انا مواطن بسيط جدا اسمى رياض غبريال خليل مقيم بالشرابية بجوار مترو الانفاق، زوجتى ملكة توفيت فى المستشفى الإيطالى بالعباسية عام 2012، المستشفى به من الكذب، النصب، الفساد، الاهمال، لا قلب، لا ضمير، لا رحمة جميعهم بدون قلب ولا رحمة وفى خلال 9 أيام تكلفت نحو 100 ألف جنيه ولم نر غير الفساد. تبدأ الحكاية عندما أصيبت زوجتى بانسداد فى المرىء وأخبرنا المعارف أن الدكتور سامى رمزى، هو كبير المتخصصين فى هذا المجال وبالفعل ذهبنا إليه بالمريضة، وعندما وصولنا اليه بالمريض طلب منا عمل اشاعات، 13 اشاعة منظار وبالصبغة، وبعد الفحص قال الدكتور سامى رمزى أنا أقوم بهذه العملية فى المستشفى الإيطالى، وسأل ابن المريضة الدكتور عن نسب نجاح العملية فأخبره بأن النسب تصل إلى 90٪، وهو ما ستعود معه الأم المريضة إلى ما كانت عليه وتستطيع أن تأكل وتشرب. وبالفعل اتفقنا على إجراء العملية فى المستشفى، والمعروف عن المستشفى الإيطالى أنه هو الوحيد فى مصر هو الأول بمصر من حيث رعاية ونظام اطباء امتياز، ثم اكتشفت انه الوحيد فى مصر فى الفساد والاهمال والفشل، أجريت زوجتى العملية، كما أفهمنا الدكتور انها تسليك المرىء من الانسداد، وخرجت زوجتى من غفة العمليات إلى العناية المركزة ومنها إلى حجرة داخل المستشفى، وكانت فى غيبوبة كاملة ولا تتحرك، وأخبرنا الدكتور بعد العملية أنه استئصال جزء من المعدة واستئصال الطحال كاملا، وهو لم يخبرنا بهذا قبل العملية، وظلت زوجتى فى الغيبوبة 9 أيام قبل أن تنتقل إلى السماء، وتوفيت زوجتى وقدمت بلاغات عديدة للنائب العام ونقابة الأطباء ووزارة الصحة ضد هذا الطبيب ولم يحدث أى شىء ولم يعاقب الطبيب على ما فعله بنا، والذى أخبرنا أن مضاعفات العملية بسيطة ولم تصل إلى حد الوفاة كما حدث مع زوجتى، الأعمار بيد الله لكن الإهمال كان واضحا جدا من داخل المستشفى والطبيب الذى أجرى الجراحة لها ولم يخبرنا باستئصال جزء من المعدة والطحال إلا بعد انتهاء العملية. حولت وزارة الصحة الطبيب إلى لجنة آداب المهنة للتحقيق معه فى البلاغ المقدم ضده، لكن التحقيق انتهى إلا لا شىء خاصة أن الطبيب قال فى التحقيق إن مضاعفات العملية خطيرة وانه أخبر أهلها بذلك قبل إجرائها، وهو ما لم يحدث إطلاقا ولم يبلغنا باستئصال جزء من المعدة والطحال إلى بعد دخولها فى غيبوبة وخروجها من غرفة العمليات. لذا نناشد سيادتكم رئيس الوزراء، الوقوف إلى جانب حتى آخذ حقى من هذا الطبيب الذى لم يعاقب على فعلته. مقدمه لسيادتكم رياض غبريال خليل