تقدم محمد شبانة عضو هيئة الدفاع عن المتهمين فى قضية خلية الزيتون، أمس، ببلاغ للنائب العام، قال فيه إنه يشك فى وفاة محمد فهيم، المتهم الرئيسى فى القضية، والمصاب بشلل رباعى، وطالب النائب العام بتسليمه الجثة إذا كان بالفعل قد مات، وإن كانت حالته الصحية خطيرة فلابد من السماح بتقديم العون الطبى له. وأوضح شبانة أنه تقدم بتظلمات من قرارات اعتقال المتهمين، فى إدارة شئون المعتقلين، وأن جميع المتهمين تحدد لهم جلسات لنظر الاعتقال، اليوم الاثنين، فى حين تم حفظ طلب محمد فهيم وهو ما يعنى وفاته أو سوء حالته الصحية. وتواصل نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها مع المتهمين فى تنظيم خلية الزيتون، وقامت المباحث بعرض 3 متهمين جدد هم محسن الأباصيرى من القاهرة، مصطفى نصر مصطفى، أحمد ياسر بيطار، للتحقيق معهم فيما نسب إليهم من اتهامات بالاشتراك فى تنظيم إرهابى، يهدف لزعزعة الأمن والقيام بعمليات إرهابية تستهدف سياحا ودبلوماسيين أجانب. فيما تستكمل النيابة مواجهة المتهمين الأربعة الأوائل محمد خميس، وأحمد شعراوى، وياسر عبدالقادر، و أحمد السيد محمود، وقد بدأت النيابة خلال اليومين الماضيين بمواجهة كل متهم بأقوال الآخر. هذا وكشف محسن بهنسى عضو هيئة الدفاع عن المتهمين أن النيابة تستمر، فى مسلكها فى التعامل مع التحقيقات بعدم شفافية، وإخفاء المعلومات المهمة الخاصة بالمتهمين عنهم، وقال بهنسى إن الدفاع اكتشف بالمصادفة أن النيابة عرضت المتهمين خلال الأسبوع الماضى على الطب الشرعى، لبيان ما تعرضوا له من تعذيب وصعق بالكهرباء لإجبارهم على الإدلاء باعترافات خطيرة تضرهم، موضحا أن التقارير لم تنته بعد. وقلل بهنسى من أهمية عرض المتهمين على الطب الشرعى بعد مرور أكثر من 3 أسابيع على تعرضهم للتعذيب، قائلا لن يظهر التقرير أى شئ مما تعرض له المتهمون، من صعق بالكهرباء وتعذيب. ومن جهته قال سعد حسب الله عضو هيئة الدفاع عن المتهمين أن اعتراف المتهم محمد خميس بأنه شرع فى صنع طيارة بدون طيار، وسيارة بدون سائق، تم تحريفه عن أنه كان يريد من خلال ذلك استخدام ما سيصنعه فى عمليات إرهابية، فى حين أنه كان يريد الحصول على براءة اختراع، لأنه كان معيدا فى كلية الهندسة فى جامعة حلوان.