افتتحت الدكتورة غادة والي وزير التضامن الاجتماعي، والمهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، معرض فيرنكس الدولى للأثاث بمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات، والذي يتضمن منتجات الأسر المنتجة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، ومنتجات مشروع الغارمين بمؤسسة مصر الخير. وقالت وزيرة التضامن، إن تنظيم العديد من المعارض سواء داخل مصر أو خارجها، من أجل الترويج لمنتجات الأسر المنتجة، يعود بالنفع على الاقتصاد المصري، لافتة إلى أن الحكومة تدعم تنظيم المعارض، وكذلك دعم المجتمع الأهلي الذي يساعد العديد من الفئات. وتفقدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي جناح مؤسسة مصر الخير، الذى يتضمن منتجات الغارمين من منتجات السجاد والمفروشات اليدوية، وكذلك منتجات الكليم، لافتة إلى ضرورة الاهتمام بالغارمين من خلال توفير مشروعات صغيرة لهم مثلما تفعل مؤسسة مصر الخير، بهدف توفير مصدر رزق دائم يساعدهم على الإنفاق على أسرهم وتحسين مستوى معيشتهم. وأضافت الوزيرة أن مشروع الأسر المنتجة كبرنامج قومي تسعى الوزارة عبر آلياته إلى تغطية أكبر عدد من الأسر يهدف إلى تحويل الأسرة محدودة الدخل إلى وحدات إنتاجية تسهم في رفع مستوى معيشتها والمشاركة في تنميه المجتمع من خلال، مراكز إعداد وتكوين الأسر المنتجة والمعارض الدائمة والموسمية المنتشرة بالمحافظات، إضافة فرص تسويقية بالخارج، وقد بلغ عدد الأسر المستفيدة من المشروع 2 مليون و800 ألف أسرة. من جانبها قالت سهير عوض مدير برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير، إن أهمية هذا المعرض تعود لمشاركة العديد من الدول التي تهتم بصناعة الأثاث والسجاد والمفروشات اليدوية، فضلًا عن أن هذا المعرض يعتبر أمرا إيجابيًا للغارمات والغارمين، الذين تحولوا بفضل إرادتهم القوية لأيادي عاملة منتجة بعد نجاح المؤسسة في سداد مديونياتهم وخروجهم من السجون. وأكدت سهير عوض أن "مصر الخير" تستهدف خلال عام 2016 الجاري فك كرب 5 آلاف غارم وغارمة، وذلك بعد نجاح المؤسسة في فك كرب ما يقرب من 31 ألف غارم وغارمة حتى الآن، وتوفير مشروعات صغيره للكثير منهم تساعدهم على أعباء الحياة ووجود مصدر رزق لهم وأضافت سهير عوض مدير برنامج الغارمين بمؤسسة "مصر الخير" أن برنامج الغارمين هذا العام يحمل شعار "العمل" من خلال توفير مشروعات صغيرة للغارمين تساعدهم على وجود مصدر رزق دائم لهم، حيث تستهدف في المقام الأول توفير فرص عمل للغارمين وخاصة الطبقات الأشد فقراً بما يوفر لهم دخلاً يوفر لهم حياة كريمة ويحدث انتعاشة اقتصادية بالبيئة المحيطة بهم، وإحياء صناعة السجاد اليدوي وعودتها إلى سابق عهدها وإحداث انتعاشة بصناعة السجاد اليدوي التي قاربت على الاندثار، إضافة تشجيع المرأة على العمل والإنتاج، حيث إن طبيعة عمل المشروع تتناسب مع المرأة، وإعادة مصر إلى مكانتها العالمية في صناعة السجاد اليدوي، والمساهمة في إحداث طفرة في الاقتصاد القومي، والمساهمة فى ارتفاع مستوى معيشة العاملين بالمشروع، وخلق أماكن جديدة لزيارة السياح كخان الخليلي ومنطقة النوبة وسيوه (سياحة ريفية)، وكذلك نشر ثقافة العلم والإنتاج وتمثيل مصر فى المعارض الدولية من خلال جودة منتجات الغارمين والغارمات. وأشارت مدير برنامج الغارمين بمؤسسة "مصر الخير"، إلى أن المعرض يتم خلاله عرض المنتجات بالنيابة عن المسجونين الغارمين في سجن المنيا، القائم على تأهيل الغارمين وتدريبهم على حرفة صناعة "الكوفرتا" و"الشال" من داخل السجون، ليسهل عملهم ودمجهم في المجتمع بعد خروجهم من السجن، وتوفير مصدر رزق لأسرهم".