«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خريطة الجماعات والتنظيمات الإسلامية المتطرفة
نشر في محيط يوم 17 - 06 - 2014


(القاعدة وأذرعها) فى مصر اليوم (2014)
* الخريطة تتوزع على ثلاث جبهات رئيسية (سيناء – الحدود الليبية – الحدود مع السودان) فضلاً عن جبهة الدلتا والقاهرة
* جبهة سيناء تضم 15 جماعة مسلحة بداخلها 20 ألف عنصر مقاتل أبرزها (أنصار بيت المقدس – جيش الإسلام – الجماعات التكفيرية – السلفية الجهادية)
* جبهة الحدود الليبية تنضوى تحت ما يسمى بالجيش المصرى الحر وتعداده (1500) عنصر وتمويله قطرى تركى (مليار ونصف مليار دولار) وصلاته وثيقة مع التنظيم الدولى للإخوان، ويقوده شريف الرضوانى وشعبان هدية وإسماعيل الصلابى ، والجيش الحر يتوزع على 7 معسكرات مسلحة فى كل من درنة ومصراتة وسبراته والجبل الأخضر والزاوية وبعض هذه المعسكرات يقع على مسافة لا تزيد عن 60 كم من مرسى مطروح
* جبهة السودان تتوزع على ثلاثة معسكرات فى ولايات (كسلا – البحر الأحمر – كردفان) وينسق فيها التنظيم الدولى للإخوان مع دول حوض وادى النيل من أجل إرباك الحكم الجديد فى مصر وتشتيت قوة الجيش المصرى
الآن تدخل مصر ، ومعها الإرهاب المتمسح بالدين ، مرحلة جديدة من تطورهما السياسى ، نحسبها ، ستكون مرحلة مفصلية ، فإما أن تتغلب (الدولة) على تلك (الجماعات) ، وتبقى قوية مركزية ؛ أو تتفكك ، وينهار بناءها الداخلى وجيشها الوطنى ، وتتحول تدريجياً إلى (النموذج الليبى) أو (السورى) .
* ولعل " المعرفة " ، هى نقطة البداية للمواجهة الصحيحة ، لهذه المرحلة المفصلية فى تاريخ مصر ، و" الجهل " ، هو المعول الذى يساهم فى هدم أية استراتيجية صحيحة للمواجهة ، انطلاقاً من هذه الحقيقة نسجل ما يلى عن خريطة الإرهاب " الدينى " الذى ألم بمصر بعد 30/6/2013 ، وفقاً لرصد وتوثيق دقيق قمنا به خلال السنوات الماضية ، وازداد بعد 30/6/2013 .
* تنقسم (خريطة الإرهاب) الدينى فى مصر ، إلى ثلاث جبهات جغرافية موسعة ، تنضوى بداخل كل جبهة مجموعة من الجماعات والتنظيمات المسلحة ، وأحياناً نجد تداخل بين تلك الجماعات فى أكثر من مكان جغرافى ، وبوجه عام يمكن تقسيم الخريطة الجغرافية – السياسية إلى الآتى :
أولاً : الجبهة الشرقية .. سيناء وامتداداتها :
وفقاً للواقع المعاش ، وللرصد العلمى والتوثيق الغربى بل والإسرائيلى فإن فى سيناء ما يقرب من 15 جماعة مسلحة ، وتضم قرابة ال20 ألف مقاتل أغلبهم من أبناء القبائل مع وافدين أجانب من الخليج واليمن وسوريا ، هذه الجماعات كانت كامنة قبل ثورة يناير 2011 ثم ظهرت وبقوة بعد الثورة وازدادت حدة وفاعلية بعد ثورة 30/6/2013 وهى فى مجملها تعد تجليات لتنظيم القاعدة وأغطية له ، ولعل أبرز تلك الجماعات ما يلى :
