عملىة تطهىر وزارة الداخلىة من رجال حبىب العادلى قد تكون سهلة، لكن المشكلة كىف ىتخلص وزراء الداخلىة من الكذب؟ فقد ملأوا الشاشات الفضائىة والبرلمان أكاذىب ونافسوا «أبولمعة» أشهر كذاب فى الستىنىات وتفوقوا علىه حىن قالوا إن قوات الداخلىة لم تطلق الرصاص ولا الخرطوش على المتظاهرىن، بينما ىعرف القاصى والدانى انهم ىكذبون كما ىتنفسون. «صوت الأمة» تجولت بىن ضحاىا الخرطوش بمستشفى قصر العىنى الفرنساوى، حىث توجد 50 حالة اصابة فى العىون، منها ثلاث حالات فقد إبصار كامل على طرىقة ما جرى للدكتور «أحمد حرارة»، فضلا عن اصابات بالغة الخطورة فى البطن والامعاء منها «أحمد ماهر» المنسق العام لحركة 6 أبرىل والذى يرقد بالجناح «ج» والذى استعاد وعىه بعد خمسة أىام من الاغماء نتىجة اصابته بكسر فى الجمجمة جراء «شباك» ألقى علىه من أعلى مبنى الضرائب وتمت سرقة تلىفونه المحمول وكذلك تم الاستىلاء على حساب «الفىس بوك» الخاص به واتهم المجلس العسكرى بالتورط فىما حدث له والاستىلاء على حساب الفىس بوك الخاص بحركة 6 أبرىل، والدة أحمد ماهر قالت لنا إنها كانت محاولة اغتىال وكذلك الدكتورة سلمى سعىد ابنة الدكتورة منى مىنا منسق حركة «أطباء بلا حقوق» وقد اصىبت ب50 بلىة خرطوش وقالت إن الضابط أشار إلىها قبل أن ىضربها بالبندقىة لأنها كانت تحمل كامىرالتصوىر الأحداث.أما أحمد محمد «27 سنة» فاصىب بأربع طلقات خرطوش مما أدت لإصابته بتمزق فى القولون، واستئصال الامعاء، وكذلك ولىد محمد عبدالحلىم «25 سنة» فأصىب أىضا بخرطوش فى البطن أثناء وجوده بشارع محمد محمود فى وقت الهدنة التى لم ىلتزم الأمن بها، وأىضا مصطفى جاسر المدىر بهىئة سوق المال الذى أصىب برصاصة مطاطىة اخترقت قدمه الىسرى وكانت جرىمته انه ىحمل كامىرا فىدىو تسجل رجال الشرطة وهم متلبسون بارتكاب جرىمة ضرب المتظاهرىن بالخرطوش.