عمرو الجارحي أميناً للخطة والموازنة بحزب الجبهة الوطنية    وزير التموين يؤكد أهمية تطوير منافذ «العامة لتجارة الجملة» لضمان استدامة الإمدادات    وزير السياحة يطلق منصة إلكترونية مجانية لتدريب العاملين.. ومبادرة لاحتواء غير المتخصصين بالقطاع    محافظ أسوان يتابع جهود رصف الطرق للحد من الحوادث    ارتفاع المؤشر الرئيسى للبورصة بنسبة 1.3% ليغلق أعلى مستوى عند 34500 نقطة    رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل وفدا صينيا لبحث التعاون المشترك    زعيما تايلاند وكمبوديا يلتقيان في ماليزيا    المغرب.. إخماد حريق بواحة نخيل في إقليم زاكورة    حماس: خطة الاحتلال بشأن الإنزال الجوي إدارة للتجويع لا لإنهائه وتمثل جريمة حرب    المستشار الألماني يجري مجددا اتصالا هاتفيا مع نتنياهو ويطالب بوقف إطلاق النار في غزة    قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية جنوب نابلس.. وتطلق قنابل صوت تجاه الفلسطينيين    النصر السعودي يحسم صفقة نجم تشيلسي    مباراة الأهلي والزمالك فى الجولة التاسعة من الموسم الجديد للدوري    6 مباريات خارج القاهرة.. تعرف على مشوار الأهلي في بطولة الدوري    تحديد موعد مباراتي المنتخب ضد إثيوبيا وبوركينا فاسو    بورسعيد تودع "السمعة" أشهر مشجعي النادي المصري في جنازة مهيبة.. فيديو    جنايات الإسكندرية تُصدر حكم الإعدام بحق محامي المعمورة بعد إدانته بقتل 3 أشخاص    درجات الحرارة تزيد على 45.. توقعات حالة الطقس غدا الاثنين 28 يوليو 2025 في مصر    "تعليم أسوان" يعلن قائمة أوائل الدبلومات الفنية.. صور    الداخلية تضبط 254 قضية مخدرات فى القاهرة والجيزة    بسبب هزار مع طفل.. تفاصيل الاعتداء على شاب بسلاح أبيض في بولاق الدكرور    تاجيل محاكمه ام يحيى المصري و8 آخرين ب "الخليه العنقوديه بداعش" لسماع أقوال الشهود    أحمد جمال يروج لحفله وخطيبته فرح الموجي: لأول مرة يجمعنا مهرجان واحد    نجوى كرم تتألق في حفلها بإسطنبول.. وتستعد لمهرجان قرطاج الدولي    «فتح»: غزة بلا ملاذ آمن.. الاحتلال يقصف كل مكان والضحية الشعب الفلسطيني    وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان الدورة العاشرة لمعرض الإسكندرية للكتاب.. غدًا    الثلاثاء.. سهرة غنائية لريهام عبدالحكيم وشباب الموسيقى العربية باستاد الإسكندرية الدولي    رانيا فريد شوقي تحيي ذكرى والدها: الأب الحنين ما بيروحش بيفضل جوه الروح    وزير الصحة يعتمد حركة مديري ووكلاء مديريات الشئون الصحية بالمحافظات لعام 2025    7 عادات صباحية تُسرّع فقدان الوزن    قبل كوكا.. ماذا قدم لاعبو الأهلي في الدوري التركي؟    بمشاركة 4 جامعات.. انطلاق مؤتمر "اختر كليتك" بالبحيرة - صور    بعد عودتها.. تعرف على أسعار أكبر سيارة تقدمها "ساوايست" في مصر    داليا مصطفى تدعم وفاء عامر: "يا جبل ما يهزك ريح"    الدكتور أسامة قابيل: دعاء النبي في الحر تربية إيمانية تذكّرنا بالآخرة    أمين الفتوى: النذر لا يسقط ويجب الوفاء به متى تيسر الحال أو تُخرَج كفارته    "دفاع النواب": حركة الداخلية ضخت دماء جديدة لمواكبة التحديات    بالصور- معاون محافظ أسوان يتابع تجهيزات مقار لجان انتخابات مجلس الشيوخ    15.6 مليون خدمة.. ماذا قدمت حملة "100 يوم صحة" حتى الآن؟    