أصدرت لجنة الحريات بنقابة المحامين فى اجتماعها مساء أمس الأول، بياناً أدانت فيه ممارسات وزارة الداخلية مع المتهمين من الاحتجاز فى أماكن غير قانونية ومنع المتهمين من الاتصال بذويهم فى خلية «التكفير والجهاد». وقال محب المكاوى، مقرر لجنة الحريات بالدقهلية، إن اللجنة العامة اجتمعت لوضع الإطار القانونى لمساعدة المتهمين. وأضاف أن اللجنة أعلنت عن تقديم الدعم القانونى للمتهمين بعد قناعتها من أن القضية برمتها ملفقة، كما قررت فتح باب الانضمام لكل المحامين على مستوى الجمهورية للانضمام إلى هيئة الدفاع عن المتهمين، وأشار إلى أنه سيتم إبلاغ النائب العام بقرارات اللجنة. ونفى محمد شبانة المحامى من هيئة الدفاع، ما أشيع عن بدء التحقيقات أمس الأول، مؤكداً أن هيئة الدفاع التقت المستشار عبدالمجيد محمود أمس الأول، للاستعلام عن موعد بدء التحقيقات وأفاد بشكل قاطع بأن أمن الدولة لم تبدأ التحقيق من خلال بيان الداخلية. وأضاف شبانة أن هيئة الدفاع تقدمت بطلب رسمى قيد برقم 14760 مكتب النائب العام طالبت فيه بضرورة سرعة عرض المتهمين على النيابة، وتوضيح التهم الموجهة إليهم على وجه التحديد. قدمت أسرة محمد فهيم حسين، والذى اتهمته الداخلية بأنه قائد التنظيم، تقارير طبية تثبت إصابته وعجزه عن الحركة بشكل طبيعى، حيث شملت التقارير تقريراً بالحالة من مركز الدكتور أسامة غنام للمخ والأعصاب والرنين المغناطيسى وذكر فيه «أنه بالكشف الطبى على محمد فهيم حسين وجد به كسر متفتت بالفقرة العنقية الثالثة مع تهتك بالحبل الشوكى بالفقرات العنقية أدى إلى ضعف بالأطراف الأربعة مع فقد الإحساس بالوخز والحرارة بالجانب الأيسر». وقالت والدته آمال شبانة: «ابنى ظل لشهور طويلة يتعالج على نفقة الدولة من حالة العجز التى أصابته ولا يشغله سوى حالته المرضية وليس معقولاً أن يشارك فى عمليات إرهابية وهو فى حالة عدم اتزان ولا يمكنه الوقوف أكثر من 5 دقائق فقط». وفجرت أسرة الدكتورة إبراهيم محمد محمد طه «29 سنة» من قرية الخلوة التابعة لمركز المنصورة وأحد المتهمين فى الخلية أن السيارة رقم 164642 ملاكى الدقهلية الدايو لانوس التى تم ضبطها والتى ادعت الداخلية أنها كانت فى مكان حادث محل ذهب الزيتون تم شراؤها يوم 28 فبراير الماضى فقط من معرض سيارات الصديق بالمنصورة. وقال والد المتهم وهو موجه بالتربية والتعليم إن السيارة تم شراؤها بالفاتورة رقم 5260 وكانت تحمل لوحات معدنية الإسكندرية رقم 438164 ملاكى الإسكندرية وتم نقل الملكية فى شهر فبراير من العام الجارى، فى مرور الدقهلية وحصلت على لوحات معدنية جديدة لأول مرة أى بعد حادث الزيتون ب8 أشهر. وأضاف باكياً أنهم حرموا ابنه أن يرى طفلته لأن زوجته وضعتها بعد إلقاء القبض عليه بيومين.