- دخول الأجهزة الأمنية في لعبة الانتخابات أفقد الثقة بين الشعب والمسؤولين بالدولة قال الدكتور مصطفى النجار، البرلماني السابق في مجلس نواب 2012، إنه على الدولة أن تبحث عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى عزوف الناخبين عن صناديق الاقتراع بالمرحلة الأولى للانتخابات، بدلًا من التعالي والعناد المستمر مع الشعب. وأضاف «النجار»، في تصريحات ل«الشروق»، أن الغالبية من أبناء المصريين أرادوا إيصال رسالة واضحة ومحددة من خلال غيابهم عن المشهد الانتخابي إلى دوائر صنع القرار بالدولة، وللحكومة، ولكن من الواضح أن الرسالة لم تصل إلى المسؤولين. وأشار إلى أن من ضمن أسباب العزوق عدم الاستجابة لمطالب المصريين بداية من القانون المشوه للانتخابات التشريعية، وكذلك التعمد الواضح لتشويه صورة المعارضين السياسيين من خلال احتكار الإعلام لتوجيه اللوم لتلك الشخصيات السياسية. وتابع: «هناك توظيف واضح للدين في لعبة الانتخابات الحالية من خلال تحالف الدولة مع حزب النور، وعودة الوجوه القديمة من نواب الوطني وغيرهم، وكذلك دخول الأجهزة الأمنية بشكل واضح في لعبة الانتخابات مما أدى لفقدان الثقة بين الشعب المصري والمسؤولين بالدولة، وكذلك الحكومة، وهو ما أدى في نهاية المطاف لعزوف الناخبين.