أفاد دبلوماسيون، أن مجلس الأمن الدولي أرجأ إلى الأربعاء التصويت على قرار في الذكرى العشرين لوقوع أعمال إبادة في سريبرينيتسا، بعد أن هددت روسيا باستخدام الفيتو. وفي الوقت نفسه، ستتواصل المشاورات بين روسيا والولايات المتحدة للخروج من المأزق. ومشروع القرار في حال تم تبنيه سيكون أول قرار حول هذه الإبادة، التي وقعت عام 1995 بعد عشرين عاما على مقتل نحو ثمانية آلاف مسلم في سريبرينيتسا بأيدي ميليشيات صرب البوسنة بقيادة الجنرال راتكو ملاديتش. وقال دبلوماسي بريطاني يقف وراء هذه المبادرة "إنها مفاوضات صعبة لكن نظرا إلى أهمية هذه الذكرى سنسعى إلى الحصول على أكبر دعم من أعضاء المجلس". ومشروع القرار "يدين بأشد العبارات إبادة سريبرينيتسا"، ويؤكد أن الاعتراف بهذه الإبادة "شرط مسبق للمصالحة" في البوسنة، ويدين انكار وقوع المجزرة. وبحسب النص: "يشيد المجلس بالجهود للتحقيق وملاحقة جميع المتهمين بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان أثناء نزاع البوسنة، بما فيها أعمال الإبادة في سريبرينيتسا". ويطلب المجلس من كل الدول التعاون مع القضاء الدولي، ويدعم اتفاقات دايتون للسلام لعام 1995، و"يجدد تأكيد أهمية استخلاص العبر من فشل الأممالمتحدة في منع إبادة سريبرينيتسا".