- 100 مركز ووحدة علاجية تابعة للجنة في نهاية 2016.. ولدينا مخزون يكفي لعلاج الحالات الجديدة أعلن الدكتور جمال عصمت، عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إضافة 8 مراكز علاجية جديدة لمنظومة علاج فيروس «سي»، على أن يتم البدء في العمل بها بشكل متتالي اعتبارًا من سبتمبر المقبل، وبذلك يرتفع بذلك عدد المراكز التابعة للجنة ليصل إلى 42 مركز، بالإضافة إلى مراكز التأمين الصحي والمستشفيات الجامعية. وقال عصمت، إن "هذه المراكز داخل مستشفيات حميات الإسكندرية، وكفر الدوار المركزي وحميات دمنهور بمحافظة البحيرة، وأبشواي المركزي بمحافظة الفيوم، وحميات مطروح، وميت غمر المركزي بمحافظة الدقهلية، وملوي العام، والعيادة التخصصية للجهاز الهضمي والكبد في مدينة المنيا"، مشيرا إلى أن "هذه الأماكن تم تحديدها حسب الأعداد المترددة على المراكز الحالية ومدى حاجة المرضى لافتتاح مراكز جديدة". وأضاف أنه "تم اختيار مديري المراكز والمشرف الجامعي على كل مركز، وعقد دورة تدريبية للأطباء والإداريين العاملين فيها داخل المعهد القومي للكبد والأمراض المتوطنة، مع ربطهم بالشبكة القومية الخاصة ببيانات المرضى"، لافتا إلى أن "خطة اللجنة هي الوصول إلى 100 مركز ووحدة علاجية تابعة للجنة في نهاية 2016، مع الإشراف على عمل كافة الجهات العاملة في مجال علاج فيروس «سي»، على رأسها مؤسسات المجتمع المدني، لضمان العمل بنفس القواعد التي وضعتها اللجنة". وتابع: "ليس لدينا أولويات في علاج المرضى، ولا نستبعد أحد من العلاج إلا مرضى الفشل الكلوي أو الكبدي، أو من هم أقل من 18 سنة. 130 ألف حالة دخلت العلاج ب«سوفالدي»، من بينهم 60 ألف انتهوا من العلاج وسيتم تقييم حالتهم خلال 3 أشهر، وباقي الحالات مازالت تتلقى العلاج". وأشار عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية إلى أن "هناك 4 طرق أخرى للعلاج بدون حقن الإنترفيرون، من بينها العلاج بعقار «سوبوسبوفير» المعروف تجاريا ب«سوفالدي» مع سيميبريفير المعروف ب«أوليسيو» أشهر، أو «سوفالدي» مع «ليديباسفير» المعروف ب«هارفوني»، أو «سوفالدي» مع «داكلاتازفير» المعروف ب«الداكلانزا»، أو «فيكيرا باك» وهو علاج ثنائى بدون استخدام «سوفالدي»، وأن هذه الطرق تقلل فترة العلاج إلى 3 أشهر فقط". كما شدد على وجود مخزون كافي من عقار «سوفالدي» لعلاج المرضى، مؤكدا أن "الوزارة ستعمل بالدواء الاجنبي بالتوازي مع المصري؛ لأن الكمية الموجودة حاليا من الانتاج المحلي لا تكفي لتلبية كافة الاحتياجات". ولفت إلى اتخاذ اللجنة لمجموعة من الإجراءات لضمان كفاءة العقار ومتابعة نتائجه، منها سحب عينات منه وفحصها من قبل هيئة الرقابة الدوائية ومركز اليقظة الدوائية التابعة لإدارة الصيدلة بوزارة الصحة، مع الفحص الطبي لكل الحالات بعد 4 أسابيع من بدء العلاج، خاصة أن 99% من الحالات التي تناولت المستورد جاءت نتائجها سلبية للفيروس بعد 4 أسابيع فقط. واستكمل: "تستعد اللجنة حاليا هي إدراج عقار «الداكلانزا»، المكمل ل«سوفالدي»، الذي يرفع نسبة الشفاء إلى ما يقرب من 100%، وسيوفر في مراكز الوزارة خلال شهر بسعر مخفض وهو 1315 جنيه". وقال إن "اللجنة تعمل حاليا على وضع اليات للقيام بفحص متدرج لجميع المصريين، مع البدء بالمجموعات الأكثر عرضة للإصابة، ثم يتسع ليشمل جميع المصريين لتحديد كل الحالات وبدء العلاج فورا، وفقا للاجتماع الذي عقد منذ أسبوعين بين رئيس الوزراء وأعضاء اللجنة لتفعيل مبادرة الرئيس لعلاج مليون مريض". كانت غرفة صناعة الدواء أعلنت قبول وزارة الصحة 6 شركات مصرية منتجة ل«سوفالدي» المحلي في المناقصة التي طرحتها لتوفيره في مراكز الكبد التابعة للجنة القومية للفيروسات الكبدية، وهي «ماش بريمير»، و«أيه يو جي»، و«إتش آر انك» والأوربية لصالح «فاركو»، و«ماركيل» و«فارميد هيلث»، موضحا أن سعر العبوة في المناقصة وصل 690 جنيهًا.