تمكنت مباحث القاهرة، من كشف غموض واقعة خطف طفل ليبي يبلغ من العمر عاما ونصف، في منطقة مدينة نصر ومساومة أهله لدفع مبلغ مالي مقابل إعادته، ونجحت في ضبط الجناة وإعادة الطفل لوالديه. كان قد تبلغ لقسم مدينة نصر أول من كل من عصام الميرغني، 44 عاما، "ليبي الجنسية"، تاجر عقارات ومصاب بجرح قطعي بمقدمة الرأس "وزوجته أميرة ربة منزل وخادمتهما إثيوبية الجنسية مصابة بجرح قطعي بفروة الرأس، بأنه أثناء تواجدهم بالشقة تنامى للخادمة صوت طرق على الباب، وعقب قيامها بفتحه فوجئت بأشخاص ملثمين يرتدي أحدهم "كاب" على رأسه وبحوزتهم أسلحة نارية تعدوا عليها بالسلاح محدثين إصاباتها والصعود للدور الثاني بالشقة والتعدي على الأول محدثين إصابته وتهديد زوجته بالإيذاء واستولوا على مصوغات ذهبية وألماظ وهاتف محمول وجهاز آي باد واصطحبوا نجله "أمان الله عصام فرج " البالغ من العمر عاما ونصف ولاذوا بالفرار.
وأضاف والد الطفل أنه كان في انتظارهم سيارة بيضاء اللون ولا يعلم حروفها كما أضافت الزوجة باشتباهها في خادمة سابقة كانت تعمل طرفها تدعى "مروة . ح"، على الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة ووضع خطة لحصر خلافات المجني عليهم. وبفحص العاملين السابقين طرف المجني عليهما والمترددين على العقار سكنهما وأسفرت جهود البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة الخادمة السابقة و"علاء.ط " 27 عاما، عامل، "زوجها". وتوصلت التحريات بأن الطفل المخطوف محتجز صحبتهم بعقار ملك أحد اقاربهما بمحافظة الشرقية. عقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام وأمن الشرقية تم استهدافهم وتمكنوا من ضبطهم وبصحبتهم الطفل المخطوف، بمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة بقصد مساومة أسرته على إطلاق سراحه مقابل مبلغ مالي بمناقشتهم عن السيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة قررا بقيامهم باستئجارها من موقف العاشر من رمضان بقصد التوصيل دون علم قائدها. تحرر المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق.