الجارديان: " أنونيموس" تعلن انتصارها على داعش

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطاينة أن مجموعة " أنونيموس" للقرصنة الإلكترونية، زعمت بأنها استولت على ما يقرب من مائة حساب شخصي على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي تابعة لتنظيم داعش.
، في عملية بدأها القراصنة في أعقاب الهجمات التي استهدفت صحيفة "شارلي إبدو" الفرنسية.
وقالت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني الثلاثاء 10 فبراير - إن الحسابات التي تم الاستيلاء عليها تحت هاشتاج بعنوان "عملية داعش"- على ارتباط غير وثيق بالهاشتاج الذي يحمل عنوان "Op»harlieHebdo"- والذي يعني "عملية شارلي إبدو"- لم تعد موجودة، وإنه تم إغلاقها إما من جانب قراصنة " أنونيموس" أو أن موقع "تويتر" قام بتعليق هذه الحسابات.
وأضافت أن جماعة " أنونيموس" بثت بيانا مصورا، لتعلن عن نجاحها، تقول فيه "الإرهابيون الذين يسمون أنفسهم بالدولة الإسلامية "داعش" ، ليسوا بمسلمين. داعش، سنطاردك وندمر مواقعك الإلكترونية وحساباتكم وبريدكم الإلكتروني وسنفضحكم. ومن الآن فصاعدا، لن يكون هناك مكان آمن لكم على شبكة الإنترنت. وسنتعامل معكم على أنكم فيروس ونحن العلاج. عالم الإنترنت ملك لنا".
وقامت جماعة " أنونيموس" أيضا بتحديد حسابات على موقع الفيسبوك للتواصل الاجتماعي "يشتبه في تواصلها مع إرهابيي داعش في سوريا والعراق".. قائلة إنه "لا ضرر من مراقبتهم"، حسبما أوردت الصحيفة.
وأفادت "الجارديان" بأنه من غير الواضح بعد ما إذا كان هناك أي تأثير واسع النطاق لأنشطة جماعة " أنونيموس"، على قدرة التأسيس لدى تنظيم داعش مستخدما وسائل التواصل الإجتماعي..لافتة إلى أن في الوقت الذي أعلنت فيه "أنونيموس"، أنه لا يزال "هناك المزيد"، يواصل أعضاء داعش إنشاء حسابات بنفس السرعة التي تدمر بها حساباتهم.
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطاينة أن مجموعة " أنونيموس" للقرصنة الإلكترونية، زعمت بأنها استولت على ما يقرب من مائة حساب شخصي على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي تابعة لتنظيم داعش.
، في عملية بدأها القراصنة في أعقاب الهجمات التي استهدفت صحيفة "شارلي إبدو" الفرنسية.
وقالت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني الثلاثاء 10 فبراير - إن الحسابات التي تم الاستيلاء عليها تحت هاشتاج بعنوان "عملية داعش"- على ارتباط غير وثيق بالهاشتاج الذي يحمل عنوان "Op»harlieHebdo"- والذي يعني "عملية شارلي إبدو"- لم تعد موجودة، وإنه تم إغلاقها إما من جانب قراصنة " أنونيموس" أو أن موقع "تويتر" قام بتعليق هذه الحسابات.
وأضافت أن جماعة " أنونيموس" بثت بيانا مصورا، لتعلن عن نجاحها، تقول فيه "الإرهابيون الذين يسمون أنفسهم بالدولة الإسلامية "داعش" ، ليسوا بمسلمين. داعش، سنطاردك وندمر مواقعك الإلكترونية وحساباتكم وبريدكم الإلكتروني وسنفضحكم. ومن الآن فصاعدا، لن يكون هناك مكان آمن لكم على شبكة الإنترنت. وسنتعامل معكم على أنكم فيروس ونحن العلاج. عالم الإنترنت ملك لنا".
وقامت جماعة " أنونيموس" أيضا بتحديد حسابات على موقع الفيسبوك للتواصل الاجتماعي "يشتبه في تواصلها مع إرهابيي داعش في سوريا والعراق".. قائلة إنه "لا ضرر من مراقبتهم"، حسبما أوردت الصحيفة.
وأفادت "الجارديان" بأنه من غير الواضح بعد ما إذا كان هناك أي تأثير واسع النطاق لأنشطة جماعة " أنونيموس"، على قدرة التأسيس لدى تنظيم داعش مستخدما وسائل التواصل الإجتماعي..لافتة إلى أن في الوقت الذي أعلنت فيه "أنونيموس"، أنه لا يزال "هناك المزيد"، يواصل أعضاء داعش إنشاء حسابات بنفس السرعة التي تدمر بها حساباتهم.