1 – أنصار بيت المقدس : هذه الجماعة المسلحة هى أكبر وأهم تنظيم دينى مسلح يمارس الإرهاب المنظم فى سيناء ، والآن انتقل إلى دلتا مصر ، يعود إنشاء هذا التنظيم إلى المدعو (هشام السعيدنى) الفلسطينى والملقب ب(أبو اليد المقدسى) – من مخيم البريج ولد عام 1969 من أم مصرية وأب فلسطينى ، قتلته إسرائيل فى 13/10/2012 ، وبعد صدام تنظيمه مع حركة حماس فى غزة خلال أعوام 2010-2012 هرب حوالى 150 عنصراً من هذه الجماعة إلى داخل سيناء وكونوا - بالتعاون مع عناصر سلفية من أبناء القبائل - جماعة أنصار بيت المقدس ، وفى أوائل مايو (2014) كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع عدد من المقبوض عليهم من أعضاء هذه الجماعة عن كيفية تأسيس جماعة أنصار بيت المقدس المرتبطة بتنظيم القاعدة، وأوضحت التحقيقات أن توفيق محمد فريج زيادة أسس وتولى زعامة الجماعة (بعد مقتل هشام السعيدنى) وتواصل مع تنظيم القاعدة لمبايعة زعيمه أيمن الظواهرى، كما تواصل مع ألوية الناصر صلاح الدين الفلسطينية بقطاع غزة لمد الجماعة بدعم مالى وعسكرى ولوجيستى للقيام بعمليات إرهابية فى مصر، مستغلاً الأوضاع الأمنية فى أعقاب ثورة 25 يناير 2011.
وتابعت أن «زيادة» أسس هيكلاً تنظيمياً للجماعة قائماً على إنشاء خلايا عنقودية تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى، تلافياً للرصد الأمنى، وتولى ضم عناصر للجماعة من معتنقى الأفكار التكفيرية من الهاربين من السجون فى 28 يناير 2011، وممن تلقوا تدريبات عسكرية على يد عناصر تنظيم القاعدة بالخارج وآخرين تم استقطابهم.
وأشارت إلى أن قائد «أنصار بيت المقدس» أعد لأعضائها برنامجاً من 3 محاور، أولها فكرى من خلال عقد لقاءات دورية لدراسة الأفكار التكفيرية ومطالعة المواقع الجهادية على شبكة المعلومات الدولية ودراسة كتيبات فقه الجهاد، والثانى محور حركى تمثل فى دراسة أساليب رفع المنشآت وكشف المراقبة وكيفية التخفى باتخاذ أعضاء الجماعة أسماء حركية والتسمى بها فيما بينهم وحلق لحاهم واستخراج بطاقات شخصية جديدة وقطع صلتهم بمحيطيهم وتغيير أرقام هواتفهم المحمولة، وعدم الصلاة فى مساجد بعينها، والثالث عسكرى حيث أنشأ معسكرات بسيناء والإسماعيلية لإعداد عناصر الجماعة من خلال دورات عسكرية لتأهيلهم بدنياً ورفع قدراتهم القتالية حيث يتم تدريبهم على كيفية استخدام الأسلحة النارية وحرب المدن والشوارع وإعداد وتصنيع العبوات المفرقعة وكيفية استخدامها، تمهيداً لتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد.
