اكد مجموعة من الخبراء على ان جماعة الصحوة التنظيم الارهابي الجديد والموجود بقوة في المغرب العربي والذي استطاع بعض عناصره الوصول الى مصر عبر الحدود الغربية مع ليبيا والجنوبية مع السودان بالاضافة الى تنظيم انصار الشريعة وتنظيم داعش وبتخطيط من مخابرات غربية واقليمية وعلى راسها القطرية والتركية والايرانية والامريكية هم من خططوا للعمليات الارهابية التي حدثت اول امس بدءا من عملية اغتيال شهدائنا اول امس في كمين الفرافرة والذي استشهد على اثره 21 جندي مصري ومرورا بحادث انفجاربورسعيد ووصولا لتفجير خط الغاز في العريش وفي هذا الاطار : يقول اللواء خالد مطاوع الخبير في الشئون السياسية والامن القومي ان كثيرين هزتهم فجيعة مقتل جنودنا البواسل شهداء الواجب اول امس بكمين الفرافره بالاضافة الى سقوط قذيفه على نقطة معبر رفح و انفجار بورسعيد المحدود للغايه بالاضافة ايضا الى استهداف خط الغاز بشمال سيناء وانه يرى ان كل ذلك لا يعتبر عمليات ذات تأثير او تنم عن وجود قوة لايستهان بها بقدر ما هى عمليات متفرقة فى نفس التوقيت او بفارق ساعات قليله لتحقيق مكاسب معنويه فى صفوف الارهاب تقابلها خسائر معنويه بحجم اكبر فى صفوفنا ليعتمدوا عليها فى اثارة الرأى العام. ويصرح ان كل ذلك يأتى فى اطار مخطط تديره قوى عالميه يهدف الى اثارة المنطقه و هدم الرمزية العسكريه بهدف تمكين قوى التكفيريين من خلق كيانات جغرافيه تستوعبهم حتى لو كانت على حساب امن و استقرار دول المنطقة و بالتالى تصبح هذه الكيانات بمثابة ارض الميعاد للتكفيريين من كافة جنسيات العالم و رشح لهذه الكيانات العراق و اليمن و ليبيا بدلا من سيناء بعد 30يونيو و بذلك ينشغل الجيش المصرى بالحدود الغربيه . ويشير مطاوع الى ان كل ذلك سيؤدى فى النهاية لخلق مذهب ثالث بالمتطقة تحت مسمى مذهب الصحوه و احياء الخلافة او احياء الشريعة ليقف امام المذهب السنى الكلاسيكى و المذهب الشيعى بما يشعل حرب مذهبيه طائفيه بالمنطقة لا يطفئها الا تقسيم المقسم و تجزئة المجزء من الدول المراد تقسيمها وعلى راسها مصر والمغرب والجزائر . وفي نفس السياق يرى العقيد خالد عكاشة الخبير الامني اننا عندما ننظران الحادث تكرر في تونس ونتج عنه استشهاد 17 جندي منذ اربعة ايام وفي وقت الافطار وبعدها مباشرة الجزائروقتل جندي وايضا في وقت الافطار واستشهاد 21 جندي بعدها في مصر فاننا سنجد ان التنظيم الارهابي المشترك في هذه الدول هو تنظيم انصار الشريعة الذي بايع تنظيم داعش هو احد المسئولين وبقوة عن حادثة استشهاد الجنود في كمين الفرافرة. ويشير عكاشة الى ان الجزائرقد اعلنت عن وصول داعش اليها منتصف الاسبوع الماضي موضحا ان هناك عناصر من داعش على الحدود الليبية الذي يتواجد فيها ايضا تنظيم انصار الشريعة والتي انضمت مؤخرا الى داعش يتدربان الان على يد المخابرات القطرية والتركية لاحداث عمليات اغتيالات لضباط الجيش والشرطة فبعض منهم بيستطيع التسلل الى الداخل المصري عبر الحدود الغربية والجنوبية موضحا ان عناصر داعش الموجودة في سورياوالعراق والذي انضم بعض منهم الى داعش على الحدود المصرية الليبية قد تدربوا على يد الحرس الثوري الايراني من خلال المحرك الرئيسي لكل ذلك وهي امريكا والسي اي ايه متهما عناصر داعش بتفجير خطوط الغاز في سيناء والقيام بمحالاوت قصف الحدود بالاشتراك مع قلة من جماعة انصار بيت المقدس.