طالب رياض منصور، مندوب فلسطين لدى الأممالمتحدة، مجلس الأمن بالتدخل بشكل عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين والمسجد الأقصى، مؤكدا أن تدهور الوضع الحالي ينذر بتحول الصراع إلى صراع ديني. وقال «منصور»، خلال كلمته بالجلسة الطارئة لمجلس الأمن لبحث القضية الفلسطينية، الجمعة، إن إسرائيل تتحمل مسؤولية تدهور الوضع الحالي، متابعا «حان الوقف لوقف إسرائيل عند حدها ومعاقبتها على جرائمها بحق الفلسطينيين». وأوضح أن قوات الاحتلال تنفذ سياسة عقاب جماعي ضد الفلسطينيين، مناشدا مجلس الأمن توفير الحماية العاجلة للفلسطينيين في المناطق المحتلة و القدس. واستطرد: «نطالب بسحب إسرائيل قواتها من المسجد الأقصى»، مشيرا إلى سقوط 35 شهيدا خلال الاعتداءات الإسرائيلية معظمهم من الأطفال. وأشار إلى انتهاك إسرائيل القوانين الدولية والإنسانية، مؤكدا أنه لا يمكن فتح أي آفاق للسلام دون توقف العدوان، وأن بلاده لا تثق في كلام ووعود الحكومة الإسرائيلية وسلوكها المشين. يشار إلى أن نائب الأمين العام للأمم المتحدة قد حذر من أن التصعيد في الأراضي الفلسطينية سينعكس بالسلب على المنطقة بأكملها.