فجرت هيئة الدفاع عن المتهمين فى قضية خلية الزيتون مفاجأة عندما أعلن محمد شبانة عضو هيئة الدفاع وخال المتهم الرئيسى فى القضية محمد فهيم والذى قالت أجهزة الأمن أنه زعيم الخلية أن «ابن شقيقته» تعرض لحادث سيارة فى 14 يناير 2008 ترتب على هذا الحادث كسر فى عظام الفقرات العنقية وكسر فى الفكين وكسر فى الحوض. وأفاد التقرير الطبى الخاص به أنه أصيب بتهتك فى الحبل الشوكى نتج عنه ضعف فى الأطراف الأربعة. وأضاف شبانه ساخرا «حتى لا يتهم فهيم بأنه كان يعطى التعليمات شفاهة مثل زعيم حماس الراحل أحمد ياسين فإن فهيم أجريت له جراحة فى الفكين تم معها إجراء عملية خياطة للفم لحين التئام عظام الفكين مع ادخال خرطوم صغير لتزويده بالطعام من خلاله. وصف شبانة ما تقوم به اجهزة الامن مع المتهمين بأنه صناعة للارهاب وقال: جهاز الكمبيوتر الذى قالت أجهزة الأمن إنه ضبطته فى منزل فهيم ليس خاصا به وذلك لانه باع الجهاز الخاص به منذ فترة قبل اعتقاله ببسبب ضيق اليد واحتياجه لاموال ينفق منها على علاجه. وفى السياق ذاته قال منتصر الزيات احد عضاء هيئة الدفاع عن المتهمين إن المتهم الآخر وهو أحمد السيد شعراوى يعمل فى المملكة العربية السعودية وجاء إلى مصر ليأخذ زوجته لتقيم معه هناك فقد كان فى اجازة لمدة شهر. وكشف الزيات عن مفاجأة اخرى عندما اعلن أن اهناك مجموعة كبيرة من الفلسطينين تم اعتقالهم اثناء العدوان على غزة ولا يعلم عنهم أحد شيئا وتقوم أجهزة الامن باستخدامهم كمخزون من وقت لآخر لفتح قضايا تتعلق بالارهاب لضرب تعاطف المصريين مع اهل فلسطينوغزة تحديدا. وشكك الزيات فى اتهامات الاجهزة الامنية للمتهمين فى مثل هذه القضايا حيث أشار إلى أنه فى قضية مثل تفجيرات الحسين تم التحقيق مع 8 من المتهمين ولم يتم توجيه سؤال واحد خلال التحقيقات لهم عن تفجيرات الحسين. وطالب الزيات أجهزة الامن باجراء مراجعات لمواقفها من المتهمين فى مثل هذه القضايا على غرار المراجعات التى قامت بها الجماعات الاسلامية. وطالبت هيئة الدفاع عن المتهمين فى بلاغ للنائب العام بالزام وزارة الداخلية وجهاز أمن الدولة بالافصاح عن مكان احتجاز المتهمين وندب الطب الشرعى لتوقيع الكشف على المتهمين حيث اشاروا إلى تعرض المتهمين للتعذيب وكذلك طالبوا بعرض المتهمين على النيابه نهارا وليس ليلا.