بدا البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ب"شخصه" دورة البخور، والتي تتزامن مع استماع الشعب إلى القراءات الكنسية، المكونة من بعض أسفار الإنجيل، وذلك للمرة الأولى، بدلا من توكيل أحد الأساقفة البطاركة كالعادة. وقام البابا برفع البخور في كل الاتجاهات، ليغطي الكاتدرائية بأكملها، ويشير الطقس إلى تجميع الصلوات المرفوعة من الشعب، ليقدمها لله، وهي مرحلة من القداس استعدادا لتمثيلية القيامة، وسط احتفاء الشعب وزغاريد وتصفيق الحضور.