وقالت التحقيقات إن «فريج» استعان بالقياديين فى الجماعة محمد على عفيفى بدوى ناصف الذى كلفه بتأسيس خلايا الجماعة خارج نطاق سيناء ومدن القناة وإدارتها والإشراف عليها، بمعاونة المتهم الثالث محمد بكرى محمد هارون والمتوفى محمد السيد منصور حسن إبراهيم الطوخى، كما أصدر تكليفات للمتهم الرابع محمد أحمد نصر محمد بتأسيس خلية أخرى منبثقة عن الجماعة أطلق عليها كتائب الفرقان، بمعاونة المتهم الخامس هانى مصطفى أمين عامر محمود، كما كلف المتهم السادس وائل محمد عبدالسلام عبدالله شامية بتدريب أعضاء الجماعة وتأهيلهم بدنياً، وأسند للمتهم السابع سلمى سلامة سليم سليمان عامر مهمة التسليح والدعم اللوجيستى لها، وعهد للمتهم الثامن محمد خليل عبدالغنى عبدالهادى النخلاوى بتولى مسؤولية الجانب الفكرى لها، وتولى المتهمان التاسع هشام على عشماوى مسعد إبراهيم والعاشر عمادالدين أحمد محمود عبدالحميد التدريب العسكرى لأعضائها، كما تولى الحركى «ياسر» تجهيز وتصنيع المفرقعات تمهيداً لاستخدامها عمليات الجماعة، وتم تكليف «أبوعماد» بمسؤولية الإعلام والتواصل مع تنظيم القاعدة.
* هذا وتحدثنا الحقائق بالنسبة لهذا التنظيم أنه قد بدأ نشاطه بقتال الإسرائيليين ، ولكن بعد قتل الجنود المصريين فى 15/8/2012 (وهم يتناولون طعام الإفطار فى شهر رمضان!!) بدأت عملية التحول لديهم ضد الجيش المصرى ، واعتباره جيشاً كافراً يحرس الصهاينة ومن ثم وجب قتاله (هكذا برروا أفعالهم الإرهابية ضد الجيش والشرطة المصرية فى سيناء) وبدأ المسلسل العنيف حتى وصل إلى مديريتى الأمن فى الدقهلية والقاهرة ، ومن قبلها محاولات اغتيال وزير الداخلية ، ثم اغتيال المقدم فى الأمن الوطنى (محمد مبروك) واللواء (محمد السعيد) وإسقاط طائرة مصرية فى سيناء وتفجير أنابيب الغاز ، وغيرها من عمليات الترويع والقتل ، وهذه الأحداث زادت بعد الإطاحة بحكم الإخوان ومحمد مرسى فى 30/6/2013 .
ولم تكن مصادفة أنه فى أوائل عام 2014 أعلن أبوبكر البغدادى زعيم جماعة (داعش) وهى ملخص للحروف الأولى من " تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية فى العراق والشام " ، ضم جماعة أنصار بيت المقدس إلى رحاب دولته وتنظيمه الإرهابى واعتبارها جزءاً منها ، وكليهما امتداد لتنظيم القاعدة تحت قيادة أيمن الظواهرى ابن خالة د.محمد رفاعة الطهطاوى الذى كان فى موقع رئيس ديوان رئيس الجمهورية فى عهد محمد مرسى والذى حاول أن يرتب لقاء بين أيمن الظواهرى ومحمد مرسى أثناء زيارته لباكستان ولكن المحاولة فشلت لتعرض مقر الظواهرى للضرب بالطيران الأمريكى ، الطهطاوى ومرسى الآن بالسجن !! ، * هذا ويتردد أن حلقة الوصل بين أنصار بيت المقدس والتنظيم الدولى للإخوان المسلمين الآن هو المدعو (عبد الناصر أبو الفتوح) وكان من قبل على تواصل مباشر مع خيرت الشاطر ، الرجل القوى فى التنظيم ونائب المرشد العام للإخوان ولقد رصدت كل من تركيا وقطر مليار ونصف المليار دولار دعماً لهذا التنظيم ولغيره من تنظيمات العنف الدينى خلال عام 2014 فقط !! هذا وتعد مواقع (مركز الفجر للإعلام – شبكة الفداء الإسلامية – شبكة شموع الإسلام) من أكبر الواجهات الإعلامية لهذا التنظيم ، هذا ويذهب المراقبون إلى القول أن هذا التنظيم ينسق الآن سياسياً (وليس تنظيمياً) مع الإخوان من زاوية إرباك المشهد السياسى المصرى ، والثأر للإخوان وللإسلاميين من الجيش ، وأن هذه المرحلة تعد مرحلة تقاطع مصالح للطرفين وليس عملاً متكاملاً بينهما .
2 – الجماعات السلفية الجهادية : توجد فى سيناء وهى الأقرب لتنظيم القاعدة سواء على مستوى انتهاج فعل العنف المسلح ضد الجيش والشرطة ، أو على مستوى الأفكار أو طريقة التنظيم العنقودى حيث هى عبارة عن جماعات صغيرة منتشرة فى أرجاء سيناء وبخاصة (فى مناطق العريش – رفح - مناطق الحدود مع الكيان الصهيونى – والآن بدأت تتواجد فى جنوب سيناء) وهذه الجماعات على اتصال ببعض الجماعات السلفية الجهادية فى فلسطين وأبرز تلك الجماعات – كما سينشر لاحقاً – جيش الإسلام.
3 – الجماعات التكفيرية : ومن أبرزها فى سيناء جماعة (التوحيد والجهاد) – (جماعة التكفير والهجرة) - جماعة (أصحاب الرايات السوداء) و(كتائب الفرقان) و(مجلس شورى المجاهدين فى أكناف بيت المقدس) والتى يتردد أنها – أى مجلس شورى المجاهدين - اندمجت مع أنصار بيت المقدس لتشكل تنظيماً واحداً يمثل (الجيل الثالث) لتنظيم القاعدة، وينسب إلى هذه الجماعات (وكذلك إلى أنصار بيت المقدس) المشاركة فى عمليات القتل المستمر للجنود المصريين ، بمن فيهم ال 16 جندياً وضابطاً فى أغسطس (2012) والجنود ال25 فى (19/8/2013) ، ويرى المراقبون أن هذه الجماعات تعد من أكثر الجماعات الإسلامية فى سيناء عرضة للاختراق الإسرائيلى ومن هنا تأتى عملياتها العشوائية العنيفة ضد الجيش والشرطة المصرية وتنفيذها عمليات قتل ثلاثة من دورية من رجال الشرطة وقتل مفتش الأمن العام بمحافظة شمال سيناء ورفع الأعلام السوداء على مبنى المحافظة وإعلانها تحويل شمال سيناء إلى إمارة مستقلة شبيهة بإمارة طالبان فى أفغانستان وغيرها من العمليات الجديدة (2013 بعد الإطاحة بمحمد مرسى) أو حتى تلك القديمة (مثل طابا – دهب – شرم الشيخ 2004-2005).
4 – الجماعات السلفية : وهى جماعات متنوعة يقول قادتها انها تنتهج العمل الدعوى السلمى ، بعض هذه الجماعات السلفية مختلف فقهيا مع البعض الآخر – وتمارس كما هى عادتهم – التكفير والتفسيق ضد بعضهم البعض وضد أصحاب المذاهب الإسلامية الأخرى ، وهى تتأثر فى مجملها بأفكار الدعوة الوهابية التى أسسها محمد بن عبد الوهاب فى السعودية ، والتى يساند دعاتها اليوم فى المملكة ، الأسرة السعودية الحاكمة فى كافة سياساتها وقراراتها ، بما فيها تلك التى تتيح العلاقات الخاصة مع واشنطن ، هذه الجماعات هى الأكثر انتشاراً فى سيناء لاقتراب فقههم من حياة البداوة والروح القبلية فى سيناء ، وأيضاً للدعم المالى الكبير الذى تضخه السعودية والجمعيات المتصلة بها فى مصر ، وقام العديد من قياداتها ومنهم (ياسر برهامى) بالاتصال بها أثناء الأزمات السابقة فى عهدى المجلس العسكرى ومحمد مرسى وهذه الجماعات السلفية (السلمية) سرعان ما تتحول إلى العنف عندما يحدث صدام واسع مع أحد عناصرها ضد الجيش ، وهى لا تختلف فى بنيتها الدعوية الأصيلة وأفكارها عن الجماعات العنيفة ، سوى فى درجة أو توقيت إظهار العنف ، وهذه الجماعات السلفية (السلمية) على اتصال وثيق بالأحزاب والجماعات السلفية خارج سيناء وتحديداً فى القاهرة مثل حزب النور والأصالة والسلامة والتنمية والجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد ، وسلفى سيناء (السلميين) يعدون مخزناً جاهزاً باستمرار لتوريد من يسموا خطأ ب(الجهاديين) فى الصدامات السابقة مع الجيش والشرطة خاصة فى مرحلة ما بعد 30/6/2013 .
