أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة قرار إسرائيل إقامة وحدات استيطانية جديدة في المستوطنات المقامة بالضفة الغربية. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة, في تصريحات صحفية أمس, إن إقامة الوحدات الاستيطانية الجديدة يهدف إلي عرقلة جهود السلام التي ستنطلق بعد أيام, ووصفها بأنها تهرب إسرائيلي من استحقاقات السلام. وأكد أبو ردينة أن الاستيطان غير شرعي وهو إلي زوال, ولن تبقي مستوطنة إسرائيلية في الدولة الفلسطينية المستقلة علي حدود عام1967. يذكر أن ما يسمي بإدارة السلطات المدنية التي يديرها جيش الاحتلال الاسرائيلي قد أقرت الخميس الماضي إقامة أكثر من800 وحدة اسيتطانية جديدة في مستوطنات تتركز أغلبها في مدينة القدسالمحتلة والضفة الغربية. وعلي صعيد أخر, حمل حزب' ميرتس' اليساري الإسرائيلي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المسؤولية عن قرار الاتحاد الأوروبي الأخير القاضي بمقاطعة المستوطنات, معتبرا أن هذا القرار جاء' نتيجة طبيعية' للسياسة الإسرائيلية المتبعة تجاه الاتحاد الأوروبي. وعلي الصعيد الفلسطيني الداخلي, تبادلت حركة المقاومة الإسلامية' حماس' وحركة التحرير الوطني' فتح' الاتهامات حول اعتقال أنصار الحركتين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة. وذكرت مصادر في' حماس' أن أجهزة الأمن في السلطة الفلسطينية اعتقلت ثلاثة من أبناء الحركة في الخليل ورام الله.