قال السفير محمد كامل عمرو، وزير الخارجية الأسبق، إن سنغافورة استطاعت في 50 عامًا أن تتحول من جزيرة بلا موارد طبيعية، إلى دولة تمتلك أكبر ميناء للحاويات في العالم وصاحبة ثالث أعلى معدل دخل للفرد. وأضاف «عمرو» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مباشر من العاصمة» المذاع عبر فضائية «أون تي في»، الأحد، أن مصر يمكنها الاستفادة من تجربة سنغافورة في إدارة الموانئ، لتحقيق مكاسب إضافية من قناة السويس واستغلال الموانئ المصرية. وأوضح أن نهضة سنغافورة قامت في الأساس على التعليم، لافتًا إلى أن المنظومة التعليمية في أي دولة لها القدرة على تحقيق نقلة كبيرة في المستوى الفكري والاقتصادي، مشيرًا إلى أن سنغافورة أصبحت من أكبر القوى الاقتصادية في العالم بفضل جهود مستثمريها. وأشار إلى أن الأزهر الشريف يعتبر مسؤول عن نحقيق تبادل ثقافي وديني مع سنغافورة، والاستفادة من تجارب التعايش الديني هناك، حيث إن سنغافورة نموذج يحتذى به في التعايش بين الأديان، إذ يعيش بها معتنقي ما يقرب من ال10 ديانات دون أن توجد أي مشكلة دينية بينهم. وأكد على أن العلاقات المصرية السنغافورية ستأتي بالنفع على الطرفين، وفقًا لما لدى الطرفين من خبرات وإمكانيات. https://www.youtube.com/watch?v=gybi729EEg0