5 – جماعة جيش الإسلام : وهى بالأساس جماعة فلسطينية محدودة العدد أسسها ممتاز دغمش ، وهو أحد أبناء عشيرة دغمش فى قطاع غزة ، ولها امتدادات فى سيناء وإليها تعود عملية اختطاف الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط ، وهى تدعى الانتساب إلى تنظيمات ما يسمى بالجهاد العالمى المنتمى (للقاعدة) وحاولت أكثر من مرة اختطاف سياح إسرائيليين فى سيناء . وهى تنسق عملها الآن مع بعض التنظيمات التكفيرية السابقة ، وبعض أبناء القبائل الكارهين للحكم المركزى المصرى لأسباب سلفية أو سياسية (فى سيناء 24 قبيلة وتعداد سكانها 380 ألف نسمة على مساحة 61 ألف كم2) ، هذا وقد أسس الشاباك – جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى – وحدة بداخله فى عام 2013 تسمى بوحدة (الجهاديين) لاختراق وتوظيف تلك الجماعات الموجودة فى سيناء (انظر صحيفة هاآرتس فى 20/8/2013) .
ثانياً : الجبهة الغربية : الخطر القادم من ليبيا بعد تفكك جيشها :
لقد أضحى واضحاً الآن للعيان وبعد ثلاث سنوات على إسقاط حكم القذافى أن ما جرى فى ليبيا لم يكن ثورة بل مؤامرة متكاملة الأركان من أجل النفط ، شاركت فيها (قطر – تركيا – فرنسا – السعودية – الولايات المتحدةبريطانيا .. وآخرين) ويتردد أن الإدارة المصرية فى عهد المجلس العسكرى السابق ثم فى عهد مرسى شاركت لوجستياً ومن خلال الدعم والغطاء السياسى للغزو (نموذج لذلك ما قام به عمرو موسى أمين الجامعة العربية آنئذ الذى مهد بقراراته ومواقفه غطاءً للغزو والحرب على ليبيا وشاركه فى ذات المواقف وزير الخارجية المصرى محمد كامل عمرو ودوره المؤيد لمطالب الخليج وتحديداً حمد بن جاسم على طول الخط) .
