خلال جلسة المباحثات الثنائية التى عقدها الوزير مع "تاكيهيرا كاجاوا " سفير "اليابان"الجديد ب"القاهرة"، قال "منير فخرى عبد النور" وزير "الصناعة والتجارة والمشروعات االصغيرة والمتوسطة" أنه يجرى حالياً إعادة تشكيل "مجلس الأعمال المصرى اليابانى" المشترك وذلك بهدف تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين وتعظيم دور القطاع الخاص لجذب الشركات اليابانية للاستثمار فى "مصر" فى مشروعات تنموية تحقق النفع للجانبين، مؤكداً حرص الحكومة على توفير المناخ الملائم لجذب الاستثمارات اليابانية إلى السوق المصري للاستفادة من الخبرات اليابانية المتطورة في تطوير الصناعة المصرية. وأشار "عبد النور" إلى أهمية دعم التعاون المشترك بين البلدين لزيادة حجم التجارة البينية والقضاء علي المعوقات التي تواجه حركة التجارة بين البلدين، كما تناول الاجتماع الترتيبات الخاصة بعقد منتدى رجال الأعمال العربى-اليابانى والذى من المقرر عقده خلال شهر ديسمبر المقبل بدولة "المغرب"، والذى يعد فرصة كبيرة لتعظيم التعاون الاقتصادى بين "اليابان" ومختلف الدول العربية بصفة عامة و"مصر" . بصفة خاصة. أشار الوزير إلى أن شركات السيارات اليابانية لديها فرصة كبيرة لزيادة استثماراتها بالسوق المصري خلال المرحلة المقبلة خاصة في ظل توجه الوزارة لاقرار استراتيجية جديدة للسيارات تستهدف إقامة صناعة سيارات متطورة في "مصر" وذلك للاستفادة من الخبرات الكبيرة التي تمتلكها شركات السيارات اليابانية للارتقاء بالقدرة التنافسية لصناعة السيارات في "مصر". ومن جانبه أكد " تاكيهيرا كاجاوا" حرص بلاده على توسيع مجالات التعاون الاقتصادى مع "مصر" خلال المرحلة المقبلة، خاصة وأن هناك العديد من الفرص والإمكانات المتاحة التى يجب استغلالها لتنمية وتطوير هذا التعاون المشترك. وقال أن الاستثمارات اليابانية مستقرة فى "مصر" وأن هناك العديد من الشركات اليابانية ترغب فى ضخ استثمارات جديدة ب"مصر" فى العديد من المشروعات التنموية، مؤكداً أهمية مشاركة "مصر" فى فعاليات منتدى الأعمال اليابانى والذى سيعقد ب"المغرب" حيث يمثل فرصة كبيرة لاستعراض فرص الاستثمار المتاحة فى "مصر" وأيضا التأكيد على عودتها إلى مكانتها الطبيعية على خريطة الاقتصاد العالمى كأحد أهم الاقتصادات إقليمياً ودولياً. وأشار سفير "اليابان" ب"القاهرة" أن السياحة اليابانية ستشهد إقبالاً خلال هذا الموسم السياحى فى مختلف مدن "مصر" السياحية خاصة بعد استقرار الأوضاع وعودة الأمن .