• النور: سنعيد ترتيب أوراقنا استقبل الناخبين والمرشحين بالدائرة الأولى في محافظة البحيرة، ببندر ومركز دمنهور، قرار المحكمة الإدارية بالإسكندرية بوقف انتخابات الإعادة وبطلان الانتخابات بالدائرة، لإدراج اسم مرشح سجين ومحكوم عليه بخمس سنوات ضمن كشوف المرشحين، وحصوله وهو داخل محبسه على أكثر من 18 ألف صوت القرار بمعارضة وتأييد في نفس الوقت. فيما أكد المرشحين بجولة الإعادة، على كامل احترامهم لأحكام القضاء، ولكن الخوف يأتى من إحباط الناخبين وعزوفهم عن النزول للمشاركة بعد إلغاء الانتخابات للمرة الثانية، بحسب وصفهم. وقالت سناء برغش المرشحة بجولة الإعادة، إنه "رغم المعاناة والارهاق والضغوط العصبية التى عانينا منها فى الفترة السابقة، نظرا لكبر الدائرة وضيق وقت الدعاية، إلا أن ثقتنا بالقضاء لا تتزحزح، ولكن الخوف من تسلل الاحباط للناخبين وعزوف عدد كبير منهم عن المشاركة فى العملية الانتخابية". وأضافت برغش، أن "الظروف الخاصة لبعض الناخبين قد تحيل بينهم وبين المشاركة فى الانتخابات، خاصة فى وسط الأجواء المحبطة مشيرة إلى أن "القرار جاء فى صالح المرشحين الشباب والجدد لأخذ فترة أطول فى الدعاية والوصول للناخبين فى القرى، ولن يتاثر المرشح الناجح لأن له أرضية وحب في قلوب الناخبين"، على حد قولها. فيما أكد علاء الشرقاوى المرشح بجولة الإعادة، أن "القرار قد يعيد الحق لأصحابه، بعد ما شاب انتخابات الجولة الأولى بالدائرة الكثير من المخالفات من شراء الأصوات أمام اللجان، وتحيز الموظفين باللجان لبعض المرشحين، وتوجيههم للناخبين، والكثير من المخالفات التى أبلغنا عنها ولم يتحرك ساكن"، بحسب وصفه. وأوضح الشرقاوى، أن "الخوف فقط من إحباط الناخبين وإصابتهم بالملل ومقاطعتهم للعملية الانتخابية". فيما أكد محمد السيد المنسق الإعلامى بحزب النور، أن "الحزب دفع بمرشحين بالدائرة فى المرحلة الأولى، ولم يكن لديهم حظوظ في النجاح؛ ويعتبر قرار المحكمة الإدارية فرصة جيدة للحزب في إعادة النظر فى أخطاء الماضى، وتكثيف الدعاية بالدائرة بالشكل المطلوب. تجدر الإشارة إلى أن "الدائرة كانت تشهد تنافس 52 مرشحًا بالجولة الأولى للانتخابات للفوز بأربعة مقاعد، فيما تنافس ثمانية مرشحين فى جولة الإعادة التى حكمت المحكمة بوقفها.