قرر المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط غلق 7 مراكز تعليمية تقوم على الدروس الخصوصية بمدينة أسيوط وذلك فى إطار مواجهة الدروس الخصوصية واتخاذ كافة الإجراءات الفاعلة للقضاء على هذه الظاهرة. وطالب المحافظ - في تصريحات صحفية له اليوم - بعمل حصر للأماكن التي تزاول نشاط مرتبط بالعملية التعليمية بالمخالفة للقانون سواء شقة أو جراج أو خلافه والإبلاغ عن هذه الأماكن وإغلاقها مع عمل محاضر للمدرسين واتخاذ الإجراءات اللازمة. وأشار المحافظ إلى أن هذا القرار جاء وفقا لصدور كتاب من وزارة التربية والتعليم يختص بقرارات غلق المراكز التعليمية التى تمارس الدروس الخصوصية ويتم إدارتها بدون ضوابط قانونية أو تراخيص أو موافقة من وزارة التربية والتعليم .. مشدداً على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه القائمين لمنع الاتجار تحت شعار التعليم بممارسة ظاهرة الدروس الخصوصية. ومن جانبه، قال المهندس مدحت محمد حسن مسؤول المتابعة الميدانية بمحافظة أسيوط، إن المراكز تقع في وسط مدينة أسيوط منها مركز بشارع الجمهورية ومركز تعليمي بشارع المحافظة أمام مدرسة الوحدة العربية ووحدتين سكنيتين عليهما لافتات بأسماء مدرسين بشارع الهلالي ومركز بمنطقة الوليدية. وفى سياق آخر، قرر المحافظ إحالة أطباء وحدة صحة الأسرة بقرية إسكندرية إلى التحرير للتحقيق وتكليف وكيل وزارة الصحة بأسيوط الدكتور أحمد أنور باتخاذ الإجراءات اللازمة نحو إعادة الانضباط للعمل بالوحدات الصحية خلال ساعات اليوم بالتنسيق بين الأطباء ووفقا لنوبتجيات العمل. وقال المحافظ - خلال زيارته المفاجئة لوحدة صحة الأسرة بإسكندرية التحرير التابعة لمركز أسيوط - إنه لابد من تواجد الأطباء بالوحدات الصحية لتقديم الخدمات العلاجية اللازمة للمرضى.. لافتاً إلى أننا لابد أن ننتقل من ذلك لتجويد الخدمة العلاجية وليس التفكير فقط فى إعادة الانضباط، مضيفا أن الجميع لابد أن يعلم وخاصة المسؤولين أنهم يعملون لخدمة المواطن وتوفير احتياجاته. كان المهندس ياسر الدسوقي قد قام بجولة مفاجئة على وحدة صحة الآسرة بقرية إسكندرية التحرير ولاحظ عدم وجود الأطباء وغلق صيدلية الوحدة واستمع لشكاوى المواطنين حول تأخر تقديم التذاكر العلاجية لهم لمدة ساعة منذ وصولهم للوحدة الصحية كما لفت انتباهه تواجد مخزن للدراجات البخارية داخل الوحدة الصحية مع عدم وجود الموظفين بالإضافة لتواجد مخلفات وقمامة في فناء الوحدة الصحية وعدم الاهتمام بعملية النظافة.