وزير البترول يبحث خطط IPIC لصناعة المواسير لزيادة استثماراتها في مصر    مجلس جامعة بني سويف ينظم ممراً شرفياً لاستقبال الدكتور منصور حسن    لمروره بأزمة نفسيه.. انتحار سائق سرفيس شنقًا في الفيوم    تنسيق الجامعات 2025، تعرف على أهم التخصصات الدراسية بجامعة مصر للمعلوماتية الأهلية    «مصر تستحق» «الوطنية للانتخابات» تحث الناخبين على التصويت فى انتخابات الشيوخ    المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: القطاع يحتاج إلى 600 شاحنة إغاثية يوميا    وزير التموين يفتتح سوق "اليوم الواحد" بمنطقة الجمالية    تفاصيل تشاجر 12 شخصا بسبب شقة فى السلام    وزارة الصحة توجة نصائح هامة للمواطنين بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة    جواو فيليكس يقترب من الانتقال إلى النصر السعودي    مصر تنتصر ل«نون النسوة».. نائبات مصر تحت قبة البرلمان وحضور رقابي وتشريعي.. تمثيل نسائي واسع في مواقع قيادية    ريم أحمد: شخصية «هدى» ما زالت تلاحقني.. وصورة الطفلة تعطل انطلاقتي الفنية| خاص    بدعم من شيطان العرب .."حميدتي" يشكل حكومة موازية ومجلسا رئاسيا غربي السودان    إصابة 11 شخصا في حادثة طعن بولاية ميشيجان الأمريكية    وزير الأوقاف: الحشيش حرام كحرمة الخمر.. والإدعاء بحِلِّه تضليل وفتح لأبواب الانحراف    بعد فتوى الحشيش.. سعاد صالح: أتعرض لحرب قذرة.. والشجرة المثمرة تُقذف بالحجارة    «الحشيش مش حرام؟».. دار الإفتاء تكشف تضليل المروجين!    "سنلتقي مجددًًا".. وسام أبوعلي يوجه رسالة مفاجئة لجمهور الأهلي    الأمم المتحدة: العام الماضي وفاة 39 ألف طفل في اليمن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة الإعادة في المرحلة الثانية من إنتخابات مجلس الشعب


الجيزة:
«الحرية والعدالة» و«النور» يتنافسان فى أغلب الدوائر.. ومنافسة محدودة من الفلول
كالعادة فى جولات الإعادة، منذ بدء مراحل انتخابات مجلس الشعب منذ شهر، بدا الإقبال ضعيفا للغاية، فى أغلب لجان محافظة الجيزة، حيث بدأت صباح أمس، عملية التصويت فى جولة الإعادة للمقاعد الفردية، للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشعب بالدائرة الأولى جيزة بمنطقة الجيزة، التى شهدت بعض الانتهاكات من جانب حزب «النور» الذى يواصل دعايته، بينما وجدت سيارات تابعة للإخوان لنقل الناخبين.
المنافسة فى الدائرة الأولى، تنحصر على مقعد العمال بين سيد خطاب مرشح «الحرية والعدالة» وحمدى هارون مرشح حزب النور، وعلى مقعد الفئات بين محمد إبراهيم مرشح حزب الحرية والعدالة ومحمد عيد كريم مرشح حزب النور.
اللجان شهدت إقبالا ضعيفا، فى الساعات الأولى لفتح أبواب الاقتراع، كما اختفت تماما ظاهرة الطوابير من أمام اللجان، حيث لم تشهد لجان مدرسة صلاح سالم التجريبية، والمصرية، أى إقبال، رغم فتح اللجان فى موعدها المحدد، بالإضافة إلى مدرسة السعدية الثانوية بنات ومعهد بحوث البساتين كان عدد قليل من المواطنين موجودين للإدلاء بأصواتهم، كما شهدت ساحات المدارس مقرات اللجان هدوءا نسبيا، واختفاء لمظاهر الدعاية أمام اللجان.
وفى الدائرة الثانية، شهدت جولة الإعادة، بالدائرة التى تضم مناطق «العمرانية وبولاق الدكرور والطالبية»، إقبالا ضعيفا، حيث يتنافس فى جولة الإعادة كل من جمال عشرى مرشح حزب الحرية والعدالة ومحمد فؤاد، فئات مستقل. وعلى مقعد العمال، حسن البريك المدعوم من «الحرية والعدالة» والمرشح المستقل شفيق الجندى،
جماعة الإخوان بادرت باستقطاب البريك على مقعد العمال، لتحقيق التوازن وكسب عديد من الكتل التصويتية، لا سيما فى ظل الصعوبة التى واجهها جمال العشرى مرشح الإخوان على مقعد الفئات أمام خصمه العنيد الدكتور محمد فؤاد المرشح المستقل، المدعوم من شباب الثورة والقوى المدنية.
