كشف الإعلامي الليبي محمد الرميح، الأسباب الحقيقة، وراء اغلاق قناة ليبيا أولا الفضائية، والتي كانت تبث علي القمر نايل سات واستوديوهاتها الرئيسية بالقاهرة، قائلا أنه تم ممارسة ضغوط دولية ومالية على رجل الاعمال حسن طاطانكي مالك القناة ترتب عليها اغلاق القناة. واشار الرميح بان قناة ليبيا اولا منذ انطلاق بثها في عام 2011 كانت صوت الشارع الليبي، وتابعت الاحداث بكل مهنية ومصداقية وحاربت الارهاب والاخوان واوصلت الحقيقة كما هي دون زيادة او نقصان. واضاف الرميح، أن رجل الاعمال حسن طاطاناكي وفريق قناة ليبيا اولا، كانوا سندا للشرعية المتمثلة في مجلس النواب والمؤسسة العسكرية ولم تكن الشرعية ساندة لهم. ووجه الرميح رسالة للشعب الليبي، طالب خلالها بأن يتكاتف الجميع لاعادة فتح قناة ليبيا اولا لما لها من متابعين مشيرا بان ما حدث ماهو الا اسكات لصوت الحق في المقابل منح الافاقين طريقا لايصال اصواتهم عبر قنواتهم الاخوانية. كما طالب الرميح وزير الاعلام بالحكومة المؤقتة، السعي لحل مشاكل قناة ليبيا اولا ومحاربة بقية القنوات الاخوانية التي كانت سببا في تاجيج الشارع الليبي لما ثبته من مواد اعلامية تخدم اجندات داخلية وخارجية.