«مصر الخير» تشارك اليوم بمنتجات الغارمين في معرض فيرنكس الدولى

يشارك اليوم الخميس، برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير، بمنتجات الغارمات والغارمين من السجاد اليدوي والكليم والمفروشات اليدوية، في معرض فيرنكس الدولي، في قاعة المنتجات اليدوية 4 بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات، والذي يستمر حتى الأحد المقبل.
ومن المقرر أن يفتتح المعرض الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وسهير عوض، مدير مشروع الغارمين بمؤسسة مصر الخير.
وقالت سهير عوض، مدير برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير، في تصريحات صحفة، اليوم الخميس، إن "أهمية هذا المعرض تعود لمشاركة العديد من الدول التي تهتم بصناعة الأثاث والسجاد والمفروشات اليدوية، فضلاً عن أن هذا المعرض يعتبر أمرا إيجابيًا للغارمات والغارمين الذين تحولوا بفضل إرادتهم القوية لأيادي عاملة منتجة بعد نجاح المؤسسة في سداد مديونياتهم وخروجهم من السجون.
وأكدت «عوض» أن «مصر الخير» تستهدف خلال عام 2016 الجارىي فك كرب 5 آلاف غارم وغارمة، وذلك بعد نجاح المؤسسة في فك كرب ما يقرب من 31 ألف غارم وغارمة حتى الآن، وتوفير مشروعات صغيره للكثير منهم تساعدهم على أعباء الحياة ووجود مصدر رزق لهم.
وأضافت مدير برنامج الغارمين بمؤسسة «مصر الخير»، أن برنامج الغارمين هذا العام يحمل شعار «العمل» من خلال توفير مشروعات صغيرة للغارمين تساعدهم على وجود مصدر رزق دائم لهم، حيث تستهدف في المقام الأول توفير فرص عمل للغارمين وخاصة الطبقات الأشد فقرًا بما يوفر لهم دخلاً يوفر لهم حياة كريمة ويحدث انتعاشة اقتصادية بالبيئة المحيطة بهم، وإحياء صناعة السجاد اليدوي وعودتها إلى سابق عهدها وإحداث انتعاشة بصناعة السجاد اليدوي التي قاربت على الإندثار.
وأكدت تشجيع المؤسسة للمرأة على العمل والإنتاج، حيث أن طبيعة عمل المشروع تتناسب مع المرأة، وإعادة مصر إلى مكانتها العالمية في صناعة السجاد اليدوي، والمساهمة في إحداث طفرة في الاقتصاد القومي، والمساهمة في ارتفاع مستوى معيشة العاملين بالمشروع، وخلق أماكن جديدة لزيارة السياح كخان الخليلي ومنطقة النوبة وسيوه (سياحة ريفية)، وكذلك نشر ثقافة العلم والإنتاج وتمثيل مصر في المعارض الدولية من خلال جودة منتجات الغارمين والغارمات.
وأشارت مدير برنامج الغارمين، إلى أن المعرض يتم خلاله عرض المنتجات بالنيابة عن المسجونين الغارمين في سجن المنيا، القائم على تأهيل الغارمين وتدريبهم على حرفة صناعة "الكوفرتا" و"الشال" من داخل السجون، ليسهل عملهم ودمجهم في المجتمع بعد خروجهم من السجن، وتوفير مصدر رزق لأسرهم.