وقد لوحظ، فى منطقة بولاق الدكرور، حرص أعداد محدودة من كبار السن على التصويت. ورصدت «التحرير» بعض المشادات بين اثنين من مندوبى مرشحى حزبى النور والحرية والعدالة أمام لجنة بمدرسة العبور فى بولاق.
الدائرة الثالثة، بدورها، تشهد منافسة شرسة خلال جولة الإعادة، بين الدكتور عمرو الشوبكى، المرشح المستقل، والدكتور عمرو دراج، مرشح حزب الحرية والعدالة، على مقعد الفئات، بعد أن حصد الشوبكى 198 ألف صوت بفارق 60 ألف صوت عن منافسه. بينما يتنافس الإخوانى أيمن صادق، الذى حصل على 148 ألف صوت مع عصام بهى الدين المرشح المستقل وعضو الحزب الوطنى السابق على مقعد العمال بفارق 63 ألف صوت. وفى سياق متصل، وتكرارا لمخالفة قرارات اللجنة العليا للانتخابات، استمرت الدعاية الانتخابية أمام بعض اللجان، فى شارع المدارس بمدينة التحرير حيث شهدت مدارس أحمد زويل والمستقبل وطه حسين ونجيب محفوظ تجمع أنصار مرشح العمال عصام بهى الدين لتوزيع الدعاية. اللجان الانتخابية بالدائرة الخامسة، التى تضم «الوراق، ومركز أوسيم، ومركز منشأة القناطر»، والتى تم فتح أغلبها أمام الناخبين فى الثامنة صباحا، شهدت بدورها إقبالا ضعيفا مع بدء عملية التصويت، لكن الإقبال زاد نسبيا مع انتصاف اليوم، بينما بدا أن المسنين وذوى الاحتياجات الخاصة حريصون على الإدلاء بأصواتهم.
المنافسة، بالدائرة الخامسة، تنحصر بين محمود عامر، مرشح حزب الحرية والعدالة، والدكتور عماد الحلبى، مرشح حزب النور، على مقعد الفئات. فيما تنحصر بين مرشح الفلول مصطفى جعفر سلمان، المنتمى للحزب الوطنى المنحل، وأحمد يوسف خالد المرشح المستقل، على مقعد العمال.
مع انتصاف اليوم الانتخابى، زاد الإقبال بصورة نسبية بسبب الحشد، الذى لا يعد كثيفا، والذى قام أنصار المرشحين المختلفين بعمله عقب صلاة الظهر، فقد وصلت أوتوبيسات تحمل أعدادا متوسطة من الناخبين الذين تجمعوا من المساجد المختلفة بالدائرة عقب الصلاة، ليتوجهوا إلى المقرات الانتخابية للإدلاء بأصواتهم، وهو ما أسهم بصورة كبيرة فى زيادة أعداد الناخبين، والذى كان عاملا مشتركا بين مرشحى الإخوان المسلمين ومرشحى التيار السلفى.
الشرقية:
إقبال متوسط.. ومخالفات أقل.. و«الحرية والعدالة» يتنافس على مقاعد المحافظة العشرة
مدن وقرى الشرقية كانت على موعد، أمس، مع جولة الإعادة لانتخابات مجلس الشعب، كان الهدوء سيد الموقف فيها وسط إقبال ضعيف فى معظم اللجان فى ساعات الصباح الأولى وتأخر فتح بعضها بسبب تأخر القضاة، بينما يتنافس حزب الحرية والعدالة على عشرة مقاعد بخمس دوائر انتخابية هى إجمالى عدد الدوائر الانتخابية بالمحافظة، يواجه مرشحى حزب النور السلفى فى بعضها، بينما ينافسون مرشحى «الوطنى» المنحل فى بعضها الآخر.
وطغت أنباء قرار محكمة القضاء الإدارى بإعادة الانتخابات فى بعض الدوائر على الشارع الشرقاوى، لكن ذلك لم يمنع الناخبين من التوجه إلى صناديق الاقتراع بعد تأكيدات اللجنة العليا للانتخابات والتيارات الإسلامية أن انتخابات الإعادة ستجرى فى موعدها.
