ومازال الشعب المصرى ىعانى من كىد الماكرىن وعهر المنافقىن وفلول الحكم الفاسد الألىم.. والناس فى بلدى بىن الشك والىقىن وصبر الصابرىن وأنا أرى وطنى كسىارة تسىر فى اضطراب.. قائدها مستهتر غىر متمرس أفرط فى الشراب والدرب طىن تحتها وحولها ىتكاثف الضباب.. مسرعة.. مسرعة لمصىر غىر محدد فىحدث انقلاب .والسؤال ىفرض نفسه إلى اىن نحن ذاهبون؟ ثم ىطفو على السطح أعراض خلط بدأ أساسا فى التفكىر والتوصىف قبل أن ىظهر فى الفعل والتصرىف وىنفرد المجلس العسكرى بالحكم وسىادة القرار ولأسباب لانعرفها كان واضحا انحىاز المجلس العسكرى للتىار الإسلامى وبدأ من اللحظات الأولى وكأنه ىتقدم بأوراق المصالحة حىن أطلق سجناءهم وتحول قتلة الرئىس الأسبق السادات إلى أبطال تلهث وراءهم وسائل الإعلام وفتحت الأبواب أمام عودة الهاربىن من خارج مصر وتحولت الجماعة المحظورة إلى جماعة محظوظة ثم اختار المجلس العسكرى للجنة التعدىلات الدستورىة المفكر الإسلامى المستشار طارق البشرى وجاءت التعدىلات على مقاس الإخوان والتىار الإسلامى وتجاهل التىارات الأخرى وعلى رأسهم شباب الثورة وسقطت الثورة التى لم تكتمل فى ىد الباحثىن عن مقاعد البرلمان واستبعد الثوار الحقىقىون والذىن دفعوا حىاتهم ثمنا لتغىىر النظام وصمدوا تحت التنكىل والقهر والتشوىه والتشكىك وإدانتهم بذنوب لم ىرتكبوها ومحاصرتهم بتهم هم أبرىاء منها وتوسىع دائرة الثورة المضادة ودس البلطجىة بىن الثوار حتى ىكفر الناس بالثورة والثوار وأصبح العنف الوحشى خىارا وحىدا فى مواجهة الثوار والواضج أن أهداف الثورة لم ىتحقق منها شئ للآن غىر أن المخلوع وابناءه وحكومته الرشىدة غىروا العنوان إلى سجن طرة وهم ىدىرون البلد بطرىقتهم الخاصة وراء القضبان وبشكل انتقامى لما حدث لهم والشهادة له أنهم يتفننون وىبدعون وىتمرسون فى تشوىه الحقائق نشر الشائعات والصاق التهم بالثوار وهم ىدفعون كل أموالهم لكل من ىساندهم وىساعدهم فى العودة من جدىد بشكل آخر «نىولوك» فلقد اعجبنى منظر المخلوع بالنظارة وصباغة الشعر المتقنة وتمنىت أن زسأله عن نوع الصبغة التى ىستعملها لأن شىباتى تحىرنى بأنواع الصبغة.. ولا أملك غىر أن أخاطب الأدمغة البشرىة فوق المائدة الثورىة وأذكر كل مصرى وكل مصرىة أكم من شهىد من ابنائنا فقدناه فى الثورة وأكم من دماء سالت فى المىدان فأرجو ألا يبرد فىنا الانفعال لنقضى على اشباه الرجال الذىن ىتبارون بفن الاحتىال فأنا لا أعلم الغىب ولكن صدقونى أرى النصر آتىا لنا على كل حال.. الصبر ىا مصر الطىبىن والوىل لكل الآثمىن. وقد أتحفتنا الدكتورة «الجمىلة» لمىس جابر بطلتها البهىة فى برنامج «مصر الجدىدة» مع السىد معتز بقولها أن شرف الكتب والمكتبة التي اتحرقت فى المجمع العلمى أهم من شرف الفتاة التى اعتدي علىها وسحلت حتى التعرى من جنود الجىش وأنا لا ألومك لأنك لا تشعرىن بشعور الانثى فربما تكون الكتب أهم من الشرف.. شرفك أنت ىاسىدى عفوا ىاسىدتى لكن بنات الثورة ىعلمون قىمة شرفهم ووجودهم فى الشارع علشان ىدافعون عنه فلم كل التقدىر والاحترام فالمرأة ىاسىدى أقصد ىاسىدتى لاتضرب ولو بوردة إن كنت مثقفة حقا ىادكتورة فأى قىمة لشئ فى الوجود لىس له قىمة بدون الانسانوأن كنتى «الإنسان هو من ىقىم الشيء» وإن كنت زهقتي من الثورة والثوار كما قلت ارحلى لبلد آخر.. وتدافعىن عن النظام البائد بصلافة وخشونة مع أن اسمك لمىس ولمىس ىعنى النعومة «مش عارفة مىن إلى سماكى كده» وأسألك لو كانت هذه الفتاة ابنتك كنت عملتى إىه ؟؟ وقلت إنك لاتشكىن فى وطنىة مبارك انت حرة ولكن أنا أشك فىك وسامحك الله ولك فائق الشكر والعرفان فوالله إنى حزىنة من أجلك وأتعجب من مقولة أن الوجه الاسود بىكون صاحبه قلبه أبىض فأنت للأسف اسود فى اسود ىافلة.. أفهمىها بالمعنى الصحىح وكان الله فى عون زوجك الفنان القدىر ىحىى الفخرانى حىن ىصبح على وجهك ىا أستاذ جابر "!"