رفعت الفنانة رانيا يوسف دعوى قضائية ضد محيى زايد منتج الست كوم «سمير ومراتاتو الكتير» لعدم حصولها على الأجر الذى تم الاتفاق عليه ضمن بنود العقد، وهو 250 ألف جنيه. وقالت رانيا: «تعرضت مع فريق العمل للمماطلة من المنتج محيى زايد فى أثناء تصوير المسلسل ولم أحصل بعد انتهائى من تصوير 18 حلقة إلا على مبلغ 10 آلاف جنيه وبعدها برر زايد عدم صرفه مستحقاتى بأنه لم يتمكن من تسويق المسلسل للقنوات الفضائية». وأضافت أنها تقدمت بشكوى لنقيب الممثلين د.أشرف زكى مع فريق العمل ومخرجه أحمد البدرى لعدم حصول أى منهم على أجره فى المسلسل لكن تلك الشكوى لم تؤت ثمارها مما دفعها للجوء إلى القضاء للفصل فى ذلك الموقف مبررة موقفها بأن أجر الفنان لا علاقة له بتسويق العمل. وتابعت رانيا: «تمكن محيى زايد من تصوير أكثر من 70% من حلقات «سمير ومراتاته الكتير» دون إعطاء الفنانين أجورهم مما دفع المخرج أحمد البدرى للتوقف بعد الحلقة الخامسة والعشرين خاصة أن باقى الفنانين وهم سوسن بدر ووفاء صادق وانتصار الشراح من الكويت وأيمن زيدان وسوسن ميخائيل من سوريا لم يتمكنوا من الحصول على مستحقاتهم المالية بعد». وأكدت أن العقد الذى وقعته مع زايد ينص على حصولها على 10% من أجرها فور التعاقد وهذا ما لم يحدث على أرض الواقع وأنه لو تم الاتفاق فى البداية على أنها يتعين عليها أن تؤجل دفعات أجرها بعد توزيع المسلسل لكان من حقه تأجيل أجرها لكن ذلك لم يحدث. وعلى الجانب الآخر، نفى المنتج محيى زايد ما ادعته رانيا يوسف على حد قوله فيما يخص أجرها مؤكدا أنها انتهت من تصوير 13 حلقة فقط وأنه اتصل بها هاتفيا ليكمل لها ما تبقى من أجرها فى هذه الحلقات فور انتهائه من المونتاج الخاص بالمسلسل، أما عن الأسباب الحقيقية للخلاف الكائن معها فقد فوض محمد زعزع مدير الإنتاج فى الحديث بهذا الشأن لأنه المسئول عن عقود الفنانين فى المسلسل. وبسؤاله عن هذا الأمر، قال زعزع إن رانيا تقاضت على الحلقات التى انتهت منها 15 ألف جنيه وكان من المقرر أن تتقاضى 10 آلاف أخرى ثم 10 آلاف بعد ذلك التوقيت بأسبوع ليكون مجمل المبلغ الذى حصلت عليه 35 ألف جنيه لكنها لم تأت لاستكمال تصوير المسلسل ولم تعتذر عن عدم الحضور. وأضاف: «اتصلت بها أكثر من 20 مرة لمعرفة سبب غيابها ولكنها لم تعتن بالأمر مما تسبب فى إرباك فريق العمل بالمسلسل وأثار غضب الفنان سمير غانم خاصة أنها كانت تتأخر عن المواعيد المحددة للتصوير فى كل يوم حيث كانت تصل إلى مكان التصوير بعد ميعادها بأكثر من ثلاث ساعات لارتباطها بخمس أعمال أخرى فى هذا التوقيت وتسبب ذلك فى حضورها التصوير وهى فى غاية الإرهاق والتعب الذى يظهر على أدائها فى حين يلتزم الفنانون العرب بالحضور قبل الموعد المحدد لهم بأكثر من ساعة. لافتا إلى أن عدم التزام رانيا بمواعيد التصوير أدى إلى عدم إمكانية تصوير أجزاء كبيرة منه وبالتالى إلى تأخير تسويقه للفضائيات ليعرض فى شهر رمضان وتم تأجيله للموسم التالى، وقال إن كل هذه التفاصيل يعلمها الدكتور أشرف زكى وأنه تدخل أكثر من مرة لمعالجة الموقف دون أن تستجيب. وبررت رانيا عدم ردها على اتصال زعزع بأنه «لم يف بوعوده فى البداية ولم يلتزم ببنود العقد الموقع معها»، وأضافت: «انتهيت من تصوير 13 حلقة بالفعل لكن المنتج استغل وجود صورتها فى خلفية الديكور فى سبع حلقات وذلك يعنى أننى أستحق ثمن ذلك الاستغلال قانونيا».