فى الدائرة الأولى ومقرها «الزقازيق والقنايات» يخوض المنافسة على مقعد الفئات كل من السيد نجيدة مرشح «الحرية والعدالة» ضد طلال أيوب المدعوم من الكتلة المصرية.
أما على مقعد العمال فيخوض «الحرية والعدالة» المنافسة بمرشحه صالح على فى مواجهة عوض الله المسلمى، مرشح حزب النور السلفى وكلاهما يستند إلى قوة حزبه وانتشاره بين الناخبين.
أما فى الدائرة الثانية التى تضم «بلبيس ومشتول السوق والعاشر من رمضان ومنيا القمح» الدائرة الأكثر اتساعا وجماهيرية وإثارة للدعاوى القضائية، فيخوض فيها المنافسة على مقعد الفئات أمير بسام، مرشح «الحرية والعدالة» فى مواجهة إبراهيم حجازى المدعوم بعد انتهاء الجولة الأولى من حزب الوفد راعى فلول المنحل.
كما يخوض على مقعد العمال محمد عبد الرؤوف غيث، مرشح «الحرية والعدالة» كذلك فى مواجهة عصام همام من حزب النور.
بينما شهدت الدائرة تأخر لجان كفر إبراش والمنيَّر بمشتول السوق، وكذلك قرى سندنهور وميت حمد ببلبيس، وذلك بسبب تأخر وصول القضاة إلى تلك اللجان.
وفى الدائرة الثالثة «أبو كبير وديرب نجم» معقل الإخوان يواجه على المصيلحى، وزير التضامن الأسبق خصمه محمد فياض مرشح «الحرية والعدالة»، كما يخوض إبراهيم سليم، مرشح «الحرية والعدالة» أيضا فى مواجهة ثانى فلول الدائرة على جودة كشك على مقعد العمال.
الدائرة لم تشهد إقبالا ملحوظا فى ساعات الصباح الأولى، إلا فى بعض لجان مدينة ديرب نجم، التى شهدت إقبالا متوسط نسبيا لصالح مرشح الإخوان.
وفى الدائرة الرابعة يواجه صفوت سويلم، مرشح «الحرية والعدالة» السيد عبد السلام، مرشح حزب النور على مقعد الفئات، ونفس حال مقعد العمال، الذى تواجه فيه نفس التيارات الإسلامية نفسها، حيث يخوض محمد عوض شاويش مواجهة حاسمة ضد عصام محمد نصر فى مواجهة سلفية إخوانية ساخنة.
أما فى الدائرة الخامسة فيخوض السعيد كامل، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية مواجهة يتوقعها كثيرون خاسرة أمام أحمد شعيل، مرشح «الحرية والعدالة».
فى حين يخوض السيد العتويل على مقعد العمال مواجهة مع خالد عبد العظيم تبدو شبه محسومة لصالح الإخوان، بينما لم تشهد تلك الدائرة فى ساعات الصباح أى إقبال يرجح كفة أى من المرشحين، كما لم تشهد أى تجاوزات إلا من خلال الدعاية المخالفة من أنصار كامل، الذين خرجوا لمؤازرته فى معركته الحامية.
الإسماعيلية:
منافسة بين مرشحى «النور» والإخوان ضد قياديين سابقين فى المنحل
اختفت الطوابير الانتخابية من أمام اللجان فى محافظة الإسماعيلية، وبدا الإقبال ضعيفا، منذ الساعات الأولى من فتح باب التصويت فى جولة الإعادة على مقعدى الفردى بانتخابات مجلس الشعب.
العملية الانتخابية بدأت هادئة وسط إجراءات أمنية مشددة مع انخفاض ملحوظ فى الإقبال على التصويت، حيث فتحت اللجان الانتخابية أبوابها أمام الناخبين فى تمام الثامنة صباحا، بينما اختفت الدعاية الانتخابية من أمام اللجان الانتخابية تماما، خصوصا داخل مدينة الإسماعيلية.
