أعلنت جماعة «أنونيموس» للقرصنة الالكترونية نيتها خوض هجمات على حسابات تقوم بالترويج لتنظيم الدولة الإسلامية عبر موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعى. وبدأ القراصنة فى الكشف عن نواياهم بعد أن نشروا أسماء مجموعة من حسابات «تويتر» يزعمون أنها تروج لمواد دعائية لتنظيم الدولة. وأسفرت الهجمة الأولى عن لجوء بعض أصحاب تلك الحسابات إلى تعليق أنشطتهم تمهيدا لإغلاقها بعد ظهور نشاط «أنونيموس». ولم يكتف القراصنة بهذا، بل تجاوزوا موقع «تويتر» إلى استهداف حسابات على فيسبوك ومدونات ومواقع على الانترنت يعتقد أن أصحابها مؤيدون لتنظيم الدولة. وهذه هى الخطوة الأخيرة التى قامت بها المجموعة ومجموعات مشابهة فى سلسلة خطوات استهدفت «تنظيم الدولة». وتبين أن بعض حسابات المؤيدين لتنظيم الدولة لها آلاف المتابعين، يصل بعضها إلى 10 آلاف متابع فى بعض الحالات. تأتى هذه الخطوة بعد إعلان رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون عن استراتيجية لمواجهة التطرف، وتتضمن تلك الإجراءات اللجوء إلى شركات الانترنت فى العمل على إزالة المواد ذات المحتوى المتطرف. وحسبما ذكر موقع بى. بى. سى فإن دراسة قد توصلت إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية والمتعاطفين معه يحوزون 90 ألف حساب على تويتر، لذلك لا يعرف مدى تاأير نشاط مجموعة «أنونيموس» على عمل التنظيم.