أبلغت نيابة أمن الدولة العليا، وزير الزراعة السابق، صلاح هلال، وباقى المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميا باسم «رشوة الزراعة» أمس، بأمر الإحالة المتهم فيه الوزير بطلب رشوة لنفسه ولأسرته من رجل الأعمال وصاحب شركة كايرو ثرى إيه، أيمن رفعت الجميل، قدرها 11 مليونا و283 ألف جنيه، أخذ منها 403 آلاف و524 جنيها كدفعة مبدئية، نظير تقنين وضع يد شركة رجل الأعمال للإنتاج الزراعى والحيوانى، على مساحة 2500 فدان بنطاق مدينة وادى النطرون فى محافظة البحيرة. وجاء فى أمر الإحالة أن هلال ومدير مكتبه محيى الدين محمد قدح طلبا هدايا وعقارات من المتهم أيمن رفعت الجميل، مقابل تقنين إجراءات مساحة أرض قدرها 2500 فدان بمنطقة وادى النطرون، بوساطة من محمد فودة الذى انتحل صفة صحفى. وأشار أمر الإحالة إلى أن صلاح هلال خلال الفترة من إبريل 2015 وحتى 7 سبتمبر وبصفته موظفا عموميا كوزير للزراعة فى ذلك الوقت، طلب وأخذ لنفسه ولغيره من المتهم الثالث عضوية عاملة له ولأسرته بالنادى الأهلى، وملابس وأحذية له ولنجله من متجرين شهيرين لبيع الملابس الباهظة، وهاتفين محمولين، وإقامة وإفطار خلال شهر رمضان بأحد الفنادق الفارهة بالقاهرة الجديدة، وعقار بمنتجع بالم هيلز فى مدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، وصيدلية بمحيط مسكنه، ونفقات أداء فريضة الحج له، و6 من أفراد أسرته بقيمة 11 مليونا و283 ألفا و542 جنيها على سبيل الرشوة، بواسطة المتهمين محيى الدين السعيد ومحمد فودة. وحصل المتهم من الرشاوى على العضوية العاملة بالنادى الأهلى، والملابس، والأحذية، والهاتفين المحمولين، والإقامة، والإفطار، بقيمة 403 آلاف و524 جنيها. وأضاف أمر الإحالة أن المتهم الثانى مساعد وزير الزراعة السابق وبصفته موظفا عاما طلب وأخذ لنفسه ولغيره عطية لأداء عمل من أعمال وظيفته، بأن طلب من المتهم الثالث أيمن الجميل، وبواسطة المتهم الرابع محمد فودة، ملابس وأحذية باهظة الثمن من متجرين شهيرين لبيع الملابس، وهاتفا محمولا، ونفقات أداء فريضة الحج له ولثلاثة أفراد من أسرته، وعضوية عاملة له وأسرته بالنادى الأهلى، وأخرى بنادى وادى دجلة، بقيمة 948 ألفا و484 جنيها على سبيل الرشوة. وأكد أمر الإحالة أن المتهم الثانى توسط فى رشوة موظف عمومى صلاح هلال لأداء عمل من أعمال وظيفته بأن توسط فى جريمة الرشوة.