ورغم الإقبال الضعيف فإن علامات التوتر والقلق بدت على مندوبى المرشحين من جماعة الإخوان المسلمين ومن السلفيين ومن المرشحين المستقلين، خصوصا مع تزايد الدعوة من قبل بعض الحركات الشبابية والناشطين السياسيين لإبطال الأصوات الانتخابية، احتجاجا على ما وصف بالمخالفات التى تمت فى إجراءات فرز العملية الانتخابية فى الجولة الأولى بالإسماعيلية، ورغم أن فارق الأصوات كبير للغاية بين ما حققه مرشحو حزبى النور والحرية والعدالة فى الجولة عن منافسيهما، فإن الأمر يبدو مثيرا للتوتر بين أنصار التيار السلفى وجماعة الإخوان المسلمين، بعدما أعلن عدد من المرشحين المستقلين الذين لم يحالفهم الحظ فى الجولة الأولى دعم المستقلين، بالإضافة إلى ما دعا إليه بعض القوى السياسية والائتلافات الشبابية بإبطال التصويت داخل بطاقة الاقتراع وإدراج جملة «يسقط حكم العسكر»، بدلا من التصويت، وهو ما قد يثير القلق لدى التيارات الإسلامية وإن كانت فى المقابل تحظى بقاعدة جماهيرية واسعة.
وتجرى الإعادة على مقعدى الفئات بين الدكتور محمد هشام الصولى مرشح حزب الحرية والعدالة، الذى حصل على 190564 صوتا، بالإضافة إلى 1096 من أصوات المصريين فى الخارج، ومنافسه المستقل محمد غنام أحد الأعضاء البارزين فى الحزب الوطنى المنحل، الذى حصل على 29363 صوتا، و17 صوتا من الخارج، كما تجرى الإعادة على مقعد العمال بين كل من محمد الهوارى مرشح حزب النور، الذى حصل على 205922 صوتا، بالإضافة إلى 955 صوتا من الخارج، ومنافسه المستقل وأحد قيادات الحزب الوطنى المنحل عيسى زين العابدين، الذى حصل على 27511 صوتا، و127 صوتا من الخارج.
السويس:
شائعة القنبلة وإلغاء الغرامة سبب ضعف الإقبال.. والقبض على 3 سلفيين
التناقض مع الجولة الأولى كان السمة المميزة للساعات الأولى من فتح باب التصويت فى جولة الإعادة للمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية فى محافظة السويس التى تجرى انتخاباتها فى 68 مركزا انتخابيا، تضم 390 لجنة انتخابية، ويجرى السباق فيها على 377 ألفا و617 صوتا.
ويتنافس فى المدينة الباسلة أربعة من المرشحين على مقعدين فرديين، حيث يتنافس على مقعد الفئات مرشح حزب البناء والتنمية الدكتور محمد عادل، أمام مرشح حزب النور هانى نور الدين، كما يتنافس مرشح حزب الحرية والعدالة عباس عبد العزيز، مع مرشح حزب التجمع عبد الحميد كمال، على مقعد العمال. الصورة فى الساعات الأولى جاءت مختلفة تماما، وكادت اللجان تكون خاوية، حيث سجل بعض اللجان حضور ثلاثة ناخبين فقط حتى اقتراب الظهيرة، أما أغرب المفارقات التى شهدتها العملية الانتخابية فى السويس والتى يقول البعض من المرشحين والناخبين إنها السبب فى قلة أعداد الناخبين وضعف الإقبال، فكان بلاغا عن وجود قنبلة فى لجنة مدرسة الإمام الشافعى الابتدائية ظهر الثلاثاء. بينما أكد مراقبون أن عزوف ناخبى المدينة الباسلة عن التصويت يعود إلى شائعة انتشرت بإلغاء الغرامة على عدم التصويت (500 جنيه).
