• هنية يدعو إلى تصعيد المقاومة فى الضفة لمواجهة سياسات التهويد والاستيطان أكد مسئول فلسطينى رفيع المستوى فى السلطة الفلسطينية أن حملة الاعتقالات التى نفذتها أجهزة الأمن الفلسطينية فى الضفة الغربية فى مطلع الشهر الحالى وشملت 250 من نشطاء حماس أحبطت سلسلة من العمليات التى خطط لها الجناح العسكرى للحركة ضد أهداف فلسطينية وإسرائيلية. وقال المسئول الفلسطينى الذى لم يكشف عن هويته لموقع والا الإخبارى الإسرائيلى، إن المعتقلين ينتمون إلى خلايا نائمة تابعة لحماس، ومن بينها مجموعات كانت تخطط لاختطاف إسرائيليين، وإطلاق النار على الحواجز العسكرية الإسرائيلية فى الضفة الغربية، واغتيال ضباط فلسطينيين كبار فى الأجهزة الأمنية. وأضاف المسئول الفلسطينى أن أجهزة الأمن الفلسطينية اكتشفت قبل عام وجود عدة خلايا نائمة لحماس فى الضفة الغربية، واعتقلت فى ذلك الوقت 25 ناشطا معظمهم من شمالى الضفة، وفى الآونة الأخيرة اكتشفت خلايا أخرى كانت فى مراحل التنفيذ، حيث كان أعضاؤها يتعقبون ضباطا فلسطينيين، ويراقبون حواجز الجيش الإسرائيلى والمستوطنات. وأشار المسئول الفلسطينى إلى أن حماس كانت تستهدف من وراء هذه العمليات إحداث مزيد من التدهور فى العلاقات بين إسرائيل والسلطة، ودفع الجانب الإسرائيلى إلى القيام برد قوى وقاس يؤدى إلى إشعال الوضع على الأرض. من جانبه، وصف إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس فى تغريدة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الأجتماعى «تويتر» حملة الاعتقالات التى تنفذها الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالضفة بأنها محاولة من أبومازن والمتنفذين فى السلطة للتهرب من استحقاقات المصالحة. واستبعد هنية أن تقوم الحركة برد عنيف ضد السلطة الفلسطينية، وقال ان حماس وكوادرها ومقاوميها برغم ما وقع عليهم من ظلم وقمع فى السنوات الماضية إلا أن وجهتهم ثابتة وسلاحهم موجه دائما لصدر الاحتلال. كما دعا إلى المقاومة فى الضفة قائلا: المقاومة بالضفة ضرورة وطنية من أجل التصدى لسياسات التهويد والاستيطان وهى الأداة الموضوعية القادرة على طرد الاحتلال من الضفة مثل غزة.