* مصر الآن تدفع ثمناً باهظاً لهذه المشاركة السياسية فى الحرب على ليبيا وللصمت غير الحكيم على تلك (المؤامرة) التى سميت زيفاً بثورة (17 فبراير) وأبرز الأثمان هو تكوين ما يسمى بجيش مصر الحر من عناصر إخوانية وسلفية حوالى (1500 عنصر) هربت بعد 30/6/2013 وتتدرب الآن فى سبعة معسكرات بالقرب من الحدود مع ليبيا أبرزها معسكرات فى (مصراته ، معسكر صحراء زمزم وخليج البوردة والموجود على بعد 60 كم من مرسى مطروح – معسكر سبراته – معسكر الزنتان – معسكر الجبل الأخضر – معسكر مدينة الزاوية – معسكر مدينة درنة) وهذه المعسكرات يقودها المدعو شريف الرضوانى الذى سبق وقاتل فى سوريا (وهنا الرابط الخطير بين الذى جرى فى سوريا من تآمر وعدوان على الدولة الحاضنة للمقاومة الفلسطينية واللبنانية ، والذى يجرى الآن فى مصر ، وأهمية المقاومة المشتركة له بدون تردد أو مجاملة لبعض دول الخليج التى تعادى سوريا!) هذه المعسكرات يتم فيها – الآن – تدريب عناصر ما يسمى بالجيش المصرى الحر بإشراف الشيخ إسماعيل الصلابى الذى يقود إخوان ليبيا وهو رجل مخابرات – فضلاً عن ادعائه العلم والدعوة – وكان حلقة وصل بين خيرت الشاطر ومحمود عزت والإخوانى السورى رياض الشقفه وصدر الدين البنايونى (إخوان) مع إخوان ليبيا إبان حكم محمد مرسى وإلى جواره يأتى (شعبان هدية) أو أبو عبيدة الليبى الذى يرأس ما يسمى بغرفة ثوار ليبيا وهى تشكيل عصابى أطلق عليه الإعلام الغربى والقطرى لفظ (ثوار) – كما هى العادة مع بعض ثورات الربيع العربى الأمريكية صناعة وأهدافاً ؛ (هدية) – هذا - كان قد اعتقل فى مصر منذ فترة وتم مقايضته بطاقم السفارة المصرى الذى اختطف فى ليبيا ، تلك الدولة التى يحكمها الآن 46 ميليشيا متحاربة مع بعضها البعض والتى هجرها نصف سكانها (3 ملايين ليبى خارج ليبيا) بسبب هذه العصابات التى لايزال إعلامنا يسميهم (ثوار) ، وتستضيفهم فضائياته وإعلامه المقروء بدون وعى ، وإدراك ، إن مجرد إطلاقه كلمة ثوار على هؤلاء (سواء فى سوريا أو ليبيا) يعنى إسقاط الشرعية عن مقاومة مصر للإرهاب فى داخلها ، لأن ما يجرى فى (سوريا وليبيا) هو عينه ما يجرى فى مصر فلماذا نفرق بينهما فى المسمى ؟! نطلق على أحدهما ثورة والآخر (إرهاباً) ؟! .
* ونعود لنقول أن خريطة جماعات العنف فى غرب مصر استمدت بعد 30/6/2013 قوة مادية كبيرة بعد زيارة كل من (سعادة الكبيسى رئيس الاستخبارات القطرية – وهاكان فيدان رئيس المخابرات التركية) لبنغازى ولقاءه بقيادات الإخوان المسلمين (بقيادة نورى أبو سهمين أبرز قيادات الإخوان فى ليبيا) وقيادات جماعة أنصار الشريعة (والتى هى امتداد للقاعدة) والتى ترتب عليها إنشاء وتدريب (جيش مصر الحر) على الحدود .
* لقد رصدت قطر وتركيا كما سبق وأشرنا – ما يقرب من مليار ونصف المليار دولار لدعم هذه الجماعات ، مع الدعم الإعلامى عبر (قناة الجزيرة) و(قناة رابعة المنشأة فى تركيا) ثم قناة (العربى) برئاسة عزمى بشارة عضو الكنيست الإسرائيلى السابق والذى يطلق على نفسه لقب المفكر العربى وتدعمه قطر الآن وأنشئت له (مركز أبحاث – هو المركز العربى لدراسات السياسات) ومهمته استقطاب بعض نخبة مصر والوطن العربى ودمجهم فى الخيار الشرق أوسطى الأمريكى – الإسرائيلى فى نسخته القطرية والتركية . وسيخدم على هذا المخطط أيضاً إنشاء جريدة يومية تصدر من لندن !! .