المنوفية:
«الوفد» يستعين بالبطاقات الدوَّارة.. وأنصاره يشتبكون مع السلفيين
فشلت قوائم الدائرة الأولى فى المنوفية فى حشد الناخبين للتصويت، فحزب الحرية والعدالة يبدو أن وفاة الحاج عيسى عبد الغفار عضو مجلس الشعب السابق للإخوان فى 2005 عن دائرة قويسنا، الذى لقى حتفه صباح اليوم، قد أثرت على اهتمام قيادات الإخوان بمتابعة الانتخابات وكذلك انشغال عدد منهم فى الدائرة الأولى بتشييع الجنازة التى ستخرج عقب صلاة العصر من قريته عرب الرمل بقويسنا.. الانتهاكات فى المنوفية بدأها حزب الوفد حينما تمكن القاضى رئيس لجنة 321 بمدرسة السادات الإعدادية من ضبط بطاقة دوّارة مع أحد أنصار مرشح حزب الوفد، إبراهيم كامل، قبل تسليمه للجيش. مندوبو محمود أبو المجد مرشح الحرية والعدالة على مقعد العمال بالدائرة الثالثة «أشمون-الباجور» تقدموا بشكاوى ضد المرشح المنافس محمود الخشن «فلول» يتهمونه بتحرير توكيلات عامة للموظفين الذين كانوا يعملون مشرفين داخل اللجان فى الجولة الأولى بالدائرة الثانية، من أجل التأثير على زملائهم المشرفين الذين يعملون بلجان الفردى خلال الإعادة، وكذلك من أجل توجيه الناخبين داخل اللجان مقابل اتفاق تم إبرامه بين الخشن والموظفين على حد زعم الإخوان. أنصار أبو المجد فى «الحرية والعدالة» أكدوا أيضا أن اللجنة العامة المشرفة على العملية الانتخابية وعلى عمليات الفرز والتجميع يوجد ضمنها أحد المستشارين، أبو العلا أحمد أبو العلا على، من قرية «الخشن»، الأمر الذى يؤثر بشكل سلبى على سير العملية الانتخابية ويخرجها عن حياديتها، وقام أنصار محمود الخشن بتوزيع أوراق دعاية أمام مقرات اللجان بقرى مركز أشمون تجمع بينه وبين المرشح السلفى محمد عبد الستار الذى تحالف معه ضد الإخوان، بعد تحالف الإخوان مع المرشح المستقل على مقعد الفئات نصر طاحون، وفى الدائرة الرابعة قام أنصار المرشح المستقل على مقعد العمال أيمن معاذ بتعليق لافتات على جدران مدرسة فى أثناء التصويت فيها بقرية منشأة سلطان بمركز منوف، وأكد عدد من شهود العيان قيام المستشار رئيس اللجنة الفرعية ومقرها مدرسة كوم الضبع الابتدائية بالدعاية الانتخابية لصالح المرشح الخشن، وفى منوف تعدى أنصار الوفد على أحد مراقبى المنظمات الحقوقية، وقاموا بتحطيم الكاميرا الخاصة به لتصويره مشاجرة نشبت بين مندوبى «الوفد» و«النور». بعض اللجان الانتخابية تأخر فى فتح أبوابه أمام الناخبين لمدة ساعة ونصف بسبب تأخر وصول القضاة والمستشارين إلى مقراتهم الانتخابية.. جدير بالذكر أن محكمة القضاء الإدارى بالمنوفية أصدرت مساء أول أمس حكما بتمكين مرشحى «الحرية والعدالة» وباقى المرشحين الذين يخوضون جولة الإعادة أو مندوبين عنهم من حضور عمليات رصد وتجميع الأصوات مع اللجنة الرئيسية المشرفة على عمليات الفرز بجميع دوائر المنوفية.
البحيرة:
إقبال محدود فى الإعادة.. ودعوى قضائية ضد الإخوان والسلفيين
رغم الإقبال المحدود للناخبين فى الساعات الأولى من أول أيام جولة الإعادة لانتخابات المرحلة الثانية فى دوائر محافظة البحيرة، فإن الدعاية المكثفة للتيار الإسلامى «النور» و«الحرية والعدالة» لم تتوقف.
انتخابات الدائرة الثانية (قوائم) التى كانت مؤجلة من الأسبوع الماضى لإضافة قائمتى حزبى الوفد والوسط، شهدت إقبالا محدودا، وتضم تلك الدائرة مراكز «الدلنجات وكوم حمادة وإيتاى البارود وشبراخيت والرحمانية وبدر ووادى النطرون وغرب النوبارية» وتتنافس فيها على 8 مقاعد 12 قائمة حزبية. وفى مدينة المحمودية تظهر سخونة الانتخابات، لكون المدينة مسقط رأس حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، ويتنافس فيها مرشحو «الحرية والعدالة» و«النور» على المقاعد الفردية حيث انتشر أنصارهما أمام اللجان الانتخابية بأجهزة الكمبيوتر لاستخراج أسماء الناخبين وعودتهم للتصويت لصالح مرشحيهم وكذلك انتشرت سيدات منتقبات ومختمرات أمام اللجان، وقام أنصار حزب الحرية والعدالة بحشد الناخبين فى سيارات أجرة للتصويت لصالح مرشحيهم على المقاعد الفردية والقوائم الحزبية.
وفى كوم حمادة تقدم حزب الحرية والعدالة ببلاغ يحمل رقم 11002 إدارى قسم شرطة كوم حمادة برصد البطاقات الدوارة المنتشرة فى لجان المركز للتصويت لصالح إحدى القوائم المحسوبة على فلول الحزب الوطنى المنحل. كما تم إلغاء الانتخابات بلجنة وحدة التضامن الاجتماعى رقم 428 بسبب عدم إدراج قائمة حزب الوفد باستمارة الاقتراع الخاصة بالقوائم الحزبية.
