أثارت الفكرة التي طرحها مسئولو الامن في الجزائر بالانسحاب من داخل ملاعب كرة القدم في المباريات المختلفة وترك تأمينها مسئولية الطرف المضيف ردود أفعال متباينة ما بين مؤيد ومعارض للفكرة. حيث كان الأمن الجزائري قد طرح الفكرة التي لاقت قبول لدى البعض لترحيبه بفكرة تحمل جميع أطراف اللعبة مسئولياتهم تجاه أي تجاوزات، بينما عارض آخرون بشدة تلك الفكرة معتبرين أنها ستؤدي إلى ما لا يحمد عقباه. وأكد بوبكر زرطال مدير ستاد الشهيد الحملاوي بقسنطينة لصحيفة "الخبر" الجزائرية أن الفكرة مستحيلة التطبيق وسينتج عنها كوارث، حيث أن انسحاب الأمن سيعني ترك التأمين لأمن الاستاد أو الاستعانة بشركات خاصة وهو الأمر غير المقبول، نتيجة لأن المشجع لا ينظر لرجل الأمن غير المتخصص بنفس الهيبة التي ينظر بها لرجل الشرطة. أما عبد القادر عمور مدير عام ستاد أحمد زبانة في الجزائر فقد أكد أن الفكرة جريئة وقد تؤدي إلى تحمل الجميع لمسئولياتهم بشكل تدريجي بحيث يتم تجنف العنف والشغب من جانب الجماهير في كافة أرجاء الملعب.