* من أبرز أهداف عصابات ما يسمى (الجيش المصرى الحر) الموجود على حدود مصر مع ليبيا هو إعادة إنتاج تجربة ما يسمى بالجيش السورى الحر والذى تشكل من مجموعات عميلة للمخابرات التركية والخليجية والغربية وهدفت إلى زعزعة استقرار سوريا خلال ال3 سنوات الماضية بالتنسيق مع تنظيمات (القاعدة) – (داعش) – (جبهة النصرة) ، وحوالى 1500 جماعة إرهابية أخرى وفقاً لرصد مبعوث الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمى ، الهدف هو نفسه مع مصر حيث يراد من (الجيش المصرى الحر) خلق مناطق عازلة واستنزاف الجيش المصرى على حدوده الغربية ، والتواصل مع البدو والقبائل فى غرب مصر ، والحيلولة مستقبلاً دون الاستثمار أو السياحة فى تلك المنطقة المهمة لأمن واقتصاد مصر ، والتى تحتوى على أكبر تجمع سياحى مصرى هو (الساحل الشمالى) فى أقل من عامين قادمين ، ومن بين الأهداف أيضاً محاولة الثأر لإسقاط حكم الإخوان بإعداد وتمويل وتخطيط خلال 2014 لعمليات إرهابية كبرى (مثل تدمير مؤسسات أو مشاريع كالسد العالى مثلاً) وإرسال سيارات مفخخة ضد رموز سيادية للجيش وللشرطة ، وللوزارات الرئيسية وهنا يتم التشابك والتداخل مع جماعات أخرى مثل (أنصار بيت المقدس) ، للقيام بأعمال إرهابية مؤثرة إعلامياً (مثل تهريب قيادات الإخوان وفى مقدمتهم محمد بديع ومحمد مرسى من السجون مثلاً) وغيرها من العمليات التى يتم فيها إهانة هيبة ورمزية الدولة خاصة بعد انتخاب رئيس جديد وبعد إجهاض خيار المظاهرات أو الصدامات محدودة التأثير!!.
ثالثاً : جبهة الجنوب .. السودان وما بعدها :
إن عمليات الإرهاب القادمة لمصر خلال الفترة الماضية لم تقتصر خريطتها على الشرق (سيناء) والغرب (الحدود مع ليبيا) ولكنها امتدت للجنوب ولا نبالغ فى القول أن نشير إلى أن الخطر المترتب على بناء سد النهضة الأثيوبى و6 سدود أخرى عند منابع النيل ، وخطر نذر الحرب الأهلية بين أهالى أسوان (نقصد ما جرى بين قبائل بنى هلال والدابودية) ، رغم أن الأصابع الإخوانية والسلفية غير حاضرة فيهما ، إلا أن انشغال مصر بمحاربة الإرهاب الداخلى وعلى الحدود الشرقية والغربية جعل تلك الجبهة الجنوبية (جغرافياً) رخوة وسهلة الانكسار وهنا يأتى التأثير السلبى لتلك الجماعات الإرهابية على الأمن القومى المصرى ، أى أن الانشغال الداخلى ساهم فى زيادة حدة الضغط الأثيوبى والاختلاف القبلى فى أسوان (بلد السد العالى المهدد بالتفجير من قبل تلك الجماعات) رغم وضوح هذه الحقائق ، إلا أن ثمة خطر آخر مهم وقادم بل ومباشر وهو ما تردد عن إنشاء ثلاثة معسكرات لجماعات العنف الدينى على الحدود مع السودان وبداخلها بعد 30/6/2013 ، وأن هذه المعسكرات تتواجد فى (ولاية كردفان – ولاية كسلا – ولاية البحر الأحمر) وأن تعداد المصريين بها حوالى 300 عنصر قابلون للزيادة بعد المطاردات الأمنية المتزايدة لهم هذه الأيام فى مصر، وهم فى أغلبهم ينتمون إلى جماعة الإخوان وبعض السلفيين من أنصار الجبهة والدعوة السلفية ، وأنهم يشكلون نواة ثالثة جنوبية كما يسمى (بالجيش المصرى الحر) بالإضافة للنواة الأولى فى سيناء والثانية الموجودة فى ليبيا) وهذه الجماعات تستفيد من مناخ العداء الذى تواجد بين حاكم السودان (عمر البشير) وحكام مصر الجدد ، والذى دفع " البشير " إلى الاصطفاف مع أثيوبيا فى قضية سد النهضة رغم أن مصالح بلاده المائية مع مصر وليس مع أديس أبابا وهنا يبرز دور التنظيم الدولى للإخوان المتواجد فى 70 دولة ومنها السودان وكيف أن اجتماعه فى 19/4/2014 فى تركيا قد أسس لدعم طويل المدى لجبهة الجنوب ضد الحكم الجديد ، وهنا أيضاً يأتى دور الولايات المتحدة وإسرائيل ورغبتهما فى إدامة الجبهات المفتوحة للصراع مع مصر خدمة لمشروعهما فى المنطقة ، والذى كان يحتاج إقليمياً إلى حكم (الإخوان وبقايا الإسلام السياسى) أكثر من حاجته للحكم الوطنى – رغم تحفظات عديدة عليه - الذى جاء بعد 30/6/2013 .