أنصار حزب النور قاموا بتوزيع دعاية لمرشحيهم عليها صورة الشيخ محمد حسان، وزادت حرب الدعاية الانتخابية بين الإخوان والسلفيين فى مراكز المحمودية ودمنهور حيث ترددت أنباء بقوة عن دعم «الوفد» لمرشحى حزب النور فى مواجهة حزب الحرية والعدالة وذلك لقيام الأخير بعمل دعاية مضادة ضد حزب الوفد فى الجولة الأولى، كما ترددت أنباء عن قيام عدد من المرشحين المستقلين بالدائرة الأولى التى تضم بندر ومركز دمنهور والمحمودية، بدعوة أنصارهم للتصويت لصالح مرشحى حزب النور.. مصطفى رسلان المحامى أقام دعوى قضائية أمام محكمة دمنهور الابتدائية ضد رئيسى حزبى الحرية والعدالة والنور يتهمهما فيها بالنصب والاحتيال لسلب إرادة الناخبين فى انتخابات مجلس الشعب.
أسوان:
شائعة الإلغاء تبرِّد المنافسة.. وقبول الدعوى القضائية لوقف إعلان القوائم
على غير المتوقع وعكس حال الجولة الأولى سادت حالة من الهدوء التام فى جولة الإعادة «فئات وعمال» بمحافظة أسوان، سواء على مستوى اللجان الانتخابية أو الدعاية خارج اللجان.. الهدوء والإقبال الضعيف، غير المتوقع كان أبرز شعارات الساعات الأولى للمشهد الانتخابى، رغم اشتداد قوة المنافسة بين الإخوان المسلمين والسلفيين، والتى زادت حدتها خلال اليومين الماضيين، بعد الحكم الذى حصل عليه حزب الأحرار بإعادة إجراء الانتخابات بالنسبة إلى القوائم لمجلس الشعب خلال يناير القادم، والذى يكاد يعيد المشهد مجددا إلى نقطة الصفر.
أبرز ما شهدته جولة الإعادة تأخر وصول القضاء فى مدارس «الطوناب الإعدادية» و«الرديسية الثانوية» بإدفو ولجنة إدارة الزراعة بأبو الريش بمركز أسوان، مما تسبب فى تأخر فتحها أكثر من ساعة.
كما رفض قضاة لجنتى «التفتيش الزراعى» و«العتمور المستجد» بكوم أمبو دخول مندوبى مرشحى حزب الحرية والعدالة، لخلاف بسيط نشب بين الطرفين تم حله وأعيد المندوبين إلى اللجان.
القاضى المشرف على لجنتى «430» و«433» بمدرسة الحجندية بكوم أمبو أخرج مندوبى حزب الحرية والعدالة لعدم وجود توكيل باسم المرشح.
الجماعة الإسلامية فى أسوان تحالفت مع المرشح والنائب السابق محمد العمدة «فئات- مستقل»، مقابل دعم أنصاره لمرشح حزبها «البناء والتنمية» الشيخ فرج الله جاد الله «عمال»، فى لافتات موحدة للعمدة وفرج الله، فى مواجهة مرشحى حزب الحرية والعدالة عبد الرازق حسن «فئات» ومحمد أبو العلا «عمال».
عصام عز الدين عضو اللجنة العليا لحزب البناء والتنمية بأسوان، قال «إن الجماعة عرضت على الإخوان المسلمين التحالف، بحيث تترك جماعة الإخوان مقعد العمال لمرشح الجماعة، وتقوم الجماعة بدعم مرشح الفئات الخاص بها، إلا أن الإخوان رفضوا ذلك وأصرت الجماعة على المقعدين، وأرجع عز الدين سبب الرفض إلى أن مرشح الإخوان على مقعد الفئات ينتمى إلى القبائل النوبية ومرشح العمال ينتمى إلى قبائل الجعافرة، وبالتالى الاستغناء عن أحد المرشحين يفقد أصوات قبيلته، فى الوقت الذى ينتمى فيه مرشح الجماعة فرج الله إلى قبيلة العبابدة وأخواله من النوبة، بالإضافة إلى أنه يحظى بدعم التيار الإسلامى ودعم محمد العمدة له.
