تسببت الأخطاء التحكيمية أمس الأربعاء، فى تعادل المنتخب الأوليمبي أمام نيجيريا، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس الأمم الإفريقية دون 23 عاما. وكان حكم اللقاء الكاميروني أنطوان ماكس إيسوما، الذي ارتكب أخطاء فادحة، خلال المباراة أبرزها ركلة الجزاء الأولى للمنتخب النيجيري، قبل أن يمنح فريق النسور ركلة جزاء ثانية. فركلة الجزاء الأولي الغير صحيحة علي الإطلاق، إحتسبها الحكم بزعم أن الكرة لمست يد رامي ربيعة مدافع المنتخب، إلا أن الإعادة التليفزيونية أثبتت خطأ القرار، فإنها أظهرت أن الكرة اصطدمت بركبته. ويعود الحكم مرة أخري بعد بضعة من الدقائق، يحتسب ركلة جزاء ثانية، للمنتخب النيجيري بعدما لمست الكرة يد محمد هاني داخل منطقة الجزاء رغم عدم وجود أي شبهة تعمد ليسجل منها بيتر الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 30. ماحدث فى مباراة نيجريا تكرار للأخطاء التحكيمية التى تحدث كثيرا مع الفرق والمنتخبات المصرية.. ونستعرض فى التقرير التالى أبرز الاخطاء التحكيمية التى اغتالت أحلام الكرة المصرية. مصر والكاميرون احتسب الحكم المالي كومان كوليبالي، ركلة جزاء غير صحيحة لمنتخب الكاميرون على حساب منتخب مصر، فى تصفيات كأس العالم 2006، في المباراة التي أقيمت في الكاميرون، وأظهرت الإعادة أنها غير صحيحة. وفي نهائي دوري أبطال أفريقيا 2007 آثار الحكم المغربي عبدالرحيم العرجون سخط جماهير الأهلي المصري بعد أن ساعد النجم الساحلي في للفوز باللقب الأفريقي عندما تجاهل احتساب جزاء لفريق الأحمر في القاهرة ليفوز الفريق التونسي بثلاثية مقابل هدف وينال اللقب. سموحة وليوبارد الكونغولي وأبرز الكوارث أيضا الغاء الحكم الغيني أبوبكر بانجورا هدفا صحيحا للنادي سموحة، أمام فريق ليوبارد الكونغولي، في المباراة التي خسرها النادي السكندري بدور ال16 بدوري أبطال إفريقيا. الزمالك وسانجا وعاني نادي الزمالك من الظلم التحكيمي كثيرا فى البطولات القارية، وكان آخرها أمام سانجا الكونغولى فى اللقاء، التى جمعهما بمدينة لوبومباشى فى ذهاب دور ال16 التكميلى للكونفدرالية الأفريقية، وتقدم الزمالك وقتها بشكوى رسمية لدى الاتحاد الإفريقى لكرة القدم "كاف" ضد الحكم السنغالى الذي ألغي للزمالك ثلاثة أهداف. وكما قام الحكم الجامبي باكاري بابا جاساما بطرد علي جبر، مدافع الزمالك خلال مواجهة فريقه أمام النجم الساحلي التونسي، في مباراة العودة للدور نصف النهائي للبطولة،عقب 4 دقائق فقط من بداية المباراة. الأهلى والترجى وتعرض الأهلي إيضا الي هذا الظلم، من الحكم الغانى جوزيف لامبتى فى موسم 2010، عندما احتسب هدفا غير صحيح للنيجيرى مايكل إينرامو مهاجم الترجى التونسى، والذى سجل هدف من لمسة يد واضحة، وتسبب الهدف فى خروج الأهلى من الدور نصف النهائى لبطولة دورى الأبطال الإفريقى بملعب رادس فى تونس. ومازال التحكيم الأفريقي يواصل الظلم التحكيمي دون توقف، ويحولون مسار البطولة من فريق إلى آخر.