سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إعدام «النمر» يشعل فتيل الأزمة مجددا بين السعودية وإيران.. الجمهورية الإسلامية تدين الواقعة والمملكة تؤكد: ندافع عن أمننا وإستقرارنا.. 5 أزمات عنيفة بين الدولتين.. وحادثة مكة عام 88 الأشهر..استعراض قو
بعدما أعلنت وزارة الداخلية السعودية، بأن المملكة نفذت أحكاما بالإعدام بتهمة الإرهاب في 47 شخصا بينهم جهاديون مرتبطون بتنظيم القاعدة ورجل الدين الشيعي نمر باقر النمر أحد وجوه المعارضة للسلطات السعودية. تجددت الخلافات الإيرانية السعودية، واشتعلت بعد إعدام النمر، وترصد صوت الأمة أبرز الخلافات التي نشبت بين البلدين. قطع العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران منذ القدم حيث أنه نتيجة ما تشهده العلاقات السعودية الإيرانية من توتر ومن إحتقانات بسبب الخلاف الذي يحدث بين البلدين سواء خلاف ديني أو فكري أو ما يشابه ذلك. فقد قطعت السعودية العلاقات الدبلوماسية مع إيران في 1988 بعد مصرع أكثر من 400 شخص، معظمهم إيرانيون، أثناء أدائهم فريضة الحج، في منى في صدامات مع الشرطة السعودية. حيث إستمر قطع هذه العلاقات لمدة ثلاث سنوات نتيجة تلك الحدث الذي راح ضحيته أكثر من 400 شخص حيث تمت استعادة العلاقات عام 1991. إدخال مواد متفجرة 1986 حيث أنه من العوامل التي نتج عنها توتر في العلاقات السعودية الإيرانية كان حادث إدخال مواد متفجرة من جهة بعض الحجاج الإيرانين إلي المملكة العربية السعودية، وذلك أثناء دخولهم إلي الأراضي السعودية لآداء فريضة الحج. حيث إكتشفت سلطات الأمن السعودية عددا من الحجاج الإيرانيين القادمين لمطار جدة وهم يخبئون في حقائبهم مادة شديدة الانفجار، وتُعرف باسم C4، وخلال تفتيش رجال الجمارك لعدد 95 حقيبة تم ضبط ما يعادل 51 كجم من هذه المادة. كما أنهم بعد القبض عليهم وعرضهم علي السلطات السعودية أعلنوا إعترافهم بأنهم كانوا يريدون تفجير هذه المواد داخل الحرم المكي كما سجلت إعترافاتهم وأعلنت بالتلفزيون السعودي. أحداث 1987 حيث أن إيران تحاول علي مر العصور نشر الفتنة داخل المملكة العربية السعودية فتارة عن طريق إدخال بعض مواطنيها المواد المتفجرة إلي الحدود السعودية وفي هذه المرة وبعد مرور عام من إدخال المواد المتفجرة داخل الحدود السعودية جاء في عام 1987 الحجاج الإيرانين ليثيروا الشغب داخل المملكة بهتافات مثيرة للغضب حيث تم الهتاف بشعارات تندد بلإحتلال الإسرائيلي علي غزة وتحرير المسجد الأقصي حيث راح ضحية تلك الأحداث عن مقتل أكثر من 400 شخص. وكانت تلك الأحداث في عام 1987 وأثناء موسم الحج حيث أثار الحجاج الإيرانيون الشغب في مكةالمكرمة لأجل تحرير فلسطين ورفضا للسياسة الأمريكية أسفرت تلك الأحداث عن مقتل 402 من الأشخاص على النحو التالي: 85 من رجال الأمن والمواطنين السعوديين. 42 من بقية الحجاج الآخرين الذين تَصَدَّوا للمسيرة من مختلَف الجنسيات. 275 من الحجاج الإيرانيين المتظاهرين معظمهم من النساء. حادثة مكة 1988 واستمرت توتر العلاقات السعودية الإيرانية وذلك على إثر اندلاع الحرب العراقية الإيرانية، حيث قام الحجاج الإيرانيون بمظاهرة سياسية عنيفة ضد الموقف السعودي الداعم للعراق أثناء الحرب العراقية الإيرانية، وذلك أثناء الحج في مكةالمكرمة في عام 1987. وبعد الشغب مباشرة، طالب الخميني الشيعة بمن سماه الثأر لقتلى الحجاج الإيرانيين، وذلك بالإطاحة للحكومة السعودية. حادثة تدافع منى 2015 توترت العلاقات الإيرانية السعودية بعد حادثة تدافع منى وخاصة بعد أنباء عن عدد كبير من القتلى الإيرانيين في الحادثة قابله صمت شبه مطبق من السلطات السعودية. مما أعادت هذه الحادثة للواجهة، مطالب الإيرانيين بتسيير مشترك تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي لمناسك الحج. وأخيرآ جاءت الحادثة الأخيرة التي أشعلت النيران وذادت العلاقات توترآ عقب هذه الواقعة حيث: أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن المملكة نفذت أحكاما بالإعدام بتهمة الإرهاب في 47 شخصا بينهم جهاديون مرتبطون بتنظيم القاعدة ورجل الدين الشيعي نمر باقر النمر احد وجوه المعارضة للسلطات السعودية. وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان رسمي إن المحكومون هم 45 سعوديا ومصري وتشادي، أعدموا في 12 مدينة في المملكة. وقد صدرت عليهم أحكام بالاعدام كما تقول السلطات في قضايا عدة وخصوصا لتبنيهم الفكر "التكفيري" المتطرف والالتحاق "بمنظمات ارهابية" وتنفيذ "مؤامرات اجرامية". والشيخ نمر النمر (56 عاما) احد اشد منتقدي العائلة الحاكمة في السعودية، كان من أهم شخصيات الإحتجاجات في شرق المملكة حيث تعيش غالبية الأقلية الشيعية في 2011. كما أدي إعدام الشيخ النمر إلى ردود فعل حادة في هذه المنطقة، كما يقول متخصصون في شؤون السعودية. وقال تنظيم القاعدة في بيان له اليوم، ردا على إعدام النمر، على مواقع التواصل الاجتماعي "تبادر الى مسامعنا في تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب نبأ الاعدامات التي تنوي حكومة آل سعود تنفيذها في أسرانا المجاهدين من أهل السنة في سجونها". وهدد التنظيم خلال البيان، السعودية، بنشر العنف داخل الأراضي السعودية ردا ‘لى إعدامة. فيما علق، على خاتمي في مقابلة مع وكالة مهر الإيرانية للأنباء إن الإعدام يعتبر جريمة، قائًلا: "إعدام النمر جزء من نمط إجرامي من المتوقع أن يصرخ العالم الإسلامي ويشجب هذا النظام الشائن بكل قوته". الحوثيون ينعون نمر النمر من جانبها نعت حركة الحوثي اليمنية رجل الدين الشيعي نمر النمر واصفة إياه "بالمجاهد" في إدانة قوية للسعودية من أقوى جماعة شيعية مسلحة في شبه الجزيرة العربية. وقالت الجماعة في نعي على موقع المسيرة وهو موقعها الرسمي على الإنترنت "أعدم آل سعود اليوم السبت العلامة المجاهد نمر باقر النمر عقب جلسات محاكمة صورية لم يحضرها أي من المحامين عن المتهم في نظر آل سعود."