عز الدين برر دعم الجماعة الإسلامية للنائب السابق محمد العمدة، بأن له مواقف داعمة للشريعة الإسلامية ويعارض القوانين الوضعية ويهاجم العلمانية من تحت قبة البرلمان فى دورات سابقة.. مشاهد أخرى جديرة بالذكر، خلال الساعات الأولى فى الساحة الانتخابية بأسوان، منها شائعات حرب الطعون وإلغاء نتيجة الجولة الأولى، وكان خمسة من المرشحين الراسبين فى الجولة الأولى قد تقدموا بطعون أمام محكمة القضاء الإدارى بقنا لوقف إعلان النتائج وإعادة الانتخابات كاملة فى الدائرة.
كما تم قبول الدعوى القضائية لحزب الأحرار، التى رفعها إلى «القضاء الإدارى» بشأن وقف إعلان نتائج القوائم وإعادة إجرائها فى موعد أقصاه 11 يناير القادم، نظرا للخطأ الذى وقعت فيه اللجنة العليا للانتخابات، بإدراج قائمة حزب الأحرار باسم حزب المصريين الأحرار، خلال العملية الانتخابية فى الجولة الأولى.
سوهاج:
رفض دعوى بطلان الانتخابات فى الدائرة الثانية «فردى» بسوهاج
وسط إقبال متوسط، محكوم بالتحالفات القبائلية، بدأت أمس جولة الإعادة فى محافظة سوهاج، وسط أنباء عن تأجيل انتخابات القائمة فى الدائرة الثانية، بعد تردد أنباء عن تأجيلها، بعد صدور حكم قضائى من محكمة القضاء الإدارى فى أسيوط بتأجيلها إلى موعد آخر، ولكن جاء الرد بعدم التأجيل.
محكمة القضاء الإدارى فى أسيوط، بجلستها أول من أمس الثلاثاء، رفضت الدعوى المرفوعة من قبل المرشحين الذين لم يوفقوا بالانتخابات بالدائرة الثانية، التى تضم المراغة وجهينة وساقلتة، وكان أنصار المرشحين الذين لم يوفقوا قد قاموا بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مجمع محاكم سوهاج، منددين بما شاب العملية الانتخابية من أعمال تزوير من قبل الإخوان والسلفيين، وطالبوا بضرورة إلغاء الانتخابات بالدائرة الثانية.
الانتخابات جرت أمس فى سوهاج فى 2488 مقرا انتخابيا، يستقبل مليونين و323 ألفا و274 ناخبا، وشهدت المحافظة إقبالا متوسطا فى الدوائر الأولى والثانية والثالثة «فردى»، التى تشكل الدائرة الأولى قوائم، ولكن الوضع كان أفضل نسبيا فى الدائرة الرابعة والخامسة «فردى»، التى تشكل الدائرة الثانية قوائم، والتى تشهد إجراء الانتخابات بعد تأجيلها من الجولة الأولى، بعد حكم قضائى لعدم إدراج قائمة حزب الجبهة الديمقراطية فى كشوف الناخبين.
أبرز الانتهاكات تمثل فى تأخير فتح اللجان، بعد أن سجلت الدائرة الثالثة تأخر ثلاث لجان لساعتين، وفى مركز طما شهدت الدائرة الثانية كذلك تأخر القضاة، حيث لم يتم فتح بعض اللجان بقرية «الكشح» حتى الساعة ال11 صباحا، وأكد معظم المراقبين وجود مضايقات من قبل الإخوان المسلمين فى اللجان أرقام 416 و417 و418 و957 و956 و955 و954. وفى نفس الدائره تأخر فتح لجان مدارس «الأصلا، والعوكلية، والغنيمية، والشيخ مرزوق بمركز البلينا» لتأخر المندوبين وتأخر القضاة.. ومن الانتهاكات أيضا استمرار الدعاية الانتخابية أمام اللجان، وبحسب إسلام منصور، عضو منظمه حقوق الإنسان، فإن الدائرة الأولى شهدت غياب الحبر الفسفورى بلجنة رقم 177، والخطأ فى توزيع بطاقات الاقتراع، حيث وصلت اللجنة بطاقات تخص الدائرة الرابعة، التى تجرى فيها الانتخابات فى الفردى والقوائم، مما تسبب فى تأخير العمل باللجنة لمدة ساعة، لحين إحضار البطاقات الصحيحة للجنة التى تجرى فيها الانتخابات فى الفردى فقط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.