***
* بالإضافة لهذه الجبهات الثلاث الجغرافية تأتى (الجبهة الداخلية فى الدلتا والقاهرة) والتى تتشابك وتتداخل فيها أدوار التنظيمات الموجودة فى الجبهات الثلاث ، وتتقاطع مع الدور السياسى والمالى للتنظيم الدولى للإخوان لتشكل حاضنة تفرخ كل حين تهديداً دامياً للداخل ، نحسبه سيستمر خلال عام 2014 وإلى ما بعد الانتخابات البرلمانية ، وسيمثل واحدة من أبرز التحديات أمام رئيس مصر الجديد والذى هو فى الغالب (المشير عبد الفتاح السيسى) ، تحدى (خريطة الإرهاب) فى طورها الجديد ، والتى نسميه بالجيل الثالث للقاعدة ، مدعوماً ومنسقاً مع التنظيم الدولى للإخوان ومتقاطعاً مع المخطط الأمريكى والإسرائيلى لإبقاء مصر فى وضع الأضعف ، وكذلك فى وضع "المتسول" أمناً ومالاً من الآخرين ، وهنا نلفت الانتباه إلى ضرورة إدراك الرئيس القادم ودولته الجديدة عند المواجهة لهذه الخريطة الجديدة للإرهاب ، أن يبدأ بضربات استباقية لمعسكراتها (خاصة ما يسمى بالجيش الحر فى ليبيا) لتدميره ، وضرورة أن يربط الرئيس القادم وأجهزة الدولة فى عهده بين دوائر الأمن القومى المصرى بالأمن القومى العربى ، ونقصد تحديداً أهمية الانتباه إلى أن خطر الإرهاب القائم فى سوريا وليبيا وبعض الدول العربية هو عينه الإرهاب فى مصر ، ومقاومته لابد أن تكون مشتركة وبحسم وبلا تردد ، وأيضاً ضرورة تحديد موقف جذرى من معاهدة السلام واتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل التى خلقت فراغاً أمنياً واستراتيجياً كبيراً فى سيناء ، ساهم مباشرة فى زيادة جماعات الإرهاب هناك ، يحتاج هذا الملف إلى مراجعة كاملة وحاسمة ، إن ترابط حلقات الأمن القومى المصرى تؤكد أن (العدالة) والديمقراطية الحقيقية ، واستقلال القرار الوطنى ، هم من بين الوسائل الناجحة للقضاء على خريطة الإرهاب ومحاصرتها والانتصار عليها ، وأن يتم ذلك جميعه فى إطار استراتيجية قومية عليا للمواجهة . فهل نبدأ بها الآن ؟! . سؤال برسم المستقبل !! .
نقلا عن جريدة " صوت الامة " المصرية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.