اعتبر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية أن المقاومة في الضفة الغربية ضرورة وطنية من أجل التصدي لسياسات التهويد والاستيطان والاستباحة اليومية للدم الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وقال هنية في تصريح صحفي أذاعه المكتب الإعلامي لحماس مساء اليوم إن ما يحدث من أعمال مقاومة في الضفة، هو ممارسة لحق الشعب الفلسطيني الطبيعي في مقاومة الاحتلال، ولن تتوقف إلا بزوال الاحتلال وإعادة الحقوق الفلسطينية. واعتبر أن ما يقوم به المقاومون في الضفة هو عمل يفخر به كل الشعب الفلسطيني ، مضيفا"الذين اعتقلوا على خلفية هذه العمليات البطولية سواء عند الاحتلال أو عند أجهزة أمن السلطة هم محل فخر وتقدير عندنا وعند شعبنا بكل مكوناته". وقال هنية إن "حملة الاعتقالات التي تقوم بها أجهزة التنسيق الأمني في الضفة محاولة من قبل رئيس السلطة محمود عباس للتهرب من استحقاقات المصالحة" (حسب قوله). ودعا القوى والفصائل الفلسطينية إلى اتخاذ موقف وطني واضح من الإجراءات التي تعبث بالقضية الوطنية وتؤثر سلبا على النسيج الاجتماعي والوطني الفلسطيني. وأردف: إن حركة حماس بالرغم ما وقع عليهم من ظلم وقمع خلال السنوات الماضية، إلا أن وجهتها واضحة ثابتة وسلاحها موجه دائما إلى صدور الاحتلال ومستوطنيه.