخامنئي شخصيا وكان ذلك «من تدابير سماحة السيد ان نجعل الصواريخ قادرة على استهدافات دقيقة وكان سماحته يؤكد على ذلك منذ مدة طويلة». ان نظام الملالي الذي يواجه مأزقا في المفاوضات النووية وتلقى ضربة موجعة في العراق بتنحية المالكي واصبح مفضوحاً ومنبوذاً في العالم العربي والاسلامي بسبب الجرائم التي ارتكبها في سوريا يريد ومن خلال الاستعراض الزائف للقوة هذا وتهديد المجمتع الدولي ان يتسطر على مكانته المتهاوية للحيلولة دون اتخاذ سياسة صارمة تجاه النظام.